ألسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

لقد تفشت في مجتمعنا مختلف ألعادات الدخيله ألغير مألوفه سابقا وبدأت بالتغلغل مستبيحة عاداتنا الحسنه وأخلاقنا وقيمنا مهددة إياها  بتشويه صورها الجميله وقيمنا النبيله " كما أن هناك من إستحدثوا لنا ماهو أسوأ ؛ لقد أصبح بعض أبناء مجتمعنا يتصرفون على هواهم وحسب ماتبديه لهم أفكارهم المجنونة ومزاجاتهم الهوجاء  ؛ فاصبحت نطفناهي من تختار لأنفسها متجاوزة أولى أمورها بسبب تكنولوجيا لإتصالات والتواصل الإجتماعي ؛ كما أن بلغ التفكك ألأسري والإنحطاط بالعديد من البنات أللوا تي يغبن عن بيوت أهليهن أياماً وغالباً ما يعثرون عليهن بالسجون وأقسام الشرطه وحملية لأسره أوبأماكن مشبوهه وفي مراكز حماية لاسره   ؛ ولقد

حصلت على أرقام مذهلة تخص قضايا ألأخلاق وألإغتصاب وهتك العرض والطلاق التعسفي  مما دفعني لكتابة هذا المقال المطول ولم أقصد به أية شريحة محددة من مجتمعنا إلا منهم  ضالعين وممارسين وهم الذين أضروا  وشوهوا صورمجتمعنا بفسادهم لأخلاقي  ونزواتهم قافزين عاداتنا وتقاليدنا واؤلي أمورهم . كما ان الكثيرين من الشباب تزوجوا زواج مصلحه من - عوانس  و نسوة لاينجبن وهم يعرفون ذلك إلا أنهم تزوجوهن من أجل نعمة المال ولم يفكروا بنعمة ألأبناء وعندما يسئلون يقولون بأنه مجرد مشروع زواج مؤقت  ؛ هذا الموضوع إجتماعي وسأتطرق من خلاله على العديد من النقاط ويتطلب مني بعض الجرأة وسأبدأ بما    

قاله رسول ألله – ص – تخيروا لنطفكم فإن الخال أحد ألضجيعين – ثم قال – اختاروا لنطفكم فإن الأبناء تشبه ألأخوال – ولقد خطر ببالي ماقاله   بعض الأنبياء (ع)..

لاتخطبن سوى الكريمة  معشر

                     فالعرق  دساس من  الطرفين ..

لاتزوجوا النساء لحسنهن فعسى حسنهن أن يرديهن ؛ ولا تزوجوهن لأموالهن عسى أموالهن تطغيهن ؛ ولكن تزوجوهن على الدين ؛ هناك معايير  وظوابط يجب على الشاب  وأهله  إتباعها وتبنيها  لإنجاح  الزواج  وديمومته ؛ أولاً عليهم ألتعرف على العروس من خلال أمها ؛ فمن المفروض على  أهل العريس ألإطلاع على  سيرة أم عروسه ابنهم  وسلوكياتها  وكيف تعامل  زوجها بوسائلهم العديده ومن الجيران وأن يسألوا عن  طريقة  تعاملها مع أفراد أسرتها ؛ ولقد قال المثل  الشعبي – كثيرة الشبه بأمها فهي تلتقط  خصال أمها  وصفاتها منذ الطفولة ؛ كيف وتربت وترعرعت على يديها  ولبيت من درها ؛ فألأم هي المدرسة التي تنتج ألأبناء والبنات وهي القدوة أما الحسنه وإما السيئة ؛ كما وتذكرت قول القائل ..

صفات من يستحب الشرع خطبتها

                       بلوتها  لأولي لألباب   مختصراً

صبية   ذات   دين   زانه    أدب    

                      بكرولود حكت   عن نفسها القمر

غريبة  لم  تكن من  اهل   خاطبها

                      تلك الصفات التي أجلو لمن نظرا ..

وبذلك تستطيعون  معرفة ما إذا كانت  العروس  صالحة  وجديرة بإكمال نصف دينها ودين شريك حياتها أم طالحه ولكل قاعدة شواذ نضجاً من أمها ؛ إن الجمال والدين عنصران هامان وإذا ماتوفر المال كان زواج متكامل ويمكنه الدوام  ؛ فإذا أراد أحدكم  الزواج فليسأل عن شعر عروسه من خلال ( النقادات ) وعن وجهها ؟؟ فالجمال عنصر مهم وسبب رئيس في دوام المحبة بين الملكين ألمفترضين ؛ وقد جاء عن رسول ألله (ص) إياكم وخضراء ألدمن ؛ وكلكم تعرفون ماهي خضراء الدمن ؛ فالحسناء التي نشأت في بيت وبيئة فاسدة وليس لها دين لايكفي جمالها وحده ؛ وقد تكون سبباً لتشويه ألأسره والبيت ومستقبل  ألأطفال .. ..

إذا تزوجت  فكن  حاذقاً  

               واسأل عن الغصن وعن منبته 

 فالجمال يذوى ويضمحل مع ألأيام فإذا لم يكن هناك إيمان وفضيلة  فماذا يبقى من ألمرآه  ؟؟ إن المرأة كمزهرية جميله ولكن ليست فيها زهور؛ ويقول (تعالى)(وانكحوا ألأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم) ص - ولقد أكد ألطب بأن ألزواج من القريبات ربما ينتج عنه آثار سلبيه على ألأولاد فمنهم من يأتي مشوه أو معاق ؛ وهذا لا يختلف عليه اثنان ؛ وعلينا ألحذر من هذه العادة السيئة وإبعاد أولادنا وبناتنا عنها ؛ فمن يتزوج من البعيدة حتماً سيتحسن نسله وتقوي سلالته ؛ وقال تعالى – من مشركة ولو أعجبتكم – ومعنى الاغتراب هو البحث خارج دائرة العائلة ؛(غربوا ولا تضووا) ويستحب اختيار امرأة  تحوي بعض الصفات ؛ و منها أن تكون ودوداً عفيفة كريمة الأصل طيبة االسمعه والرائحه  ؛ تعين زوجها على الدنيا ولآخره  ؛ عزيزة عند أهلها ذلولة تطيع زوجها ؛ وأن تكون بكراً ولود محصنه مع غير زوجها ؛أن صفات الزوجة ألصالحه لأحصر لها على ألإطلاق ؛ فلقد وصف لنا ألإمام علي (ر) إذ يصف المرأة الصالحة يقدم لنا

أنموذجا حياً عاشه بكله – ورد عنه مدحه وإطراءه لزوجته الرفيقة الطاهرة كنت إذا(؟) وإنه لم يرى منها مكروهاً في يوم ما ؛ وإنها كانت له طائعة حيث يقول بحقها – كما في سيرتها ( فاطمة انجلت عني الهموم والأحزان ألي إذا نظرت وتبين مدى سعادة ألإمام علي (ر) بزواجه من فاطمة(ر) ما ورد من انه (ر) حينما توفيت شعر بالانكسار فلم يقوى على حمل جنازتها وهو البطل المغوار؛ فقال لأبي ذر وهو يكابد وطأة الألم _ عم يا أبا ذر أعني على حمل فاطمة وهكذا تنكسر حياة الرجل المؤمن  بوفاة  شريكة حياته ؛ هناك فرق بين قصة الإمام علي (ر) عندما وفق على قبر فاطمه - ر - وقال باكيا مناجيا قبرها ..

أحبيب  مالك  لاترد  الجوابا  

                       أبهكذا  تتعامل  الأحبابا ..

وبين قصة الفرزدق الذي زار عشيقته التي كانت في ألبصره عندما وجد عندها غلام ؛ سألها من هذا قالت أنه غلامي  يخدمني  ويجلب لي متطلباتي ؛ وفي المرة الثانية وجد ثلاثة غلمان فقال من هؤلاء قالت : هذا الخادم وهذا من يجلب الماء وذاك أحد أقربائي ؛ وكان الفرزدق يسكن في بغداد وصديقته في ألبصره – مسافة 480 كيلو- وقد زارها في احد المرات فوجد أكثر من عشرين غلاماً ببيتها وبالحوش وبالباب  وكأنه بسوق شعبي فعاد نادما خائباً مخيض الجناح قائلا..

ومظهرة  لخلق   الله   ودا  

                      وتلقي   بالتحية     والسلام 

ذهبت  لبابها   أشكو إ ليها

                       فلم أخلص  إليه من الزحام ..

هناك فرق شاسع  ولا توجد أية مقارنه من ألأصل بين القصتين وقد قال أحدهم وكانت زوجته بغيضه ومؤذيه ولجوج .

لقد كنت محتاجاً إلى موت زوجتي

                           ولكن قرين السوء باق معمر..

وللأسف  هناك نساء  في شوارعنا يمارسن فساداً أخلاقياً وإجتماعياً  وهناك مروجات لأعمال الرذيله؟؟ وهؤلاء لديهن خبرات متراكمه في فنون  وأساليب ألالترويج  ولقد إستدرجن ألكثير من النساء الغبيات ليعملن في هذا المجال المشرف  ؛ وغالبا ما يغرين بعض النسوة الفقيرات ألحال ويقمن بشحنهن وإغرائهن وترويضهن هذا التلفون هديه من فلان وهذه السلسله الذهبيه من علان ويقنعنهن بان هذه ألطريقه ستدر عليهن دخلاً معتبراً يعينهن على شراء ألملابس والماكياجات ألتي يفتقرن  لها ؛ ويقنعنهن بأن  هذا العمل مشروع ومضمون الدخل  ولكن يبقى  في غاية السرية ؛ وللآسف هناك الكثيرات من هؤلاء ألنسوة  يقعن  بحبائل هؤلاء المتشيطنات ليصبحن  وجبات سريعة لأصحاب النفوس ألعفنه ؛ هنا لابد من الرجوع للأحاديث ألسالفة ألتي تنصحنا حسن ألاختيار عندما نشرع بالبحث عن شريكة حياتنا  وحياة أولادنا ؛  لا يمكن لامرأة  محترمه وواعيه  ألوقوع  في شراك هؤلاء  ولا تقبل أن تكون وجبة سهلة تتناهشها أنياب الوحوش البشريه الضاريه والضاله وتهرس شرفها عجلة الرذيله وشتان مابين بين هذي وذيك وقال احدهم  ؛

وما يستوي رجلان رجل صحيحة 

                         ورجل رمى بها الزمان فشُلت 

 و لقد تذكرت هذه القصه ؛  تتزوج أحدهم من بنت تعمل في هذا ألمضمار وكان يتردد عليها أصدقاءه ؛ فلاموه  وحاولوا ثنيه عن فعلته  ولكنه قال لهم  بأنه سوف يصلحها ويكسب ألأجر جراء ذلك ؛ ولقد تم الزواج وكانت قد وعدت وامتنعت عن ممارسة الرذيلة ؛ ولكن  وبعد  طول  ألمده قل اصطبارها وبدأت  تفعل ما تريد سراً لأن لايمكن لذيل الكلب من ان يستقيم ؛ ولكن زوجها الفاسد المصلح كان يشك في أمرها من خلال عيونها الخائنه وحركاتها السمجه وقام بمراقبتها ؛ وكانت المفاجأة لقد ضبطها بالجرم  المشهود  وقام  بتوبيخها آملاً أن تقلع عن عادتها السيئه ؛ ولكنها لم  تقلع وضبطها  ثانية  وثالثة وفي نهاية ألأمر هم  بطلاقها  لينهي هذا المسلسل الكاذب المزورالذيأقحم نفسه بتمثيله ؛ ولقد سألوه أصحابه عن سبب  طلاقها  فقال ....

 أعاتبها  حتى  إذا    قلت   أقلعت  

                             أبى  الله  إلا  خزيها  فتعود

فإن طمثت  قادت وإن طهرت زنت

                            هاتيك  تزني  دائماً   وتقود..

وهذه دلالة واضحة على أن من الصعب على هذه ألشخصيات أن تتوب لأن لله فيها شأنه وهو الخزي في الدنيا والعذاب ألأليم في ألآخره . نحن اليوم في زمن - الكويك  والصفقات المنفرده - عصر السرعه  الذي داس مبادئنا وقيمنا والفيس بك الذي أجهز على هيبتنا فأصبح الشاب يختار زوجته وأم أولاده  بواسطة الانترنت والخلوي فقط لانه هام بها عشقاً من خلال  ترانيم صوتها ودلعها لأن يقال بأن الأذن تعشق قبل العين احيانا وهؤلاء اذانهم هي التي احبت وعشقت وليست قلوبهم ولم يروا بأعينهم ولايعرفون عن خلفيات

من يختارون ؛ أسمحولي بالتحدث باللهجه الفلاحيه ؛ هناك ظاهرة مستحدثه أصبح يتبناها معظم شبابنا وسأضرب مثلاً - أحدهم هام بإحداهن على الفيس -أراد الزواج بوشوش أمه سراً " والله يمه بدك تقنعي أبوي يخطبلي عروس : آه يمه بس منهيه العروس يجيب : والله صيده من ألآخر- بعدين  إنتوا شودخلكوا أنا ألبدي أتجوز وانا اخترت العروس ورتبت مع أهلها واتفقنا على كل شي وبطريقتي - بس امشوا معاي - فتقوم الوالده بالهمس

بأذن (.... العرس ) والله يا ابوفلان الولد  ياميمتي  نفسه بالجيزه فيجيب الزوج - طيب خلينا ندورله على بنت الحلال  وانشالله بس نسأل عن أهلها

واخوالها واعمامها وأمها بصير خير طولوا بالكوا علينا شويه  ؛ تجيب ؛ يازلمه الولد بعرف بنت لايقه وفهمانه متعلمه ومثل اللعبه ؛ ولاتدري بأنها تزيد عليه ب - 15 سنه ونياعها مثل - أباط ( لقرقه)- فيسأل  أبنه  : منين هالعروس يابه ؛ والله يابه أني بعرفها وبحبها " بس بدي منك  انك تزبط الجاهه لأن الطبخه جاهزه فيجيب ألأب طيب خلينا نسأل عن أصلها وفصلها - ولك حدى بشتري سمك ببحر : ؛ يجيب العريس ؛ يابا أنا ألبدي أتجوز مش انت وانشاله بشتريها من المحيط الهندي  واذا مابدك تمشي معي أنا بعرف أتجوز لحالي  وإذا لزمت  بخطفها يا أما بنتحروعرض أختي ؟؟ لا تمشيني على مزاجك تراني معصب علاخر : وتتوالى الضغوطات ولودودات   وينتهي ألأمر بالزواج الخبيث والذي لابد وسيأتي  بألأخبث  كما قال احدهم ؛

وأول خُبث الماء خٌبث ترابه

                  واول خبث القوم خبث المناكح ...

إن الحب له معايير ادبيه واخلاقيه والحب الحقيقي يٌبنى على ألإحترام المتبادل فالإحترام يجب أن يسيطر على العلاقة أولاً لأن ألحب  ربما يأتي بعد الإقتران ؛ والحب ليس أعمى كما يقال فهو يمر بسبعة مراحل أولها ألهوى

وآخرها ألهيمان ؛ وقد قيل في الحب أشعاراً راقيه كقول أحدهم

 لااخير في حب لاتبدو شوابكه - ولا يٌرى له في العينين عنوانا .. 

إن الحب شيئ مقدس ناتج عن احترام وتقدير الطرفين وإعجابهما لبعضهما وهذا ن الأمرين هما السبب في سر ديمومته ونموه ؛ كثير من الناس لم يكونوا يعرفون شريكات حياتهم قبلاً بل أعجبوا ببعض وطغى ألإحترام والود على علاقتهم بداية ثم تحابا بعد الزواج والحب بعد الزواج هو الحب الحقيقي الذي يسيطر على العلاقه الزوجيه ويجعلها اكثر سعادة وبقاء بل وهو الذي يقود للتفاهم وبالتفاهم يستطيعا التغلب على اية عقبه قد تواجههما وذكرني القائل -

أصالحها فتفضب ثم ترضى - وكل فعالها حسن جميل

فإن غضبت فاحسن ذي دلال - وغن رضيت فليس لها عديل ..

فلابد للمحب ان يتجاوز عن زلات من يحب كما إذا ماوجد الحب الحقيقي فسيكون هناك تنازلات من قبل الطرفين إذا ما حصلت مشكلة ما بينهما . وقلما نسمع عن حب صادق هذه الأيام لأن معظم الشباب يبحثون عن حب المصالح على حب الروح للروح والسبب في ذلك هو الوضع الخطر الذي وصلت إليه بناتنا واخواتنا وكلكم تعرفونه . وهناك ما هو أسوأ من ذلك ؛ هناك بعض ألاسرالتي تعاني من كل أشكال ألإنحلالات الخلقيه والاسريه عندما تهم بالبحث عن عروس  لاحد أبنائها يقوم ألأب وألأم بالتصنع وإنتحال شخصيات ألوالدين الكريمين   فلا يسألا إلا عن بنت الحسب والنسب  ألمؤدبه المتعلمه والأصيلة  ليخطبوها لابنهم  ثم ليوقعوها

بمستنقع  لعائلة الهمبكه ..!! وأول مايصلون لبيت أهل العروس يسألون عن سجادة الصلاة يالطيف والعريس - البركه ملتحي وبيده السبحه وهو ملاحق بكذا قضيه - من الضروري التنبه وأخذ الحذ رثم التأني قبل إتخاذ القرار القاتل وعلى  هذا العريس أن يعلم بأنه سينجب من هو أقبح منه إذا ماكان هدفه تحسين نسله لأن لا يأتي من الحمار إلا إبن ألحمارفلن يتغير  عليه شيئاً - أيها ألأخوه كلنا لدينا بنات وشباب وكلهم على أبواب الزواج يقفون وعلينا أن نختار لهم ألشركاء وألأنساب وإلا سيتحول مجتمعنا لمدرسة مشاغبين  ؛ ومن مسؤليتنا التذكيروالتحذير والتطبيق ليبقى مجتمعنا  مسلماً نضيفاً ومحترماُ وليس كمجتمع القرامطه الذين تغنوا - ب

خذي الدف ياهذي واضربي

               وغني لذاك وذيك ثم اطربي 

أليس الغراس لم رباه

               وأسقاه في الزمن ألأجذب ..

فالشخص الذي يختار شريكة حياته عن طريق الفيس والخلوي هو كالذي يشتري تلفون مستعمل وغالباً ما يفاجأ عند الإستخدام بكسرفي الشاسيه أوعدم وضوح وغباش في الشاشه ألوان طاغيه - مساحيق متراكمه - أوتعليق في الذاكره وبعض الأنظمه كنظام العفه والشرف  - فقط الكفرلميع بجنن بلون  فوشى ونظام البلوتوث  والوسائط  بتركض على صايدين  " وهذا الشخص يجب علينا معالجته بطريقة ألأمن الخشن بصفقه - 10 قناوي قبل وبعد ألأكل  ثلاث مرات يومياً  - وأقول جازماً بأن معظم أبنائنا

وبناتنا بعيدين كل البعد عن هذه السلوكيات السيئه ويستخلصون العبر من ما وقع به غيرهم لأن هناك من جلبن السمعة القذره لبنات مجتمعنا المحترمات  " ولايفوتني تذكيركم بأن بعض البنات ينتهجن ألأسلوب ذاته ومنهن من أجبرن اؤلي أمورهن على تزويجهن من معاقين  وقالبين  ومابجيبوش 1- جيد - وعاطلين عن العمل  وهملش تبعين سوابق وأذكرهن بأن هناك من دفع بهن أزواجهن من هم على هذه الشاكله اللعمل من أجل ألإنفاق عليهم وبطرقهم ألإبتزازيه  - دبري حالك وتصرفي بدي مصاري من وين هذا شغلك  انا بدي اسكر وادخن أكثر من هيك مابعرف  .

( نحن في ورطه اليس كذلك )..................................؟؟