مبروك ياباشا ... لم يكن السيد الرئيس يطمح يوماً ليضفر بمنصب محافظ للجيزه أولشبرا الخيمه ؛ ولم تتعدى طموحاته وأحلامه حدود هذه المناصب ؛ ولكن كان للحظ من دور فاعل ؛ ولشباب الثورة دور أيضاً فهؤلاء الذين هم من أشعل الثوره المصريه واللذين ضحوا بأعينهم وأطرافهم ودهسوا تحت عربات الأمن وأقتنصت بعظهم بنادق بلطجية النظام وأشتشهد بعظهم في ملحمة الجمل لم يضفروا إلا بدموع أهليهم وبألامهم ؛ والبعض منهم صار يدب على العصى ومنهم من يقود عربة المعاقين ؛ ولقد ذهبت جهود هؤلاء سُدىً وتبخرت أحلامهم

كما وأُكلت حقوقهم وأُكلوا يوم أكل الثور الابيض ؛ كلنا كنا نراقب ماكان يجري خلال ثورة شباب مصر االذين كانوا يطمحون برئيس اكثر عدلاً من الرئيس ألمأسوف على رئاسته حسني مبارك ؛ ولم يشارك ألإخوان في معركة الجمل ؛ ولم يُدهسوا تحت عربيات ألامن المركزي ؛ بل كانوا فقط يراقبون ويخططون وينظرون لحين ألإنتهاء من تلك تلك الثوره ونهاية حقبة مبارك ؛ ولقد صرحوا بأكثر من مناسبه بأنهم لم يفكروا بالمشاركه لابالثوره ولا بالسلطه ؛ ولقد سمعنا الرئيس - العادل – طالب بأكثر من مناسبه بقطع العلاقات مع الكيان ألإسرائيلي وطرد سفيرها وإنهاء

حالة التبعيه لأمريكا وقطع الغاز عن إسرائيل وإلغاء معاهدة كامب ديفد وعودة مصر للصف العربي ؛ ولكن الخليفه العادل مرسي لم يفي بكل وعوده ؛ فلقد إستحوذ على السلطه ونال منصب الرئيس على طبق متخم بدماء شباب ميدان التحريرودموع أمهاتهم ؛ ولقد وعد الشعب المصري بأنه سيحقق له مايريد خلال مائة يوم وهاهي سنة قد مضت ولم يحقق شيئأً ؛ وألأمر الثاني وهو محاكمة كل أزلام مبارك وألإقتصاص منهم وإنصاف شباب الثوره وتعويظهم ؛ ولكنه قام بعمل ما يتنافى مع وعوده وتعهداته ؛ فلقد أطلق صراح ألمتهمين بالمشاركين بذبح ألشباب بموقعة الجحش ؛ ثم تعهد لأمريكا بعدم المساس بمعاهدة كامب ديفد

" ولم يقوم بطرد السفير ألإسرائيلي من القاهره بل تم حبس الذين حرقوا علم إسرائيل وأمريكا ؛ وكانت إولى زياراته للسعوديه من أجل طلب المعونه التي لم ينل منها شيئ ؛ والخطوه الثانيه المباركه هي زيارته لإيران ؛ ثم قام ولأتفه ألأسباب بهدم كل ألأنفاق المقامه تحت ألأرض الذي يستخدمها أبناء غزه في تهريب حليب ألأطفال ورغيف الخبز للشعب الفلسطيني الذي بدأت تحاصره الطبيعه وإسرائيل ومصر؛ وأن الخطوه المباركه التي قام بها ألخليفه العادل ومن باب مراعاة مصالح إخوانه العرب ودعمهم هو ( قطع الغاز عن ألأردن ) ونعم

الاخ الكبير ونعم خُطاه المباركه ؛ لقد كان لقراره آثار سلبيه على ألأردن وإقتصاده وشعبه الذي لايسعه إلا ان يبارك خُطى السيد مرسي السديده ألذي قام برد الجميل لهذا البلد الذي يستضيف مئات ألألوف من المصريين ألعمال وعلى حساب العمال ألأردنيين ألذين لم يبقوا لهم قوم ياجوج وماجوج فرصة عمل ؛ أليس من ألواجب على الرئيس صاحب المروءة والنخوه ألإسلاميه أن يقوم بقطع الغاز عن إسرائيل بدلاً من ألاردن - لقد تباهت تسيبي ليفني وزيرة خارجية إسرائيل أثناء عملها بالموساد  كونها مارست البغاء مع مسؤولين عرب خدمة لإسرائيل يالها من مخلصه تضحي بجسدها من أجل بلدها ؛ وليس من حق الفلسطينيين ليجدوا متنفساً ومصدراً يسد بعض حاجاتهم ومستلزمات أطفالهم ؛ * قصدتك ملهوفاً لترحمني وتقضي حاجتي فأراك تدفعني فأين المدفع * لمن تركت الغزاويين ياسعادة البيه ؛ لماذا لم تفعل شيئاً عندما دمرت إسرائيل مصنع السلاح السوداني – ياباشا – وهل سعادتك تنتظر من ألشعب ألأردني ليشكرك على قطع

الغاز عنه ومنحه لإسرائيل بشبه المجان ؛ ألم تدفع الدوله الأردنيه ثمن الغاز- ياكايدهم – قالت صحيفة الديار اللبنانيه أن الرئيس المراهق أقام حفلة خطوبه في القصر الملكي سابقاً (قصر فاروق) على نهر النيل ودعا إليها اهم الشخصيات حيث جرت خطوبة العندليب الملتحي الرئيس مرسي مع الفتاه الذائعة الجمال وهي ( هيفاء مرعي ) ليست هيفاء وهبي فهي – ذي بعل – ولكن ه كان يطمح بطلاقها ليجرب فحولنه ومن دون منشطات ؛ ولكن ربما بعد طلاقها سيكون له موقف ___ ياسرعة ألأخبارأنها تزوجت – فهل يأتيني منها بالطلاق نذير— وأثناء الخطوبه وصلت للرئيس

حقائب الهدايا من ريئس دولة ألإمارات ومن وزيرخارجية الإمارات ومن السعوديه ومن قطرالمشهود لهم بدفع النواقيط المجزيه من جيوبهم الخاصه ومن عُمان هدايا تزيد عن – حمسه وثلاثين مليون دولار فقط – ولقد أمر الرئيس العادل بإيداع كل هذه النواقيط الجزيله بالمصرف وبإسم خطيبته هيفاء مرعي – والنعم – التي ستصبح أكثر شهرة في العالم بإسم هيفاء مرسي ؛ ألف مبروك ياباشا تزوج من أردت من الفاتنات ومن لبنان تحديداً فأنت بحاجة لترقص عالوحده ونص ...ولكنك لن تكون أكثر مراهقة وعدالة من سلفك - عظمه على عظمه ..