كل الحق مع الرجل دولة النسور؛ فهولم يقوم بوضع هذان الخياران أمامنا في سبيل الدر دشه معنا و ممازحتنا ؛ إنه يخيرنا أما برفع ألأسعار بشكل صاروخي ؛ وأما بخفض قيمة الدينار ألأردني الذي كان من أعرق العملات ووأثبتها ؛ ولكن وبفضل أصحاب ألأيادي الطويلة والضمائرالميتة ربما يصبح كالدينار العراقي أو الريال ألإيراني؛ وليس من المستغرب للدينار أن يفقد قيمته يوماً ما ؛ فالمعروف عن هذا الرجل الذي يضعنا اليوم
أمام تلك الخيارات بالنزاهة وألإتزان ولديه خلفية اقتصاديه وخبرات ما تجعله جديراً بالمسؤولية بهذا الوقت الذي يعاني فيه ألاقتصاد أسوأ مراحله ؛ لقد أتانا هذا الرجل متأخراً بعدما طارت الطيور بأرزاقها ونهبت خيرات الوطن ثم أودعتها في بنك ( إلك عندي) إن الخيار ألأول أسوأ
من الخيار الثاني فكلاهما أمر من ألآخر ؛ فعندما يتم تخفيض قيمة الدينار إذا ما تم اختياره من قبل المواطن ألأردني ستكون عواقبه وخيمة ؛ بحيث لن يستطيع المواطن متابعة حياته بشكل سليم ؛ بعدما سترتفع كل السلع ألإستهلاكيه بصورة مرعبه وسيحتاج المدخن الذي يدخن المالبورو عشرة دنانير يومياً ؛ ولن تستطيع الكثير من العائلات من شراء
الباذنجان ؛ وأما الخيار الثاني فهو أسوأ وأمر من الخيار ألأول ؛ فسيفقد ألدينار قدرته الشرائية ؛ وهذا ما يتطلب مضاعفة الرواتب أضعافاً مضاعفه وربما لم تفي بالمطلوب ؛ لقد أصبحت الحيرة تعتري المواطن ولا يدري أي من ألخيارين سيختار؛ وبكلتاهما سيقوم الكثيرين منا ببيع ممتلكاتهم ليسدوا تلك الفجوة الواسعة الذي سيتسبب فيها خيار خفض قيمة الدينار أو رفع ألأسعار؛وسيلجأ الكثير من البشر للتسول .. !! ( مطرح ما ؟؟؟؟؟؟ شنقوه )
ساحة النقاش