نفهم في التشريعات والقوانين العشائرية السائده والتي من أهم بنودها و قوانينها المهمة جداً وهي عندما يقوم أحد الغرباء بقتل أحد أفرادها أو التعدي على شرفه وكرامته تجتمع العشيرة وتقرر استرداد حقها بالثأر من القاتل حيث تستنفر كل رجالات العشيرة للمساهمة عملياً في سبيل استرداد حقها ؛ ولا يحق لأي شخص من التهرب من مسؤوليته تجاه أقاربه ولا يحق له من مقايضة مهمته بدفع المال ؛ ولكن وأن
فعل فمن حق العشيرة ألقيام بنبذه وطرده وربما التبرئة منه ؛ ولا يقتصر ألأمر على ذلك بل يصبح متخاذلا وجباناً وعديم نخوة بعيون ألآخرين ؛ هناك من يقايضون واجباتهم الوطنية بالمال الزهيد ..!! بل ويعملون عامدين على استخدام الهندي والفلبيني وأكلة الكلاب ومنحهم تأشيرات العمل بدلا من استخدام الفرد العربي " فالذي ذهب لبعظ دول الخليج هو من يؤكد بأن كل الموظفين الحكوميين وغير الحكوميين
في الجمارك وسلك الشرطة والشركات لايفهمون إلا لغة ( كلاص مافي كلام - مافي معلوم ) كلكم تعرفون بأن ثمن مايُستخدم من من بخور العود والصندل لإخفاء روائح أللحى تكفي لدعم ألأردن مادياً ..!! وإن صفقة الجمال الصينية التي جلبوها من الصين بالجامبو تكفي سد حاجة أهل الضفة الغربية وهناك ماهو أكثر مما لاتستطع عقول البشر من استيعابها ؛ كلكم رأيتم قوافل مساعدات صدام حسين تذهب لفلسطين برغم الحصار ولقد وصفوه بالصيد الثمين أما هؤلاء فممنوع صيدهم في سبيل التكاثر ؛ أن ما أريد قوله وبصراحة تامة هو أن
بعض الفلسطينيين ألأثرياء والموظفين لايدعمون قضيتهم مادياً وهناك من يقول عندما يطالب بالتبرع لغزة أو لأبناء الضفة الغربية ( حلوا عني أنا مش فلسطيني ) ولقد صدف بأن قامت ألدوله ألأردنيه باقتطاع 5 دنانير من رواتب الموظفين تبرعاً لأبناء فلسطين الذين تحت ألاحتلال ولم يعترض أي من الموظفين ألأردنيين بل أن الذين اعترضوا هم الموظفين الفلسطينيين وبشده ؛ إن الأردني من أصل فلسطيني والذي يحمل الجنسية ألأردنيه شأنه كشأن المواطن ألأردني وهو الذي ينتمي لهذا البلد كانتمائه لفلسطين سابقاً والذي يدعي
بأن فلسطين سوف تعود في المستقبل فهو( غلبان والنبي ) ولعلم الأردني قبل الفلسطيني بأني وعندما أقوم بالتعبير عن رأيي بخصوص تصرفات بعض الحزبيين الذين يطالبون بتغيير هيكلة نظام بلدي والتحريض على عدم المشاركة ألانتخابيه وتهربه من واجبه الوطني فلم أكن أستخدم لغة العنصريه- فلسطيني- وأردني.. فالشيخ همام سعيد من ( كفر راعي ) وتوجان فيصل من أصل شيشاني ؛ ودولة
أحمد عبيدات من ألأردن ؛ كل هذه الشخصيات تخرج للشارع للتعبير عن رأيها سلمياً بمطالبها وأنا أعبر عن رأيي بتصرفاتهم من خلال قلمي ولكني أحترم شخوصهم إن الديمقراطية حق للجميع وليس للحزبي والإسلامي تحديداً .. !! من المفروض على هذه الشخصيات الحزبيه الدخول في العملية ألانتخابيه ليروونا أفانينهم تحت قبة البرلمان وهم يطالبون بحقوقنا بصورة حضاريه لا ألحكم على تزوير العملية قبل الشروع بها فالنائب يخاطب المشرع وجهاً لوجه وبقاعة المجلس لا البقاء في الشارع ؛ تهرب واضح من المسؤولية الوطنية ..
ساحة النقاش