<!--<!--<!--
الدراهم كالبراهم......نحن لانعترض على هذا القول المقدس الذي قاله رب العالمين عزوجل " بل ونتفق معه ونعرف بأن المال مطمح لكل منا كما ونعلم بأن البنين هم أغلى من المال بمرات وربما لاتوجد مقارنه ؛ فلقد أتى للرسول عليه أفضل الصلاة والسلام رجلاً يشكي الفقر : فسأله الرسول – ص – فهل عندك أولاد : قال عشره : فقال له الرسول –ص – أبعتني احدهم بألف دينار: قال ؛ ولابمال الدنيا " قال الرسول - ص – أذهب ومن أغنى منك واعلم انني لا املك إلا 3 دراهم .. يارب السموات رسول الله
لايملك إلا 3 دراهم ؛ نحن في الأردن وفي معظم الدول العربيه عموماً غالباً ما تكون ثلثي لأمه من الطبقه الفقيره والباقي يشكلون الطبقه الغنيه ؛ ولكن نحن نحب أولادنا ونتعب من أجلهم ونسهر في سبيل تعليمهم ومعيشتهم " عكس ألأغنياء الذين يقدسون المال ويثروا أرصدتهم من المال الحرام المسروق من أموال ألفقراء والمال العام ومن هنا وهناك " وهؤلاء لايفقهون
ولايفهمون غير لغة ألأرقام والبزنس ؛ فهم يسرقون من اموال المشاريع المخصصه للبلديات والمعونات حتى أموال الحجاج والاوقاف " لقد أصبح حديث الساعه في الشارع الأردني موضوع الفساد " إن هؤلاء الذين عكسوا الحديث القائل " كلما قل مالك قل حسابك " أكثركم يعرف أن أباء الذوات الذين يكتنزون المال من المنحرفين أخلاقياً وسلوكياتهم تختلف عن سلوكيات
أبناء الطبقه الفقيره ثم أن ابناء الفقراء يفوقوهم رجوله وافضلهم سلوك وعادات " فهم اصلاً يعيشون بمنأى عن الناس ؛ فمن منكم رأى إبن رئيس وزراء يمشي بالشارع ويجلس مع الشباب ؛ ومن منكم لاحظ مسؤولاً يجلس بمقهى اويشارك العامع ؛ هؤلاء لايقوون على الضهور علانية لأنهم خائفين أنهم يخافون الفقراء : ولكن لماذا كل من كتب مقالاص عن الفساد
يشيرلمسؤولين كبار؛ أن الفساد فايروس يجري بعروق العديد من مدراء الشركات ورئساء الأقسام حتى بقسم مكافحة الفساد الفاسدين موجودين ؛ سأعطيكم بعض هذه النماذج من الفاسدين الذين تعاملت معهم ؛ هناك مهندس سرق بطريقة وبأخرى عشرات خزانات المياه من مال ألمساهمين في الشركه ليروي فيها مزرعته حسب إدعاءه ولكنه باعها جميعها ؛ ثم قام
بيتهريب ألآف عصي المكانس بحجة إسناد شجر الزيتون بمزرعته لئلا يكسرها الهواء ولتصبح أكثر إستقامة من جنابه" كل هذا بعلم مدير القسم الذي هو الآخر لديه شركة نقل خاصه وتعمل بنقل المواد من الشركه التي يعمل فيها ؛ حتى المديرالعام تم ظبطه لتلاعبه بالعقود التي كانت تتم بينه وبين المقاولين ؛ عدى عن أستيراد قطع بملايين الدنانير من الصين بفواتير
من ألمانيا ؛ وهنناك من هم اقل منهم مرتبه فلقد تم ظبط موظف التفتيش على باب المستودعات وهو يسرق بطاريات وتيربوهاتلتباع في السوق وكل هذا على حساب المساهمين الذي تشكل غالبيتهم عائلات مستوره ومواطنين عاثرين " ان الذين يكشفون على المعامل والمخابز والمطاعم ومن دون تعميم معظمهم غير شرفاء " إن المواطن هو من إخترع الواسطه والمحسوبيه
مساهماً بالفساد وإن النائب الذي يدفع للناخب فاسد والذي قبض أيضاً فاسد ؛ نحن لانستطيع حصر الفساد بشخصين أومئه أو خمسة ألاف ؛ محداش مقصركلها خذني جيتك والمواطن الأهبل لايملك إلاأن يفرفك يديه بل وربما يحك ماتحت أذنيه ولايستطيع ليرى
ابعد من أنفه ؛ جميل جداً المال زينة الحياه " فلماذا البعض لايعرف حدود لرصيده ؛ ألايكفيه مليون دينار يعيش بها مع جراءه ببحبوحه فهل يريد تأمين أحفاده لخمسماية عام قادمه ؛ أن الفساد أصبح ثقافه وعلوم وله سياساته واساليبه ولايمكن لنا يوماً ما أن نسمع بأننا تخلصنا منه ولا في ألأحلام ...
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يازلمه كان زرقت بجيبته خمس ليرات ؛ ولااناغلطان ...
ساحة النقاش