
بالقلم العريض
بالقلم العريض
بقلم : نظمي القواسمة أبي راتب.
ولله في خلقه شؤون..، وشان الله ان نحارب اليهود لقيام الساعة ولو رجعنا للتاريخ سنجد اننا على تماس مستمر معهم منذ عهد سحيق؛ لقد توافدت زمر اليهود على فلسطين وتكاثرت قبالة ابصار العرب ولم تستطع الملايين المملينة من احتوائهم اولاً باول ، فاثبتوا انهم اصحاب ارض وقوه وحصلوا على قرار اممي يعترف بدولتهم؛ وبعد 19 عاما دبت الشهامة بعبد الناصر مقررا غزو اسرائيل رغم معرفته المسبقه بالهزيمه كون معظم جىوشه كانت تمضغ القات في اليمن وتلعب على هياكل طائراته القرود.
ولاثبات علمه مسبقا فقد اتصل بجلالة الحسين رحمه الله طالبا منه المشاركة بحرب تحرير عبد الناصر، فاجابه الحسين بان ليس لدي امكانات تؤهلني وساخسر بلدي.
فاجابه عبدالناصر (دا مايضرش المهم سيذكرك التاريخ) وحصلت الحرب وخسرنا الجولان وسينا والضفه..، عودوا لمذكرات الحسين، وتوالت حرب الاستنزاف ووقعت (مفخرة الكرامه ) فاعادت للامه ماء وجهها: ووقعت حرب 1973 ولم تحقق ادنى ماتوقعنا.
واعدم (23 قائد فرقه في سوريا وانتحر المشير عامر بمصر وذلك بسبب ولائهم وانتمائهم ووطنيتم ليس للعروبه بل لاسرائيل) ولم نسمع باعدام عسكري واحد من جنودنا الموالين والمنتسبين والمنتمين ولا احدينكر دور الحسين العظيم… ، ولنعد قليلا لعام 1970 (ايلول الاسود) لقداستضاف الاردن المرحوم عرفات وجيش التحرير الفلسطيني وكان تعداد الفدائيين لا يتجاوز الـ (8000) فدائي يعملون جنبا الى جنب مع اخوانهم في الجيش العربي..، ولكن وبفضل تلك الذئاب الهزيله والجريحه زج ب (30000) ارهابي للساحه الاردنيه للقضاء على النظام والامه، فبدات هذه العصابات تقتل الاردني والفلسطيني جيش وفدائيين وشعب …، وحينما وجدت تلك الذئاب ان المطلوب صعب تحقيقه اصبح الامر يتطلب احتلال الاردن فدخل العراقيون من الشرق ووصلت دبابات سوريا (مطحنة حواره) وللعلم لم تحمل لنا دروعهم الحلاوه الشاميه، وليسال ابناء سوم امهاتهم ماذا كان دورهن وما قدمن للنشامى اثناء تلك الملحمه؟،وبهمة ابناء الاردن واصالة وبسالة الحسين وعروبيته استطعنا الحفاظ على وطننا وامتنا، للعلم الجيش لم يقاتل الفدائيين حتى لم نعرف -كجنود حينئذ- من هو عدونا بالضبط !!!
نتمنى ان لاتعود تلك الذكرى (من قطع راس اخت الشريف ووضع راسها باب بيت اخيها هل هو فدائي ام (شبيح) ام قاتل الكل؟؟
اما رياح التغيير ربيع الثورات فبدات باللون الاخضر وفرملت تحت اللون الاحمر ففي تونس لايوجد استقرار وهرب (الفتى الانيق) وفي مصر سجن الفرعون وخوفو وخفرع) ولا تزال المطاحنات بين المشير والثورجيه والاقتصاد تلاشي والناس (بتشحت)، وفي ليبيا فالزنتان يصارعون الغربان والناس تموت والغنائم وزعت على اصحابها؟؟ وفي اليمن تقصف البيوت بالمدفعيه والطوشه بين علي الاحمر والاصفر حامية الوطيس: وفي سوريا اصبح الشعب السوري عالة على دول الجوار وتحت رحمة (الشبيحه) ويذوق الناس الامرين… ، امانحن في الاردن فلدينا 6 ملايين ضيف والذئاب المسعوره متحفزه ، ولدينا المهم والاهم فلندع المهم فنحل مشاكله بحكمه كالفساد والمظلمات؛؛ولنركز على الاهم، وهو المتمثل حاليا بخروج البعض للشارع ونذكر ان ان لبعض الفئات من ضيوفنا اجندات تخدم مصالح حضائر تلك الذاب المهيئة للوثوب مستغلة تلك الرياح والظروف المحيطه والتي تريد من الاردنيين القيام بالمهمه نيابة عنها فخروج البعض لم يكن لسواد اعيننا ولا لانصاف فقرائنا، تذكروا سبب حرب 8 سنوات حصدت الملايين من اليشر ومئات المليارات من الدولارات وكل ذلك من اجل احتلال مغفر عراقي.
لماذا نلام على حب الارض ولماذا ننكر دور الحسين ، ونحن امة نقبل بالجوع ولكن لا يمكن ان يقبل ابن سوم باغتصاب طفله امام اعين امها بالطفيله وباستئصال احشاء طفل في الرمثا؟؟ فلنحذر قبل ان نندم ونجبر اليد قبل الكسر ولنتماسك بهويتنا الوطنيه ولنضع مصلحة الوطن فوق اي اعتبار وان نشد على يد قائد الوطن عسانا نجدمخرجا لازمة الفساد وبحكمة وتروي وان لا نجعل من الاردن اضحية تقطع وتوزع على طريقة ضيف الاصمعي (شفعاوترا) ومن لدية ارض ولم تعز عليه فليتكرم علينا بـ (دونم) وسنشكر له سعيه…
وللموت فينا سهام وهي صائبة ولكن نحاذر بعد الموت ما هو افضع
ساحة النقاش