صفحات الكاتب نظمي محمد القواسمه

من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه

 

 

 

لله ثم للتاريخ.........

لقد هبت رياح الربيع العربي على بعض الدول العربيه ذات الحكم الإستبدادي والقهري ؛ ولقد تمادى زعماء تلك الدول بسرقة أموال بلدانهم ومواطنيهم فضلاً تخبطهم وعدم معرفتهم  بسياسة أمور مواطنيهم بمهنيه " فلقد حكموا شعوبهم بعنجهيه وإستهتار" وأنتهجوا أسلوب الدكتاتوريين  كحكم الفرد الواحد؛ واعتمدوا على مخابراتهم وأزلامهم  ودفعوا

لهم أموالاً طائلة وبنوا لهم الفلل وأثروا جيوبهم من مال الشعوب ؛ واتخذوا من المعتقلات وسائل لتغييب الناس عن مايدور في الساحة  ومن التعذيب وسيلة لاسكات أصوات معارضيهم ؛ فالبعض منهم لم يتعدى تعليمه الثانويه ؛ ومسمى نفسه الزعيم بينما يقبع في صفوف المتخلفين ولايفقه في السياسة شيئ ؛ وغالبيتهم من المتعنتين بأرآئهم وكثيراً ما جلبوا لشعوبهم المصائب والكوارث " كلنا نصلح لنكون زعماء إذا كان الأمريتطلب شهادة التوجيهي " ولكن ماكل من عرف الهوي شرب الهوى ..!! لقد كتبت مقالاً في دار الندوه

سوم بعنوان " الصقر الذهبي " وعملت مقارنة بين كل الزعماء العرب من حيث الأصل والنسب والشرف والتعليم والثقافه والسياسه ؛ وخرجت بنتيجة جليه وواضحه وهي ..!!أن جلالة ملكنا هوأشرفهم نسباً وأفقههم علماً وأكثرهم سياسة وثقافه ؛ فهوليس بفاشستي ولالينيني ولاشيوعي " وإن ما تنشره الأخبارعنه وعلى مستوى العالم يثبت لنا بأن معظم دول العالم متمثلة بزعمائها وشعويها تجله وتحترمه ؛ هنا يجب أن نعترف به قائلين مفتخرين (هذا الشبل من ذاك الاسد) نعم لقد كان جلالة المغفورله الحسين أسد العروبه

والعملاق السياسي الذي كان يعض أكبرزعماء العالم ؛ كيف وقد درس الملك عبدالله الثاني على يدي الحسين وتربى وترعرع في عرينه ؛ لست هنا من أجل مدح مليكي ولكن الذي نسمعه ونراه على المواقع لهو محض إفتراء ؛ وإن على الذين يتغنون على الفيس بوك ويخرجون للمطالبه بالإصلاح عليهم بإصلاح أنفسهم ؛ فاالوزير السارق إبن الأردن والمدير إبننا والمسؤول أخينا لم نسمع بأن ألملك عين أبناءه وأخواله وأقاربه محافظين وقادة فرق

ومخابرات وأمين عام ؛ كلهم أبناء البلد لم يأتي بهم ألملك من جزر الواق الواق " فالذين يسرقونا هم منا والفاسدين هم أبناء البلد " إن كل من يطالب بالإصلاح يتوجب عليه أن يكون صالحاً وليس له علاقات مع إيران وأي جهة أخرى ؛ فهؤلاء يلهثون من أجل مصالح من لايريدون للوطن والمواطن الأردني خيراً " نحن أبناء الأردن سلطي وعماني وعجلوني وطفيلي وكركي وبدوي لم ولن نسمح لأي جهة كانت من العبث بوطننا ومقدراتنا ومستقبل أولادنا " ولايخفى على احد منا بأن الديمقراطيه من حق الشعوب وها نحن

نسمع أصواتنا لصناع القراروغالباً مايسمعنا سيد البلاد ولم نسمع يوماً بتأخره عن الرد علينا بطريقة أدبيه محترمه ملبياً وسامعاً " ولكن مشكلتنا هي في سوستنا التي تنخر سواعدنا ؛ هناك تقصير من قبل بعظ الوزراء وهناك فساد وهناك سرقات وهنا رشاوي ؛ وكلنا نريد الزعامه ومعظمنا يطمح بالمال على حساب الغير ؛ فلنحمد الله على نعمة الأمن ونعمة المواطنه والقياده الواعده التي هي بحاجة منا لنسير خلفها خير من أن نتوه

كما تاهت شعوب وقتلت أمم وهاجرت أمم لدرجة أصبح الأردن بلد المهاجرين والأنصار رغم شُح أمكاناته الماديه والإقتصاديه والمائيه " ولايفوتنا القول والتأكيد بأن ألمواطنه الأردنيه تذهب ليلاً بسيارتها للعقبه وهي مُطمئنه فالبيت الأردني محروس واللوطن بألف خيرطالما هناك أردنيين مخلصين منتمين لبلدهم وغيورين على مصالحه ؛ فلا تسمحوا لأية جهة كانت لتسلبكم تلك النعم " فألف تحيه لملك البلاد وألف ألف قبله لوطني الحبيب

 

nazmimuhammad

حرر بقلم نظمي القواسمه

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 156 مشاهدة
نشرت فى 21 يوليو 2012 بواسطة nazmimuhammad

ساحة النقاش

نظمي محمد القواسمه

nazmimuhammad
الكاتب نظمي محمد القواسمه من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه وله عدة كتابات اجتماعية تم نشرها على صفحات هذا الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

194,194

كلمات بين السطورعن سوم

 نظمي محمدالقواسمه


اتمنى ان يلاقي قلمي اعجابكم 

نظمي القواسمة 2

سوم هي إحدى قرى محافظة إربد في الأردن. يبلغ عدد سكانها قرابة 9 آلاف نسمة وتقع إلى الغرب من مركز ‏الالمحافظة وعلى بعد 6 كيلو متر من مركز المدينة، ضمن بلدية غرب إربد (كفر يوبا، بيت يافا،ناطفة، هام، جمحا، ‏كفر رحتا، زحر، دوقرة، ججين، سوم). ويوجد بها مقام الصحابي الجليل "أبي الدرداء" الذي روى بعض الأحاديث عن النبي ‏.‏

يتسم سكان البلدة بالبساطة ويشتهرون بزراعة الزيتون والمحاصيل الصيفية والتجارة. ويتجه الشباب إلى التعليم فقد حققت أعلى ‏نسبة خريجين من الدراسات الأكاديمية على مستوى محافظة إربد.‏

إن العشائر الموجودة في سوم هي كل من عشائر الشناق والمعابرة والخمايسة والقديسات والمراشدة والطعامنة والدغيمات ‏والكيلاني والقواسمه, وكل هذه العشائر ترتبط براوبط المصاهرة والنسب مع عشيرة الخمايسة التي تعتبر أول من سكن قرية سوم ‏في العصر الحديث.‏