الأحد, مايو 27th, 2012 | كتبها Administrator

نظمي القواسمة “أبو راتب” : أنا الدكتاتور المتخفي؛ فأرجوكم تخلصوا من أمثالي

كلنا نسمع عن الدكتاتورالفضيع ونقرأ عن الدكتاتورالشنيع ونستنكر ما يفعله الدكتاتورالمتلون وما يقوم به اعوان وازلام الدكتاتورالذي يسيطرعلى السلطات الثلاث، ولكن الدكتاتورالذي يكتب لكم من نوع مختلف فالدكتاتورالذي يجلس على كرسي السلطة ليس انا والدكتاتورالذي يقتل الاطفال والشيوخ والشباب واي شخص يقول لا واي بني ادم يعارض سياسته فهو ينظر للبلد بكامله ارض وشعب من ضمن ممتلكاته وعبيده والذي يجبرالناس لتتقبل مايقول خطأً كان ام صواباً طوعاً ام كرها

فالدكتاتورهو الذي يشعر بالهناء أذا ماكانت سجونه مترعة بالمظلومين واعواد مشانقه ككلاليب دجاج  يعلق بها الابرياء بكل فجر ، والدكتاتورالذي ينصب عرشه على جماجم وعظام الناس والذي يتفرج على اشلاء الاطفال اطفال الشعب الذي من واجب الدكتاتور ليكون امينا عليه فهو يتلذذ على منظر دموع اهله وذويه، والدكتاتور الذي يحب مشاهد المذابح الذي يرتكبها بحق شعبه ويدمر بيوت الناس ويهجرهم ولايأبه بنداء ولابنصائح ولا بإدانات هو (التب) وهو الشخص الذي يعاني جنون العظمة لابد وان يكون مجنونا اولديه انفصام في الشخصيه فمعظم الذين يوصفون بالدكتاتوريه لم يكونوا على وعى ولامن العقلاء المتعلمين ولامن المثقفين ولكنهم وصلوا للسلطة بطرق ربما تكون نوعا من السلبطه كالانقلابات وماشابه "فالدكتاتورلا يشبع اذا ما اكل من المال الحرام ولايقتنع لو سرق مال الدنيا فهو فرعون الذي قال اناربكم الاعلى " والدكتاتورالذي يخفي عينيه بنظارته السوداء، والذي يعرس حوله القطاريز وحملة الولاعات وكتبة الخطابات والذي ينظر للناس شزرا والذي يظن ان رصيده يخوله  بالتعالي والتحيز ولاخره. 

فالدكتاتور "ابو راتب" ليس له علاقة بهذا الفصيل فهو لم يجلس على عرش مملكه ولا كرسي رئاسي ولا قائد عصابة مرموقه  فهو ليس جيفارا ولا القذافي ..، ولكن لديه اجندته الخاصة به " نعم انا دكتاتور مفسد ولا البس البدل العسكريه ولا يوجد على اكتافي رتب مفرطه ونجوم وسيوف ولا اركب السيارات الفخمه ولا ادخن السيجار وليس لدي حراسات ولاتحوم حول بيتي الكلاب البوليسيه ولااقتني الخيول الاصيله ولالدي هاتف الثريا والمسدس الذهبي…

انا بسيط جدا وهدفي هو التفريق بين الصديق وصديقه والاخ واخيه وبين الجار والجار وبين ابن الشناق وابن القديسات وبين الازواج وتوقيف حال الناس والاضرار بهم بالجوء للمشعوذين واساليب اخرى؛ نعم انا الدكتاتورالكاذب ومهنتي  تخولني ايضا في احتراف الكذب على الجميع ومن بعض المهمات الذي يتظمنها عملي هي الايقاع بين الناس دون تمييز فأدعي بأنني شاهدت بنت فلان في الشارع الفلاني تتسلى مع احد الزعران ولم تذهب لجامعتها وانا لم اكن في ذلك اليوم بأربد وادعي على الرجل فلان بأنه قال عن فلان ماليس فيه، واحيك كذبة من باب الكيد والإضرار بفلان لانه لم يلبِ طلبي يوما ما او احرجني بموقف يوما ما " وانا الذي احط من قدرالدكتور فلان والمعلم فلان عن طريق الافتراء…، فعندما يذكراسم المعلم فلان اوالطبيب او اي من المحترمين اسارع القول بأن المعلم فلان بفهمش عربي ومعلم هامل وفعل كذا واخفق بكذا وافتري على الرجل الجليل فلان بنفس الطريقه ضاربا الامثال وحالفا الايمان بان فلان رأيته بعيني وسمعته بأذني قال وفعل كذا" …

فأنا الدكتاتورالحسود الحقود ، وعندما اشعر بقلة حيلتي وتخبطي وعدم مقدرتي على مجاراة فلان كون فلان بنى بيته الفاخر او اشترى سيارة جيدة او انشأ مشروعا ناجحاً اسارع اذا ماجرى حديث عن هؤلاء بالادعاء عليهم على انهم سرقوا او وجدوا كنوزا اواختلسو او او..

والدكتاتور "أبو راتب" هو الذي يحدث الفتن بين الناس فيدعي انه لديه معلومات وادلة دامغة على ان عشيرة المعابره تخطط  للاطاحة بعشيرة الطعامنه وخذلهم في الانتخابات البلديه " وان فلان من الناس والذي يعمل لصالح البلد كافة يفعل ذلك من اجل ان يكون شيخاً وكبيرا على البلد وانني سمعت ذلك ومسؤول عن كلامي وبهذا اكون قد وصلت لما كنت اطمح له …

وأبو راتب هو الدكتاتورالذي يحاول وبشتى الطرق احداث الشقاق وعدم الاتفاق بين الناس  "فأبو راتب" الناعم الكلمات وصاحب اللسان المعسول والدشداشة العربية والكوفيه الحمراء المثقله بالهدب وصاحب ربطة العنق وبدلة الباله لديه من الحنكة والخبرة ما تدع الناس لتجله وتحترمه فهو يتمثل بالرجل المصلح الذي يتعب من اجل توافق الناس، وهو يعي قلة دينه واضمحلال ضميره، بل والنزعة الشيطانية الذي تجيش في صدره "فأ بوراتب" ايها الاخوه لاينام وجاره هانئ البال واخوه بخير وابناء بلده سالمين من سلاطة لسانه وعبثه وفسوقه واسرافه في الالحاد والدكتاتور "أبوراتب" هو من يسترق اسماعكم وهو من يتنصت على شبابيككم والذي يفشي اسراركم وهو الذي يشتم ويشكك ويتهم ويحيك ويبرمج ويهمز ويلمز ويكشف المستور ويحط من قدر اطبائكم ومهندسيكم ومعلميكم وكباركم ويطعن بشرف وكرامة شبابكم وبناتكم وهو الذي يذهب للسحرة للاضرار ببعظكم وهو الذي يزوج ابن اسحاق لابنة العنب وهو الذي يتمتع بذمة اوسع من ثقب الاوزون والذي قام بعنجهيته وجهالته وقلة دينه بالاضرار بموقع دار الندوة الذي هو بمثابة متنفس لكم والذي ربطكم بالعالم كله ومكنكم من التواصل بابنائكم وبناتكم  ومغتربيكم والتعبيرعن ارائكم من خلال صفحاته التي تخدمكم جميعا…، فالدكتاتور ابو اشلبك لا يريد لكم خيرا بل هدفة احباطكم وافشال أي عمل يفيدكم ويصب بمصلحتكم ، والدكتاتورابو فرق تسد قام ولعدة مرات من قطع خطوط الانترنت عن بيوتكم وهو يعلم ان معظم  ابنائكم وبناتكم يستخدمونه في دراستهم ومواضيعهم الدراسيه والبحوث والمعلومات الذي تحتاجها شريحة واسعة من المثقفين والمتعلمين…

نعم القذافي كان دكتاتورا وقتل من قتل ودمر ما دمر، ولكنه في النتيجة نال عقابه وان هتلر الاخر قتل نفسه" ومن قبلهم فرعون الذي اصبح آية، وها هو المستأسد الصفوي والذي لوكان زردشت حياً لاستنكره وهو يذبح الاطفال والناس وعلى الهواء مباشرة، ويدمرويسجن ويعذب وسيجد مصيره…

كلكم تتمنون لكل دكتاتور نهاية وخيمة والشعوب كفيلة بنهاية تناسب كل دكتاتور" ولكن المحير للعقل والذي يدع المرء للتسائل وهو ان الدكتاتور "أبو راتب" يسرح ويمرح ويمشي بينكم الخيلاء .."اليس من الواجب علي كل من يسمع ويتحقق من كذب ابوطه مواجهته بالحقيقه"أوليس من واجب الجميع تحجيم ابا راتب وتقزيمه بل وشل مخططاته عسى ان يرتاح الجميع من شره وبغيه؟

فهل من المعقول أن نترك ابا راتب والدكتاتوره زغنده  يسعون ويعيثون تزويرا وترويجا ومعظمنا يعرف عنهم بل ونال منهم الاذى؟؟أليس اذاما تم وقفهم وتهميشهم ونبذهم ربما يكون في ذلك صلاحهم وردعهم او يكونوا عبرة لغيرهم من الدكتاتورات ؟؟ فهل لهم من نهاية وما دوركم انتم المتجاهلون سطوة أبي راتب وكاررثه خانم الذي يفوقون بافعالهم واخطارهم وافاعيلهم ؟؟

مادوركم  بتلك النهايه وانتم تعلمون انكم ستكونون في وضع افضل فيما لو كبلتوهم ..  اهل بلدي واصدقائي ابوراتب يتسائل …..؛

إلى متى سيبقى بعضكم يشجعني على الكذب ويسول والبعض يطلب مني التجسس على الناس ونقل اخبارهم وبطرق مزوره ومشبعه بالاباطيل وتسويد سمعة فلانة وتشويه سيرة فلان ؟؟!!! ولماذا عندما يصقعكم ابو راتب كذبة واهية بمجلس تباركون وبعضكم يصفق لي ؟؟!! مالذي يرهبكم مني طالما انتم تعرفون ما الصفات التي يتمتع بيها الدكتاتور والدكتاتوره…، انا وهي  واقلها الجبن وعدم المواجهه " اخواني الكرام انا ارجوكم التخلص من امثالي فهم السوس الذي يجففون الاشجار وينشفون الارياق..