والمتوقع هو العودة للأساليب العنيفة لانتقال السلطة في دول افريقيا الوسطى والساحل الإفريقي، كالانقلابات بمختلف أشكالها، والاغتيالات، والمتوقع أيضا هو تحريض أجنبي للمتمردين ومساعدات متنوعة لأجل تغيير الحكام اللذين لم يصبحوا يخدمون مصالح الدولة المحرضة وعادة تكون الدولة الاستعمارية القديمة على رأسها فرنسا التي لم تتقبل فكرة استقلال مستعمراتها، وتعمل  باستمرار على التحكم في  الثروات عن طريق احتكار شركاتها اكبر قدر من المشاريع، بل والتحكم في السياسات عن طريق تقديم المشورة و تدريب وتكوين القادة دون مقابل مادي في مدارسها، فتجعلهم في تبعية متواصلة دون أن يشعرون.