اصداف وامواج

ارفع رأسك فوق .......... أنت مصرى

 

الحب في الله تعالى أوثق عرى الإيمان ، وهو منحة من الله لا يشترى بالمال ، . و قد جعل الله الحب في الله سببا للنجاة من النار و دخول الجنة .
ففي الحديث الصحيح المتفق عليه في السبعة الذين يظلهم الله تحت ظله ، منهم ( رجلان تحابا في الله ، اجتمعا عليه ، و تفرقا عليه )

وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: (السعادة الحقيقية هي سعادة نفسانية روحية قلبية، وهي سعادة العلم النافع، فإنها هي الباقية على تقلب الأحوال، والمصاحبة للعبد في جميع أسفاره وفي دوره الثلاثة، وبها يترقى معارج الفضل ودرجات الكمال) [مفتاح دار السعادة].

 

إلهـي لا تعذبنـي فإنـي ... مقـرٌّ بالذي قـد كـان منـي 
ومالي حيلـة إلا رجائـي ... لعفوك إن عفوت وحسن ظني
فكـم منزلة لي في البرايا ... وأنـت عليَّ ذو فضـل ومنّ
إذا فكرت في قِدمي عليهـا ... عضضت أناملي وقرعت سنـي
يظن الناس بي خيـراً وإني ... لشر الخلـق إن لم تعفُعنـي 
أجن بزهرة الدنيـا جنونـاً ... وأفني العمـر فيها بالتمني
وبيـن يديمحتبـس ثقيـل ... كأنـي قـد دعيـت لـه كأني
ولو أني صدقت الزهد عنهـا ... قلبتلأهلهـا ظهـر المجـنّ

 

تتوق النفس للقياكم..
وتجلو العين برؤياكم..
يبيت القلب مكسورا..
ونجبره بذكراكم..
سألت الله يحفظكم ..
وفي الجنات نلقاكم ..

الود يبقى وحب الله يجمعنا

على الاخاء وطيب القول قد عبقا
والقلب يخفق إن هبت نسائمكم
فصادق الود يجلو الهم والأرقا
والله يجزي أضعافا مضاعفة
لمن لصاحبه مستبقا ... 


الحب في الله "
مساحة كبيرة
وأرض فسيحة
نباتها الصدق والاخلاص
وماءها التواصي بالحق
ونسيمها حسن الخلق
وحارسها الدعاء
فأهنئ نفسي أني أحبك في الله
وأشهده على حبك فيه
ونسأله أن يجمعنا في جنات النعيم 


mubark61

مبارك ابراهيم على

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 362 مشاهدة
نشرت فى 8 إبريل 2013 بواسطة mubark61

مبارك ابراهيم على

mubark61
اللهم إنك أعطيتنى خير أحباب فى الدنيا دون أن أسالك ، فلا تحرمنى من صحبتهم فى الجنة وحقق لهم ما تمنوا اللهم لا ترد دعوتى فإنى فيك أحبهم 🅼🆄🅱🅰🆁🅰🅺 01094146316 𝓜𝓫𝓻𝓴124@𝓰𝓶𝓪𝓲𝓵.𝓬𝓸𝓶 »

تسجيل الدخول

ابحث ولا يهمك

عدد زيارات الموقع

170,385

محبة الآطهار

جهلت عيون الناس ما فى داخلى فوجدت ربى بالفؤاد بصيرا
ياأيها الحزن المسافر فى دمى
 دعنى فقلبى لن يكون أسيرا
ربى معى فمن الذى اخشى اذن مادام ربى يحسن التدبيرا
 وهو الذى قال فى قرآنه وكفى بربك هاديا وبصيرا