إذا كان للإنسان منا صديق فعادة ما يحترمه ويحبه ، ويجامله ويهاديه ، ويقف بجواره في أوقات الأزمات ، نفعل ذلك مع أصدقائنا وربما ننسى أو لا نهتم بأن نفعله مع أسرنا وبيننا وبين بعضنا ، وهذا من التقصير غير المبرر حيث أن أبناءنا وأسرنا أولى بذلك لذا فإن علينا :
* أن نحترم أبناءنا وأزواجنا ونحييهم ونشكرهم على ما يقومون به
* نشاركهم فرحتهم عند نجاحهم وفي أي مناسبة سعيدة يمرون بها
* بل نهاديهم ففي الحديث الشريف " وتصافحوا يذهب الغل وتهادوا وتحابوا تذهب الشحناء " ( أخرجه مالك )
* نهنئهم في المناسبات والأعياد.
* ونقف بجوارهم ونؤازرهم في أوقات الشدائد والأزمات فإذا نحن لم نفعل ذلك معهم فمن سيقوم بذلك لهم .
وقد أكد علماء الاجتماع على أن التعاون بين الزوجين في إدارة شئونهم الأسرية يقوى الروابط بينهم ، ويزيد من السعادة داخل البيت ، ويحقق الأمن النفسي ، ويزيد من فرص النجاح في العلاقات الأسرية وفي الحياة بصفة عامة .
ساحة النقاش