الذكرى الـ44 لإحراق المسجد الأقصى الموافقة لاحراق اطفال سوريا ومصر

يصادف اليوم الأربعاء، الحادي والعشرين من آب، الذكرى الــ44 لإحراق المسجد الأقصى المبارك عام 1969، بعد أن أقدم اليهودي المتطرف مايكل دينيس بإشعال النيران في المسجد.
وبهذه المناسبة استنكر الحدث الاجرامي اللعين الذي صدر عن حاقد وكافر بالاسلام واهله ... وان الحاقد على قوم واهلهم يود لو يحرق كل ما يمت لهم بصلة ... ثم ان اليهودي لم يجرؤ على احراق اهل الاقصى واكتفى بالمسجد اشعرا بالغضب والحقد ولايصال رسالة للعالمين الع ربي والاسلامي تعبر عن الكره والضغينة تجاههم ... وهو طبيعي في عرف السياسة والعدوان والحرب ومتوقع من الاعداء ...
اما ان يحرق الاخ اخيه والاب ابناءه والراعي خرافه ورب الاسرة اسرته والوالي ولايته والحاكم امته .. فهو غير طبيعي ومستهجن.. ومنبوذ ويدل على انحراف بالطبع وخلل في النفس واضطراب بالعقل ... وهو ناتج عن انانية مفرطة في تملك شيء ما قد يكون مال او جاه او منصب او عرض من عروض الدنيا...ومهما يكن السبب فهو امر تافه قياسا بحياة الناس

{وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} (93) سورة النساء.

فهل تساوي كل مناصب الدنيا ومتاعها حرق طفل او قتل وليد او امرأة ... او رجل ..فما لكم كيف تحكمون ؟؟؟