روعة الإحساس

كنا نسير للأمام أو هكذا كنا نظن فنظرنا نكتشف ما قطعناه وجدنا أنفسنا نسير للخلف وفقدنا ما إحتويناه

فــــــــــــن الحــــــــــــــوار م : رقــــــم (1)

( للمهتمين فقط ) أسس الحــــــــــوار الناجح

................................................................................

1 - لا تقارن تجاربك بتجارب الآخرين: لا يليق بك كمستمع جيد أن تقلب اتجاه الحوار ليصبح عن تجاربك السابقة، فعندما يتحدث اليك أحدهم عن تجربته وتكون مررت بها لا تقاطعه، وتحاول أن تلقي عليه عصارة خبراتك وتتحدث عن معاناتك وبذلك لا يكمل الطرف الآخر حديثه ويكتفي بالاستماع لك، ناهيك عن أن المواقف قد تختلف من شخص لآخر ويمكن أن تكون تجربته في وضع وظروف مخالفة تمامًا لك، إلا إن كان المتحدث يعرف أنك مررت بهذه التجربة وطلب منك النصيحة، ولكن أيضًا في بادئ الأمر استمع له جيدًا ثم قل له نصيحتك موضحًا ظروفك وموقفك المختلف عنه

.................................................................................... 2- تجنب السخرية تمامًا: مهما كان يبدو لك ممن تسمعه أنه لا يحمل أي مشاعر سلبية تجاه سخريتك منه، لا تسخر من حديثه أبدًا أو مشاعره أو أفكاره تجاه المواقف المختلفة، فثق بي هذا آخر ما يحب أن يشعر به المتحدث، بالإضافة إلى أنه لن يكمل حديثه معك ولن يكررها مجددًا مهما كانت الدوافع والظروف...................................................................... 3 - أظهر اهتمامك: بالطبع عندما تستمع لغيرك بدون أي تشتت يتشكل نوع من الاهتمام الواضح لدى المتحدث، لكن في بعض الأحيان تصبح مستمعًا صامتًا وملولًا، ويشعر المتحدث أنك ربما تكون شردت بخيالك بعيدًا، ولذلك من الضروري أن توجه للمتحدث عدة أسئلة لتتعرف على أبعاد الموضوع، وأن تحافظ على التواصل البصري بينكما، وأن تؤكد له دائمًا على أنك تسمعه بحرص من خلال الإيماء برأسك وغيرها من الإشارات الجسدية التي تدل على أنك حريص كل الحرص لتستمع له

.................................................................................المستمتع الجيد هو الذي لايظهر أي نوع من أنواع التشتت عندما يستمع إلى غيره: فمثلًا: لا يتحدث في الهاتف ويقطع المحادثة مع من يتحدث أمامه، والمستمع الجيد أيضًا لا يشتت نفسه بتصفح وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة وهو يستمع للطرف الآخر

................................................................................ 4 - اعتذر أيا كانت النتيجة الاعتذار عما بدر منك، هو أول طريق التعافي للطرفين، لذلك عليك أن تعتذر لجميع الأفراد الذين توصلت في رحلة بحثك الداخلية إلى أنك قد تكون تسببت في أذيتهم. اعتذر أيا كانت النتيجة، إن سامحوك فإنه شيء رائع، وإن لم يكونوا قادرين على ذلك تذكر دائمًا أن الأفراد يتعاملون مع الألم بشكل مختلف وهذه هي طريقة تعاملهم مع ألمهم الذي تسببت به وما عليكإلا المضي في طريقك متمنيًّا لهم أن يجدوا السلام بشكل أو بآخر.

mohamedzeinsap

كتبنا وكنا نظن أننا نكتب وقرأت ما كتبنا أكتب تعليقك ربما يكون نافلة القول التى تقيمنا إنتقد أو بارك أفكارنا لربما أنرت لنا ضروبا كانت مظلمة عنا أو ربما أصلحت شأننا أو دفعتنا لإصلاح شأن الآخرين

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 207 مشاهدة
نشرت فى 20 أغسطس 2023 بواسطة mohamedzeinsap

محمد زين العابدين

mohamedzeinsap
نحن نتناول إحساسك ومشاعرك وغربتك نكتب لك ..... وتكتب لنا فى السياسة والادب والشعر والقصة والسيرة والدين نحن هنا من أجلك و...... ومن أجلنا لكى نقاوم حتى نعيش بأنفاسنا المحتضرة وآمالنا المنكسرة وآحلامنا البعيدة نحن المتغربين بين أوطانهم والهائمون فى ديارهم »

عدد زيارات الموقع

143,239

تسجيل الدخول

ابحث

ذاكرة تغفل..... ولكن لا تنسى




في قريتنا الشئ الوحيد الذي نتساوى فيه مع البشر هو أن الشمس تشرق علينا من الشرق وتغرب علينا من الغرب نتلقى أخبار من حولنا من ثرثرة المارين بنا في رحلاتهم المجهولة نرتمي بين حضن الجبل يزاحمنا الرعاة والبدو الأطفال عندنا حفاة يلعبون والرجال عند العصارى يلقون جثثهم أمام البيوت على (حُصر ) صُنعت من الحلف وهو نبات قاسى وجاف والنساء ( يبركن بجوارهم ( يغزلن الصوف أو يغسلن أوعيتهم البدائية حتى كبرنا واكتشفنا بأن الدنيا لم تعد كما كانت .... ولم يعد الدفء هو ذاك الوطن.......... كلنا غرباء نرحل داخل أنفسنا ونغوص في الأعماق نبحث عن شئ إفتقدناه ولا نعرفه فنرجع بلا شئ .. قريتنا ياسادة لا عنوان لها و لا خريطة ولا ملامح وكائناتها لا تُسمع أحد نحن يا سادة خارج حدودالحياة في بطن الجبل حيث لا هوية ولا انتماء معاناتنا كنوز يتاجر بها الأغراب وأحلامنا تجارة تستهوى عشاق الرق وآدميتنا مفردات لا حروف ولا كلمات لها ولا أسطرتُكتب عليها ولا أقلام تخطها نحن يا سادة نعشق المطر ولا نعرف معنى الوطن نهرب إلى الفضاء لضيق الحدود وكثرة السدود والإهمال... معاناتنا كنز للهواة وأمراضنا نحن موطنها لا تبارحنا إلا إلى القبور ... وفقرنا حكر احتكرناه ونأبى تصديره نحن أخطاء الماضي وخطيئة الحاضر ووكائنات غير مرغوب فيها...طلاب المجد نحن سلالمهم وطلاب الشهرة نحن لغتهم ... نحن يا سادة سلعة قابلة للإتجار بها ولاقيمة لها .. نحن مواطنون بلا وطن