القاهرة 3 فبراير 2011

لاشك أن الثورة المصرية انفجرت بشكل تلقائي ولا شك أيضا أن الشباب هم عمودها الفقري كما أن التظاهر السلمي المستمر هو الضامن والسند القوي لها .إننا نؤيد كافة مطالب الثورة الشعبية من أجل إزالة النظام والانتقال إلي نظام ديمقراطي حقيقي وعدالة إجتماعية وسيادة واستقلال وطني . كما نؤيد مطلب عدم التفاوض إلا بعد مغادرة الرئيس مبارك علما بأن الشباب أعلنوا بوضوح أنهم لم يفوضوا أحدا سواء فرد أو لجنة للحديث باسمهم. من الضروري أيضا و في هذه الآونة بالذات ربط القضايا الوطنية بالنضال من اجل الحريات حتي يكون التغيير وطنيا وحتي لا يستغل أعداء الداخل والخارج الثورة لمصلحتهم فلاحرية لمواطن في وطن غير حر ولهذا نرفع شعار: حرية...عدالة اجتماعية ...سيادة وطنية

ومن هذا المنطلق نؤمن بأن الحريات لابد بأن تسبق الانتخابات بفترة معقولة تطلق فيها حرية تكوين الأحزاب والنقابات المهنية والعمالية وحرية حركة طلابية بعيدا عن سيطرة وتلاعب الأمن وأعوانه ويتطلب ذلك أيضا تحرير أجهزة الإعلام بكافة أشكاله من قبضة السلطة، بعدها يمكن العمل علي تعديل الدستور لمصلحة الشعب. والعدالة الإجتماعية ترتبط بمسار اقتصادي وطني جديد و غير تابع للمؤسسات الغربية يعتمد علي الإنتاج الصناعي والزراعي والبحث العلمي ، هكذا نحل مشاكل البطالة. العدالة والتنمية الوطنية تتطلب الرقابة الشعبية المستمرة التي تحمي المواطن من الفساد وكنز الأموال الطائلة. أما السيادة الوطنية والاستقلال الوطني فهي محورية حتي نخرج من التبعية البغيضة لإسرائيل وللسلطة الأمريكية وتعني وقف ما يسمي بالتطبيع بكافة أشكاله بما في ذلك وقف جريمة بيع الغاز الطبيعي وتدمير الجدار العازل مع غزة ورفع الحصار عنها واتباع سياسات مستقلة تحمي المصالح الوطنية. المفكرون يلتقون مع الشباب علي المطالب والمباديء الآتية : · ضرورة تغيير النظام وسياساته وتنحية الرئيس مبارك عن السلطة وتشكيل حكومة وطنية لا يكون من بينها رموز ووزراء السلطة أو من يعمل لصالح الهيمنة الأجنبية.

· حل مجلسي الشعب والشوري فاقدي الشرعية

· إطلاق الحريات وإلغاء قانون الطواريء و كافة القوانين المقيدة للحريات وإلغاء لجنة الأحزاب والمحاكم العسكرية للمدنيين

· ضرورة التحقيق لتحديد مسئولية القمع الإجرامي للمتظاهرين من قبل وزارة الداخلية وقوات الأمن المركزي وعصابات الحزب الوطني والتحقيق في ملفات التعذيب والقتل وكافة الانتهاكات السابقة تمهيدا لمحاكمة المسئولين عنها وإعادة هيكلة أجهزة الأمن

· الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين من شباب مصر الثائر وكافة المعتقلين السياسيين.

· مطالبة المؤسسة العسكرية بالانحياز لمطالب الشعب ومنها الحكومة المدنية وأن تقوم بواجبها في حماية لشعب.

· خلق المناخ اللازم لدعم حق المواطنة والتخلص العملي من بذور التمييز الطائفي.

· كشف محاولات الالتفاف وإعادة بناء النظام بوجوه مختلفة والحذر الشديد من محاولات اختطاف الثورة الشعبية خصوصا من أصدقاء إسرائيل والسلطة الأمريكية ومن دعاة الاستقواء بجهات أجنبية. إن المناداة بوحدة الصف لا يصح أن تكون غطاء لمثل هذه العناصر، إننا نرفض بشدة تغيير نظام بآخر يخدم المصالح الصهيونية والاستعمارية ومشاريع الشرق أوسطية أو يخدم مصالح رجال الأعمال الذين ساهموا في حلف السلطة والثروة.

الموقعون (بصفتهم الشخصية) (تمت بعض التعديلات بعد توقيع البعض) ( ستضاف أسماء أخري عندما تصلنا

المستشار طارق البشري

الإعلامي أ. حمدي قنديل

عميد متقاعد صفوت الزيات

أ.د. هدي عبد الناصر

الكاتب الصحفي فهمي هويدي

الكاتب علاء الأسواني

أ.د. أشرف البيومي

أ. د. رضوي عاشور (بواشنطون للعلاج)

الصحفي ا. أحمد الجمال

الفنانة محسنة توفيق

أ. عبد الحكيم جمال عبد الناصر

أ.د. حسام عيسي

أ.د. صلاح صادق

د. عبد المنعم أبو الفتوح

أ.د. عمر السباخي

أ.د. رشدي سعيد

المخرج خالد يوسف

أ.د. عبد المنعم عبيد

الصحفي د. عزازي علي عزازي

الصحفي عبد العال الباقوري

أ.د. عبادة كحيلة

أ. عايدة العزب موسي

رئيس تحرير العربي عبد الله السناوي

الشاعر سيد حجاب

الكاتب محسن عوض

النائب السابق عبد العظيم المغربي

أ. عبد الغفار شكر

أ. حلمي شعراوي

النائب السابق سعد عبود

الإقتصادي أ. أحمد النجار

أ.د. هدي المسيري

أ. د. وداد حبيب سعد

أ.د. نيللي حنا

أ.د. سعيد صلاح الدين النشائي

أ.د. شادية الشيشيني

أ. جمال فهمي بمجلس نقابة الصحفيين

الإعلامي عمرو ناصف

أ.سمير مرقص

م.أبو العلاء ماضي

م. وائل خليل

المخرجة عرب لطفي

الأديبة سلوي بكر

أ. د. سهير مرسي

أ.د. سعدية منتصر

أ. هالة صقر

صيدلي جمال عبد الفتاح

الفنانة جيهان فاضل

أ. محمد واكد

المخرجة أمل رمسيس

أ.د. كمال نجيب

د.صفوت حاتم

أ. محفوظ عزام

م.عمر عزام

الصحفي عبد العظيم مناف

أ. نجلاء القليوبي

أ.مجدي حسين

أ.د. مجدي قرقر