في بيانه الثالث وفي لفتة حضارية مقدرة رفع المتحدث الرسمي للمجلس الأعلى للقوات المسلحة - اللواء محسن الفنجري - يده بالتحية العسكرية متوجها بكل التحية والإعزاز لأرواح الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فداء لحرية وأمن بلدهم ولكل أفراد شعبنا العظيم.
هذا هو المطلب الأول الاعتراف بالثورة بدأ بالتحية العسكرية واقترح هنا تغيير اسم "ميدان التحرير" إلى "ميدان شهداء التحرير" أو "ميدان شهداء الحرية" وبالتالي سيتم اختصاره إلى ميدان الشهداء أو ميدان الحرية.
وأقل ترضية لأسر الشهداء ولشباب الثورة أن يتم حفر مقبرة جماعية للشهداء الثلاثمائة أو أكثر ويتم نقل رفات - من تقبل أسرته نقل رفاته - في جنازة جماعية من مسجد الفتح برمسيس خلال أسبوع إلى تلك المقبرة بميدان شهداء الحرية ، هذه أقل ترضية لأسر الشهداء، أن يتم دفن شهداؤنا في أعز بقعة في مصر.
تلك هي الثورة التي بذر بذرتها الشيوخ وزرعها الأبناء ورعاها الشعب وشارك الجميع في الحصاد والاحتفال هذا هو اليوم الثاني لمصر بدون مبارك
نسجد على التراب الذي اختلطت به دماء الشهداء
الله أكبر ولله الحمد
الله أكبر وتحيا مصر
الله أكبر ويحيا الشعب
الله أكبر ويحيا شباب مصر
نشرت فى 8 يونيو 2011
بواسطة mohamedmedhat1
محمد مدحت عمار
طالب فى الاعدادى واحب الاسلام وهوايتى الكمبيوتر والمقالات والنت و كاتب صغير »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
47,900
ساحة النقاش