دكتور مجدي قرقر
إيش تاخد من تفليسي يابرديسي
بص لحالي يابطرس غالي
أحمد عز بياكل وز واحنا مش لاقيين الرز
يا مبارك يا جمال انتم سبب وقف الحال
لا يمكن فصل الداخل عن الخارج, لا يمكن فصل الاستقلال عن الحرية ولا التبعية عن الاستبداد, في عام 1801م كان رحيل الاحتلال الفرنسي عن مصر غير مأسوفا عليه, وفي مارس 1804م وحتى يوليو 2005م كانت انتفاضة الشعب المصري التي أطاحت بوالي مصر خورشيد باشا في أغسطس 1805م.
في 1919م كانت ثورة 19 وفي 1923م كان دستور 23 وفي 2001م كانت انتفاضة الشعب المصري المناصر لانتفاضة الشعب الفلسطيني ضد العدوان الصهيوني الأمريكي على فلسطين, وفي 2003م كانت انتفاضة الشعب المصري ضد العدوان الأمريكي الصهيوني على العراق, وفي عام 2005 كانت انتفاضة الشعب المصري ضد الاستبداد وضد التمديد والتوريث وكانت انتفاضة القضاة المطالبة باستقلال القضاء.
وفي عام 2006م كانت انتفاضة الشعب المصري المناصرة للجنوب اللبناني في حرب تموز 2006م, وفي عام 2007 عمت الاحتجاجات ربوع مصر, مدنا وقرى, نجوعا وعزبا, جامعات ومصانع, عمالا وموظفين, طلابا وفلاحين, مهنيين وسياسيين وغير مسيسين.
2005م كان عام الانتفاضة, 2007م كان عام الاحتجاج, 2008م مرشح لأن يكون عام العصيان, ومع اقتراب السادس من إبريل تشتد القبضة الأمنية وتزداد الاعتقالات في ضربة استباقية لشعب مصر الذي أعلن عن نيته في الإضراب والعصيان والاحتجاج, ومع اشتداد الضربة الأمنية وكبت الحريات وإغلاق كل ثقوب أو فتحات التنفيس يسرع المرجل باتجاه الغليان الذي يسبق الانفجار.
ولكن ماذا يمكن أن يتلو الغليان والانفجار؟ .. لنرجع قرنين وأربع سنوات إلى الوراء ونطالع بعض الصفحات – بتصرف - من المرجع الجامع لأخي الحبيب دكتور محمد مورو " تاريخ مصر الحديث من الحملة الفرنسية إلى ثورة 1952م"
نشرت فى 8 يونيو 2011
بواسطة mohamedmedhat1
محمد مدحت عمار
طالب فى الاعدادى واحب الاسلام وهوايتى الكمبيوتر والمقالات والنت و كاتب صغير »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
47,902
ساحة النقاش