عاجل:
ا/ محمد بعد التحية والتقدير على المقالة الجيدة والتى تعبر ع الحماس الشديد تجاه الوطن .
ولكن اعترض مع حضرتك فى بعض امورها واؤيد تماما ما علق علية اللاستاذ ابراهيم احمد فنحن لسنا بحاجة الى ثورات اخرى بل فى امس الحاجة الى التكاتف للوصول الى المبتغى وهو عودة الكيان المصرى باسرع ما يمكن حتى لا نكون عرضة للتشتت والانهيار الكامل وهذا ما يريدة الغرب فنحن بحاجة الى دستور مؤقت يتيح ترشيح رئيس للجمهورية وان تظل السلطة فى يد الجيش لحين تعيين الرئيس الجديد وأن يؤدى اليمين امام المحكمة الدستورية العليا ومن ثم يأمر بتشكيل مجلسى الشعب والشورى وعمل دستور جديد ولكن لن تفيدنا الثورات الاخرى ولكن ستزيدنا نزيفا وليس من ضمن الثوار من هو مؤهل لقيادة هذة البلاد ولكن ستجد سيدى الفاضل المتسلقيين على الرؤؤس هم من يحاولون الحاق بركب الثورة للاستفادة مما حدث منها لهم وسنرى على الساحة قريبا صراعات الحكم فى مصر . لذا فالحكم العسكرى الان هو افضل من الضياع تحت رحمة المعتوهين والضعفاء شكرأ مرة اخرى على المقالة الجيدة عاطف احمد
أنا اتفق معك فى أن الثورة تحتاج للاستكمال و لكن ليس بثورة أخرى. على ضوء ما عرضته أن لا وجود لكتلة موحدة للتحدث باسم الثورة فهل فى ظل تلك الظروف يتفق المصريون على مجموعة معينة أو مجلس رئاسى يتفق عليه الجميع أو حتى الأغلبية.
المصريون فى حالة ثورة حتى على أنفسهم فنحن لن نرضى بسلطة من قيادات الثورة لعدم وجود قيادات موحدة لهذه الثورة فى الأساس.
المشكلة ليست فى المجلس الأعلى للقوات المسلحة و ليست فى بقايا النظام القديم و إنما فى الفراغ السياسى و عدم وجود قيادة نتفق عليه و ندفع بها للحكم، إذا هدفنا يجب أن يكون تأسيس نظام دستورى و خلق مناخ سياسى صحى يسمح لنا بانتخاب حر ليحتوى الاختلافات و يقننها، الثورة لن تحقق أهدافها بالاستمرار فى الثورة، لا تنسى أنها ثورة شعبية فلا تطلب منها النظام، هل حدثت ثورة شعبية منظمة. هل حدث فى التاريخ أن توحدت ثورة شعبية. الثورة الشعبية ناجحة فى الهدم و إزالة النظام القديم، و استمرار الثورة الشعبية مطلوب فى حالة استمرار الهدم و الإزالة، و إذا أردنا البناء يجب أن نتوقف عن "حالة" الثورة و الاتفاق على شرعية السلطة الحالية (والوحيدة) و هى المجلس العسكرى و أن نبنى على هذه الخطوة حتى نصل إلى أهداف الثورة.
محمد عصمت فوزي محمد فرج
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
ساحة النقاش