محمد عصمت فرج

مقالات في التكنولوجيا وتنمية المجتمع والحضارة والإنسانيات

اللهم

  • Currently 108/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
37 تصويتات / 1173 مشاهدة
نشرت فى 16 مارس 2011 بواسطة mohamedesmatfarag

ساحة النقاش

mohamedesmatfarag

أرجو قراءة هذه المقالات المكملة
لماذا وكيف كتبت خطاب تكليف قيادات الثورة بإعلان المجلس الانتقالي
http://kenanaonline.com/users/mohamedesmatfarag/topics/85326/posts/234534

عاجل: الثورة الثانية فريضة - حتى لا تنكسر ثورة يناير

http://kenanaonline.com/users/mohamedesmatfarag/topics/84296/posts/230083

mohamedesmatfarag

توضيح بشأن الخطاب وشخصياته
=============
أولا: هذا الخطاب كان أصلا مقالة كنت أريد من خلالها دفع المواطنين إلى إكمال ما أغفله قادة وكبار نشطاء الثورة وشبابها وتركوا الأمر "كله" للجيش، واستمروا - يبدو انهم استحلوها أو تعودوا عليها - في قصة "المطالب" ولكن هذه المرة من الجيش! ..فقد استبدلوا مبارك بالجيش، يعني من حكم عسكري ﻵخر
ورغم احترامي العميق وإجلالي للجيش ودوره المحوري في نجاح الثورة، لكن هذا شيء وأني أضع "كل" مصر ومستقبلها وحاضرها - ومن حولها مستقبل العالم العربي والإسلامي - في يد مجلس من ضباط الجيش الكبار، يقوم "هو وحده" باعتقال وتعذيب ومحاكمة عسكرية لمن يريد، ومنهم صحفيون صحفيات مثل أ. رشا عزب ومنهم فنانون مثل علي صبحي ، وغيرهم، ثم يبدأ "ٌقادة الثورة" - انظر الاسم!- في التذلل للجيش بالمناشدات وعمل الحملات الاكترونية لجمع التوقيعات ضد المحاكمات العسكرية وضد توقيت الاستفتاء ..وكلها "قرارات الجيش" الذي لم يعترف بالثوار حكاما شرعيين له ولمصر

تطور هذا المقال التصحيحي، بعد القرار الفجائي للجيش بموضوع الاستفتاء، وبروز فرصة جديدة أمام الثورة المصرية لتكمل مشوارها، إلى أن أجعله في صيغة: أمر مباشر لهؤلاء القادة السياسيين والحركيين والشعبيين أن يقوموا بواجبهم، ولا يتركوا الجيش - سواءا كان بقاؤه برغبة منه أو مضطرا بعد ما خلت الساحة من معلن عن السلطة الانتقالية - وحده يدير السياسة المصرية فيقرر هذا ويعين هذا ويأخذ اليمين من رئيس حكومة!! للأسف

أولا:
الخطاب يحتوي على ثلاثة أقسام

1.إعلان مباديء للثورة وأمثلة على تطبيقها

2.قرارات ومراسيم كلفت بها الشخصيات المكلفة أن تعلنها، وهي التطبيق/التجلي العملي لإعلان المباديء

3.أسماء الشخصيات التي انتقيتها من الشخصيات التي يجتمع فيها الصفات التالية
1-
من الذين إما أسسوا للثورة فكريا ونظريا قبل قيامها متحدين كل الإرهاب البوليسي للنظام البائد
أو قاموا بتجييش الناس في أولها، مثل وائل غنيم محرر صفحة خالد سعيد مثلا
أو قاموا برفع الحماس والإقامة بين المتظاهرين وكان وجودهم مؤثرا في حركة الثوار مثل د. صفوت حجازي والشيخ جمال قطب
أو مثلوا قطاعا كبيرا من المشاركين في الثورة مثل ائتلاف شباب الثورة
أو مثلوا دفعا قبل وأثناء وبعد الثورة وسندا كبيرا لها مثل د. عايدة سيف الدولة وهي من المناضلين في مجال رعاية ضحايا التعذيب منذ سنوات طويلة وعايشت وتحملت الكثير في سبيل هذه المهمة التي ساندت الكثير من الثوار قبل واثناء وبعد الثورة
2-
لها تأثير وحضور بين الناس ولها جمهور وراءها سيؤيد وجودها ضمن المجلس
مثل أ. ابو العز الحريري القيادي في حزب التجمع وله شعبيته الواضحة
ومثل د. محمد البرادعي ومثل د. أيمن نور
3.
لابد أن يكون من ذوي الحضور البارز والمشهور والواضح في الثورة حتى يمثل شرعية الثورة وقوة قراراتها
4.
تنوع الفئات بحيث يشمل المجلس الأساسي هذا - ويمكن زيادته بموافقة الثلثين - على تنوع الجغرافيا السياسية للصفوة المصرية فيشمل:
- مسلمين ومسيحيين
- رجال ونساء
- شباب و رجال وشيوخ
- دعاة إسلاميين غير أزهريين وأزهريين وقيادات ليبرالية
- أساتذة جامعات أكاديميين وقيادات حركية شعبية ونشطاء صحافة ونشطاء إنترنت

وفي النهاية
هذا "اختيار واجتهاد" مواطن مصري عادي أو مثقف يحتمل النقد والحذف والإضافة
وإني أرجو ممن يختلف معي على شيء من هذه الأجزاء الثلاثة وأرجوه لصالح بلده ومستقبل أولاده ورضا ربنا عنه أن يقول ويناقش الجزء محل الخلاف، ويقترح الاضافة او الحذف او التعديل في اي شيء، من أجل أن نزيد عددنا، كمواطنين غير حزبيين، أو حزبيين لكن لهم آراؤهم الخاصة لمصلحة الوطن
ﻷن هذا الخطاب لا علاقة له بالرامج الحزبية ولا يتعارض مع الانتماء الحزبي او السياسي او الديني

وهناك نقطة بخصوص الأسماء

ان الخطاب يشمل تكليفات لهذه الأسماء لتقوم بالعمل على تحقيقها في مدد زمنية مذكورة في الخطاب
فالمكلفون في الخطاب مجرد عمال أجراء لدى الشعب، صاحب السلطة، وهو أنا وأنت الموقعون على الخطاب

لذلن لن يفرق كثيرا أن يكون القائم بالعمل - والذي يمكننا عزله بعد تعيينه وتقصيره في أداء مهامه التي سنتابعها بكل صرامة - لن يفرق ان يكون صاحب توجه او انتماء معين، ﻷن المهم أن "يقوم بالعمل" مثل الطبيب .. لن يفرق أن يكون منتميا لاتجاه معين او لضده المهم

- أن يكون وطنيا مخلصا مجمعا على وطنيته
- قيادي من قيادات الثورة او من في حكمهم من خلال اعمالهم في اتجاه تغيير نظام الحكم السابق
- ان يمثل شريحة متنوعة تكمل اللوحة السياسية لمجموع المكلفين في المجلس، بحيث يشعر "معظم" المصريين أن هناك من هو قريب لهم في الفهم والفكر موجود بالمجلس فيطمئنهم أنهم لن يقعوا ضحية توجه فكري أو حركي معين، رغم ان هذا غالبا لن يقع، مادام التزم المكلفون بأداء مهامهم وعلى رأسها: تمكين المواطن، وتمكين الشعب، وفرض الرقابة الصارمة على أدائهم وأداء الحكومة التي يؤلفونها

محمد عصمت فوزي محمد فرج

mohamedesmatfarag
- مدير مواقع وتسويق إلكتروني. - مترجم تقني ومهندس تعريب للبرمجيات الحرة والمصدر المفتوح. - دراسات عليا في تصميم وتكنولوجيا التعليم - أمريكا. Emporia State University - ليسانس اللغة العربية والدراسات الإسلامية. جامعة القاهرة. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

41,845