بسم الله الرحمن الرحيم
[ والصلاة والسلام على نبينا محمد وأله وصحبه]
قال أبو الحسن علي بن عيسى في كتاب منازل الحروف
اللامات
اللامات اثنتا عشرة وهي:
1. لام الابتداء نحو قولك: لزيد خير منك
2. ولام القسم نحو: والله لآتينك
3. ولام الإضافة نحو: لزيد مال
4. ولام التعريف نحو: الرجل والغلام
5. واللام الأصلية نحو: لها يلهو
6. واللام الزائدة التي دخولها كخروجها نحو قول الشاعر:
لما أخلفت شكرك فاصطنعني فكيف ومن عطائك جل مالي
7. ولام الاستغاثة نحو قول الشاعر:
يا َلبكر انشروا لي كليبا يا لبكر أين أين الفرار
ومثل قول الشاعر:
يا للرجال ليوم الأربعاء أما ينفك يحدث لي بعد النهي طربا
8. .ولام الكناية نحو: لهم وله وحكمها الفتح وأصلها لام الإضافة.
9. ولام كي نحو قوله تعالى :{وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُواْ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ} (113) سورة الأنعام؛ وكذلك: {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا} (2) سورة الفتح أي كي يغفر.
10. ولام الجحود كقوله تعالى: {مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاء فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ} (179) سورة آل عمران.
11. ومن لام الإضافة لام العاقبة نحو قوله تعالى: {فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ} (8) سورة القصص ،وكذلك قوله تعالى:{إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} (119) سورة هود .
ومن كلامهم:
لدوا للموت وابنوا للخراب فكلكم يصير إلى ذهاب
12. ولام الأمر كقوله تعالى: {لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا} (7) سورة الطلاق.
الألفات
ساحة النقاش