برقيات فورية للجنزوري

بقلم

أ.د. محمد نبيل جامع

أستاذ علم اجتماع التنمية بجامعة الإسكندرية

01227435754

26 نوفمبر 2011

<!--اطلب الشريف العظيم اللواء احمد رشدي وزير الداخلية الأسبق، وأسأله "هل تقبل أن تكون وزيرا للداخلية تحت رئاسة المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحالية؟" إذا أجاب بـ "نعم"، استمر في تشكيل وزارة الجنزوري، بس ياريت تكون في استراحة المتقاعدين بنادي الجزيرة.

<!--هل تعلم أستاذنا الجنزوري أنت وصديقك المشير أن هناك في مصر شمسا ساطعة اسمها ثورة 25 يناير؟ إذا لم تعلم، قم فورا بزيارة ميدان التحرير الذي يقع في القاهرة عاصمة جمهورية مصر العربية.

<!--إذا استجاب لك أي مواطن مصري وقبل أي حقيبة في وزارتك الواهمة فاطلب منه أن يظهر جواز سفره المصري لتتأكد أنه مواطن مصري.

<!--هل تعلم أستاذنا الجنزوري رجل يسمى "إي إف شوماخر" مؤلف كتاب "الجمال في الصغر" "Small is beautiful"  والمرشح لجائزة نوبل؟ يقول هذا الرجل الاقتصادي العظيم لا تتركوا السياسة للاقتصاديين، ولا تتركوا الاقتصاد للاقتصاديين. السبب الرئيسي في ذلك هو أن الاقتصاديين لا يعرفون ما يسمى بالاقتصاد ذي الوجه الإنساني، وتوشكا تشهد على ذلك. والدليل على ذلك أستاذنا الجنزوري أنك لم تراعي العنصر الإنساني عندما قررت قبول رئاسة الوزارة تحت رئاسة المشير. الناس لا عاوزة المشير ولا عاوزة  أصدقاء المشير. أستاذنا الجنزوري هناك في مصر أناسا غلابة ، يا ريت ترحمهم عسى أن يرحمك الله.

<!--هل سألت أستاذنا الجنزوري أبناءك وأحفادك عن ثورة 25 يناير؟ اسمع لهم أرجوك فلن يسامحوك إذا أصررت على موقفك. قالوا عنك أنك عنيد و "مخك ناشف"، أرجو أن تكون إشاعة. وقالوا عنك أنك قوي الذاكرة وخاصة بالنسبة للأرقام، وأرجو أيضا أن يكون ذلك إشاعة، فأقوياء الذاكرة عادة تنقصهم النظرة الشمولية والقدرة التحليلية واتخاذ القرارات الرشيدة، وخاصة مع الشيخوخة.

<!--أستاذنا الجنزوري، إحنا والله مش ناقصينك.