تنابلة السلطان وداعا

تشخيص وتحليل ومعالجة التنبلة وبناء مصر الحرة

authentication required

الأستاذ الدكتور محمد نبيل جامع

أجملتم وأحسنتم ، بارك الله فيك ونفع بك ، استمر فإنك على ثغر من ثغور المسلمين لا يسده إلا أنت ، ولا يتطرق إليك يأس فإن لكل فعل رد وأثر ، ولن يترك الله أعمالكم .

جمال البنا

                   الحمد لله

                                     بقلم                                         

9 سبتمبر 2011

أ.د. محمد نبيل جامع

أستاذ علم اجتماع التنمية بجامعة الإسكندرية

0127435754

[email protected]

بينما كان قلبي يدق مرتجفا في أعلى جوفي اليوم، يوم الجمعة المبارك، وهو يترقب أحداث المجاهدين الثوار في ميدان التحرير وبقية ميادين مصر الحبيبة يوم جمعة تصحيح المسار (9/9)، تلك الأحداث التي أصبحت تمثل الوسيلة الوحيدة لتحقيق الأقساط الميسرة من مطالب الثورة وغاياتها، في هذه اللحظات وصلتني نسمة أحسست بحق أنها نسمة من نسمات الجنة، تلك الكلمات التي أحسست أنها منسوجة بأنامل والدي الناعمة الرقيقة رحمه الله، والتي أحسست أنها أودعتني برفق على صدر أمي الحبيبة رحمها الله، إلي أن أفقت ووعيت أنها مسطورة بعقل العالم الجليل الأستاذ جمال البنا، وملحنة بقلبه الطاهر، ومعطرة بإخلاصه العميق لله ودينه ومصر والمصريين، اتفقتَ معه أم اختلفت أيها القارئ الكريم، شأن ذلك شأن اتفاق المذاهب الأربعة واختلافها.

أرسل الله إليً هذه الرسالة من هذا العالم الجليل لتبعث فيً آمالا جديدة وعزما مديدا لكي أستمر في الجهاد من أجل تحقيق مطالب الثورة وغاياتها بعد أن بدا في الأفق ثمار إدارة المجلس الأعلى للقوات المسلحة لهذه المرحلة الانتقالية المنتهجة لسياسة التباطؤ والإتاحة لأعداء الثورة وفلول النظام وأعضاء قوائم العار والمرضى بـ "عرض استوكهولم" (القط يحب خناقه) والبغباوات المرددة لكلام أهطل تمكنوا من استيعابه بعد عناء من أمثالهم أمثال مخلوقات "آسفين يا ريس" و "ائتلاف روكسي" وغيرهم، ظهروا جميعا بأخطاء جسيمة يرتكبها بعض الإعلاميين ووسائل الإعلام المختلفة، ادعاءً منهم بأن هذا حياد مهني، وما ذلك إلا كعرض لنفحات إيمانية للحبيب الجفري أو عبلة الكحلاوي بعد لقطات فاجرة لسيرة راقصة ساقطة.

غاياتي من هذا المقال الموجز خمس:

<!--شكر لله الرحمن الجبار، المعز المذل، الرقيب الحسيب، اللطيف الخبير.

<!--شكر للعالم الجليل الأستاذ جمال البنا، فشهادته أفضل عندي من جائزة نوبل وجائزة مبارك للتميز (أو بمعنى أدق للتخيب) العلمي مجتمعتين.

<!--أن ندعو الله جميعا أن ينصر مصر على التخلف والعته، موروثي مبارك الطاغية، بنصر ثوار مصر المخلصين على عُدة الفاسدين وعَتادهم من منتفعي نظام مبارك اللعين على حساب مصر والمصريين. دعاء إن شاء الله يتحقق به قول الحبيب صلي الله عليه وآله "وهل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم".

<!--أن يستمر المجاهدون من المفكرين والإعلاميين في مناصرة الثورة وهدم حصون الفاسدين، وأن تتوحد جميع القوى السياسية ضد الطفيليين والسباع المتوحشين من بقايا الحزب الوطني وأذرعه القميئة حتى يتوبوا أو يجدوا طريقهم إلى مزبلة التاريخ.

<!--نداء للمجلس الأعلى للقوات المسلحة أن ينصت لنصائح العقلاء ويستجيب لهم حتى يمنع مذبحة محتملة إن لم يتم اتخاذ ما يلزم لتصحيح قواعد الانتخابات البرلمانية المقبلة وتحديد اللاعبين على مسرحها.

مرة أخرى شكرا يا أستاذي البنا

المصدر: أ.د. محمد نبيل جامع

ساحة النقاش

أ.د. محمد نبيل جامع

mngamie
وداعا للتنبلة ومرحبا بمصر الحرة: يهدف هذا الموقع إلى المساهمة في التوعية الإنسانية والتنمية البشرية، وإن كان يهتم في هذه المرحلة بالذات بالتنمية السياسية والثقافية والإعلامية نظرا لما تمر به مصر الآن من تحول عظيم بعد الثورة الينايريةا المستنيرة، وبعد زوال أكبر عقبة أمام تقدم مصر الحبيبة، ألا وهو الاستبداد »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

99,672