جلبابها قطعة من الليل؛ والريح تعوي مزمجرة؛ رائحة حطب ووقود محروق؛ وانين بيوت ترحل بلاأشرعة.....
ذكريات تسبح في دمائنا ....الموت ينفث دخان سجائره ويعبث بخد غانية تقهقه فتزيد الليل انطفاء ....
تتسارع أنفاسي تلتفت نحوي أشعر بخوف يكبل خطواتي فوق رصيف متكسر ذاق طعم الموت والخوف والهروب ولفظ انفاسه مع كل شهيد.....
كل شئ في داخلي بقايا من حوار لم ينته مع عابر سبيل مر كسهم سقط في فم الضياع .....
هذه الحياة ياصديقي لعبة ورق ....كلنا نقامر بأوجاعنا ....كلنا نرتشف الخمر ....نسكر داخل أسرتنا الباردة ....وندعي النبوءة كل صبااااااح .....
تستدير باتجاهي..... أسرع....... أقف ماذا أفعل انفاسي تهشم عويل الريح ورأسي يغلي بحمى الموت.......
أين اهرب والصمت اخطبوط يمد اذرعه في كل اتجاه وحمى الخوف تستبد بعظامي....... خطوات تفصلها عني......
خطوات تستبيح الماضي والحاضر والمستقبل........
وتعلنني إنسان ميت بجواز سفر مثقوب يبحث عن طلب انتماء للإنسانية .....حين يدمي وجع الطريق يدي ....وتتساقط أصابعي ممرغة بألف ألف حبر .....نعم لقد بصمت ....لقد وافقت على طلب انتمائي للهذياااااان
روعة محمد وليد عبارة
سوريا