** رياح هوجاء **
ومابرحت
عواصف الصحراء
وهي تلقفني
في مهبها
وكأنها تريد
مني ان أعصف
أنا الآخر
بما يجول
في مهب قلبي
الهادر الثائر
وكأنها نبلغني
رسالة مفادها
بأن ما
اعانيه من
ضنك في الحب
اصبح سقما
يؤلم قلبي
أيتها الرياح
العاتية ارحمي
ضعفي وقلة حيلتي
وإجتثي الحزن
عن راحلتي
فما أنا
سوى انسان
عاشق يحمل
بداخله ركائز
الحب ويمضي
الى دروب
بسيطة لا
تعرج فيها
ولا صخر
قد يعيق
بشدته حبي
دعيني أمضي
في سبيلي
فما عدت اقوى
على فراق
من أحب
فالروح بدونهم
تهمد ومن
ثم تهوي .
بقلم / محمود برهم .
29/ 9/ 2018