على منأى من الابجديات  

تتوارى الكلمات خجلا تنحني الاقلام 

حين يشمخ على السطور ذلك الاسم اللامع 

ومع كل حرف ... قصيدة 

تتغشى بالق النجوم لتزدهي في سماء الابداع 

وعلى سطورنا اليوم اسم يشرق شمسا ينير سماء مملكتنا ... 

باسمى الحب 

وارق الحضور 

الزهراء صعيدي واسمى الحب 

في قصيدة تحت المجهر 

اهلا وسهلا بها 

في امسيتنا الاستثنائية لهذا المساء 

تعالوا معي لنحلق معها واجواء الروعه تملأ مساءنا 

 

في ضيافة المجهر 

 

مع تحياتي 

رئيس مجلس الادارة الاستاذ/م* منصور رسلان

 

س1 

 

على بركة الله نبدا ونستهل كلامنا بسؤال الضيفة عن البطاقه الشخصية 

الاسم 

العمر 

المدينة 

التاهيل الدراسي

 

ج 1 .الزهراء صعيدي متزوجة و لي ثلاثة أطفال 

عمري لا أحب الحديث عنه ..ولدت في سنة 1987

من مدينة جبلة على الساحل السوري

درست كلية التربية قسم تقنيات ومناهج التعليم /اختصاص إدارة و تخطيط تربوي

 

س 2 نكتشف الجمال من العنوان ولقصيدتك (اسمى حب ) عنوان سام ونحن هنا نأمل ان تلقي الضوء على اختيارك للعنوان وهل هناك حب سامي في قلبك اثار شهيتك للنطق بهذه الروائع 

 

للعنوان أهمية كبيرة في النص ..لأنه المفتاح لفحوى القصيد 

اخترته طمعاً في الوصول إلى سمو يرتقي لعالم يليق بأرواحنا ربما ، و يليق بوطن أتمنى له الخير الوفير..

نعم هو الحب السامي: حب الله و الحب في الله كحبي لكم ؛ و حب الوطن الذي رضعناه من رحم الأرض

و عشنا على أمل أن نرى الغد أفضل لخير الإنسان

 

س3 على مشارف اول بيت في القصيدة استوقفني نداء يضج في قلب الحروف .. هل لهذا النداء خصوصية وصلة بواقع تعيشه  الزهراء صعيدي .. 

جعلتها تفتح بها .. اسمى الحب

 

ج 3 ) عادةً حين أكتب يأتي مطلع القصيدة كإلهام و هذا ما حدث ..

أحببت توجيه الرسالة إلى الإنسان إلى القارئ لينصت لما بين السطور و يسارع لالتقاط العبرة ..

أصبح الحب هامشاً في واقع نحياه ، ربما طغت الحياة بروتينها و آلامها على القلوب و أصبحت في تيه تبحث عن الحب ...و حين تبحث عنه تجده في أم صبرت و ربت 

تجده في شريك حياة . و تدرك فيما بعد أن لو كان العالم كله بقربها فهي في غربة طالما أنها بعيدة عن أرضها ..

هي معادلة القلوب لا تنفك فيها عن روح الله .. فلننصت للروح و لنحيا فطرة الله

 

س4 

س/ نبدأ من حيث إنتهت القصيدة .. نرى ايقاع بعيد عن الإبهام أو التعقيد المحاط بفلسفة غير واقعية ... نرى أمل ونبض غنائي .. من أين استمدت الشاعرة كل هذا الألق ؟

 

ج4 ) بالنسبة لإيقاع القصيدة :اخترت البحر المتدارك كإيقاع غنائي ليتناسب مع موضوعها ..

الكلمات كانت واقعية سهلة لتلقى أذناً و توصل رسالتها من غير تعقيد 

و بعد وصف الألم من واقع الخيانة و إقصاء الإنسان ..أوردت حلاً لما نعيشه من صراعات و هو المحبة و التآخي كما أرادنا الله تعالى أن نكون 

و في النهاية لا أنسى الأمل الذي يشع بارقه ليشحذ همم الصبر فينا .

 

 

س5 من خلال قراءتنا لابيات اسمى الحب وجدنا انتقالة لبقة من بيت لاخر بدأ بحب الام وختاما بحب الوطن ( هنا منحت النص عمومية ) وخرجت عن الخصوصيه التي بدأت بها القصيدة  .. 

هل لنا ان نعرف بصراحة سر هذه الانتقاله 

ج5)هي اللعبة الشعرية ..

تبدأ بما يشد القارئ لتطرح الهدف المأمول من النص

المرأة عماد المجتمع و لبنته الأساسية و حين نقدرها نحن نبني وطنناً كبيرا ..

نحيا بحب بين أحضان أم هي الوطن الأصغر لننتقل إلى أحضان وطننا الأم و وطننا الأكبر الذي فيه كل إنسان هو أخو الإنسان لا فرق بيننا في الأديان و لا تفرقنا المحيطات .

 

س6 س / لكل تحدي مستوى يليق بنوع ذلك التحدي .. اين تجد الشاعرة رؤاها الشعرية في ظل محاكاة الوقع المرتبط بوجدان الأمه ؟

 

ج6) التحدي: هذه الكلمة العريضة كان لها أثراً كبيراً في إصراري على التقدم في كل مرة أكتب قصيدة ..

التحدي للذات أولاً و الثقة بقدراتها أنها ممكن أن تحقق هدفاً في الحياة ..

على الشاعر مهمة كبيرة فكم من كلمة نقشت حلماً خلقت تحدٍّ فاز بالمراد...

نسعى لزرع الحب و الود ..نحاول أن نخلق واقعاً أجمل ، أن نحفظ لغتنا و تراثنا الشعري و نشخذ الهمم لنرقى إلى القمم ..أمتنا بحاجة إلى إعادة القيم و الأخلاق العربية مع الانفتاح على العالم دون تكلف أو تزلف من أعرافنا ..و أتمنى أن أكون لمست الإجابة عن السؤال المطلوب...

 

 مداخلة للاستاذ خيي نور الدين 

في ظل وضعنا العربي الراهن هل الشاعر يستطيع ان يوجه الامة وان ينضر للخروج من ازمات الاوطان العربية وهل الشعر مازال يحافظ على مكانته في اوطاننا العربية...

وظني ان الشاعر العربي في ظل العزوف عن القراءة اصبح مجرد عصفور في قفص يغني احزانه وينشد فقط نشيد الحرية

 

س8 هناك معركة شعريه حداثية مستمرة تختلف أدواتها من زمن لاخر .. من ضمن تلك الأدوات علاقة الشاعر بالمتلقي  .. حدثينا عن طبيعة علاقتك بالملتقي وكيف تقيمين ذلك . 

 

 

ج8) أنا حين كتبت الشعر أول مرة بدأت بما يعتبرونه اليوم حداثياً و هو  الشعر المنثور ثم حين بدأت أتقن أغوار قصيدة النثر ذات العمق و التصويرات كان هاجسي الشعر الموزون كي ألمس هذا الفن ..أنا لا أحارب الحداثة و لست من رواد العمودي أيضاً ..لكن مما لمسته أرى أن أرقى الشعر هو ما استطاع الوصول إلى قلب القارئ و خاطب عقله في آنٍ واحد...

علاقتي بالمتلقي علاقة تبادلية 

حين أرى تقبلا من الآخر لكلماتي أزداد ثقةً و حباً في شعري

 

 

س9 لكل قصيدة مخاض ومن ثم ولادة .. 

كيف كان مخاض قصيدتك الى ان رات النور 

 

ليس كل من يكتب قصيدة فقد عاش مخاضاً لها ...

بعض الشعراء يكتب ارتجالا بعد موقف مر معه أو حادثة سمع عنها من محيطه و أثرت فيه فيخرج كما يريد هو تحديد النمط سواءً نثراً أم شعراً موزوناً ..

أما القصائد التي تلقى مخاضاً فهي تأتي بما يسمى الإلهام ..عشت مع هذا النص كواقع لمست تفاصيله ..لم تكن الفكرة واضحة لي إلا بضيق في الصدر و خرجت أولى الأبيات أبقيت على بعضها و عدلت بعضها ..و هكذا بدأت سلسلة العقد بالاكتمال

 

موفقة لكل خير زهرتي وانا اعيش مخاضا قبل كتابة اي نص واعيش حالة من اللاوعي او الشرود بالذات بعيدا حيث اعيش حالة الحرف كما هو .

صبرا يا ال محمد

عندما تغزو الفكرة  و يسمى الاحاس بها ..فاننا نعيش الحالة بادق تفاصيلها  ...قبل ان  تتضح الروىءو تصبح مسجدة على هيئة قصيد

امينة احمد 

 

 س10 / تكرر لفظ ( المجد ) بفخامة عظيمة في القصيدة .. هل ترى الشاعرة أن الفعل الشعري الناتج من المعادلة الشعرية هو عنصر ابداع متفرد ؟ وهل يمكن توظيفه بواقعية أكثر مرونة عندما تحدث عزلة بين الشاعر وغربة النص ؟

 

ج10) لا غربة للشاعر عن نصه ...يعيش الفكرة و ينسجها لتنمو نصاً و عليه تحميله رسالة أو فكرة و إلا لما كان هناك داعٍ للنص 

لدي إيمان كبير بأن للشعر يمكن أن يُحدث فعلاً على الأقل في إمتاع القارئ و ذائقته الأدبية 

 

 

سؤال الختم ... 

تحدثت القصيدة عن شريعه الحب .. 

ماهي شريعة الحب ...بمفهومك الشخصي

 

و ختامها مسك :

الحب السامي في نظري 

لا يعرف حدّا و زمانا 

يجتاز حدوداً و صعاباً

في الله سنحيا إخوانا

 

الزهراء صعيدي 

سؤال للاستاذ Khiyi Noureddine

 

لا شك ان النص ذو حمولة فكرية ويلامس مواضيع بين الخاص والعام والقومي لكن أنا كشاعر اريد ان اسأل

كيق تختارين قالب القصيدة بين العمودي والنثري الحديث وهل كان للموضوع دخل في اختيارك للعزف  على العمودي

 

Khiyi Noureddine

سؤال جميل ..حقاً حين نكتب النص لسنا من يحدد البحر ...الفكرة أولاً ثم البدايةالتي تأتي كإلهام يعصف مخيلتي و التي منها تولد باقي القصيدة ..ثم أرى إن كانت قصيدة نثر ذات عمق أنقحها إن احتاجت تكثيف أو إشباع في بعض الأماكن ..

و إن جاءت القصيدة موزونة أنقحها عروضياً و أعيد ترتيب الفكر

مداخلة الاستاذ 

كمال الدين حسين القاضي 

هذه القصيدة تعبر عن مدى تعلق الشاعر بوطنه وحرقته عليه وتحسره على أمجاد بلاده

وتفرق العرب ووصولهم لدرك الأسفل من الأنشقاق والذاتية 

والأرض تسلب والكل في غفلة

من هذا

فجاءت القصيدة أنسيابية خالية من التعقيدة  والأبهام اللفظي  أو التنافر فكلماتها منسجمة رائعة الحانها ثابتة الأيقاع على نسق واحد

فأعطاها ايضاح وخفة  وجمال

 

سؤالي لشاعرتنا القديرة

 

الشعرُ   فضاءٌ   أعيانا

هو  نجمٌ  نطلبهُ  الآنَ

 

هو  بحرٌ  أغرقَ  مركبنا

و تعبنا    نطلب شطآنا

 

هل نقدر  نطلبُ  أنجمنا

من  يبحر يغدو  القبطانا

سؤال الاستاذ زياد الحمصي 

 

لفراشاتٍ من أفلاكٍ

تهفو أرواحنا أحيانا

 

مهووسٌ من يملي شعراً

فبهِ يتنفس ظمآنا

 

من يبحر في موجٍ عاتٍ

لا يعرف للخوفِ مكانا

الزهراء صعيدي

الشاعر الحقيقي برأيي

المتواضع من يستطيع

 أن يقول شعراً

مرتجلاً وليد اللحظة

 و بجمالية الجرس الموسيقي و الغاية المنشودة

 و المعنى

و قد أكدت لنا علو كعبك على أقرانك الآن و من قبل

دام إبداعك و جميل حرفك

زياد الحمصي 

 

شكراً لك و لاختبارك لكن كان هناك هفوة نتيجة التعب و الآن صححتها ..شكرا

 

مداخلة الاستاذ تجيني قادة 

الحب أصلا شريعة ينفذ أحكامها ملك الأعضاء الذي هو القلب فالعواطف محلها القلب والأعضاء جنوده تنفذ أوامر الملك والله سبحانه هو الذي نفخ شريعة الحب في القلوب ولا يستطيع أي إنسان أن يمنع قلبه من حب شيئ إذا القلب أراد ذالك بل إن الله لا يحاسب القلب إذا أحب لأن فعله هذا خارج عن نطاقه القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمان يقبها كيف يشاء  ولا يستطع أحد أن يعدل في الحب فحتى نبيناصل الله عليه وسلم لم يستطع أن يعدل فيه مع أنه يعدل في القسمة وقال اللهم هذه قسمتي فيما أملك فلا تلومني في مالا أملك يعني أعمال القلوب الله سبحانه مانهى سيدنا يعقوب عن الهوى لأنه يعلم أنه لا يقدر ولكن نهاه عن إتباع الهوى وأسمى حب هو حب الله

 

كان شذى الزهور فواحا ... بعطر الزهراء صعيدي امتلأت السماء 

ختاما لا يسعنا الا الشكر لهذا الجمع الكريم 

شكرا من القلب للاستاذ منصور رسلان لمنحي شرف اللقاء بالمتالقه دائما رفيقه الروح الزهراء صعيدي 

شكرا للكادر الاداري الفذ لحسن المتابعه 

وشكرا بحجم السماء لكم جميعا .. 

لحضوركم المزدان بالالق والمحبة والود باقات ورد واطواق ياسمين 

 

ليلة سعيدة اتمناها لكم جميعا 

 

مع تحياتي .. 

رئيس مجلس الادارة الاستاذ الاديب /م*منصور رسلان

المصدر: التوثيق الكامل لفقرة ( قصيدة تحت المجهر ) للاستاذة المتالقه الزهراء صعيدي وقصيدة ( اسمى الحب ) في ضيافة الاستاذة صبرا يا ال محمد مساء الاحد الموافق 8/7/2018 في تمام الساعة 8.00 بتوقيت القاهرة
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 34 مشاهدة
نشرت فى 8 يوليو 2018 بواسطة mmansourraslan

عدد زيارات الموقع

109,534