أمنتك على قلبي
يا مالكة لحدودي ومداري
وأمنتك على قلبي وأسراري
واريت جراحك فى صدري
وزرعتك فسائل أشجاري
لتنامي في مدائن ظلي
ولتحكي بلسانك أفكاري
أبحرت بعينيك بلا خوف
ففيضانك يسكن فى داري
رياحك تعصف بقلوعي
وتعيد صياغة أخباري
تكتب حروفا أعشقها
تلهب نغامتها مزماري
أسافر لبلادك دوما
بسفينة أقلامي وأحباري
أركب بساط الغيم
ولك تحن مواكب أسفاري
أنام في أحضان خيالك
ويصحو على شمسك نهاري
ونغمات العشق تتهادي
من بين ثنايا أوتاري
فرفقا بحبيب يتعنى
لبعادك يا أجمل أوزاري
بقلمى
صبرى عبد البصير عباره