( نثر) مركبٌ بلا ملّاح
قد عضني الزمان عضا
وأثخن في الجراح
ومزق لحمي عنوة
بأنياب كالملاح
وألقاني في بحور
مركبي بلا ملاح
أيها الزمان لن تهزمني
وإن خف بيدي السلاح
لن تسرق أشعاري
لن تغضب وجهي الوضاح
سأظل للنوائب مبتسما
سالكا درب الفلاح
مداد أقلامي جروحي
يحلو الشعر في الجراح
لياليك السود عروسي
ونجوم الليل لها وشاح
أسقني الهم مسرعاً
ماأجمل العذاب في القداح
قوتي من خالقي أتتني
فإن ربي للعبيد مناح