السؤال الأول :

هو أديب و شاعر كبير ..جمع بين الشمائل ..حرف بهي لحضور شجي إنه الهامة الأدبية اللامعة في سماء مملكتنا ..الأديب والشاعر :
الأستاذ محمد مهداوي

تعالوا لنتعرف على ضيفنا بلسان حاله ..لو تفضلتم شاعرنا بإعطائنا نبذة عن شخصكم ،وألف الف مرحبا.

الجواب الأول محمد مهداوي أستاذ اللغة العربية ،حاصل على شهادة الإجازة بجامعة محمد الأول بوجدة ،شعبة اللغة العربية وآدابها مزداد بمدينة أبركان 1962،سبق أن تم بعثي لإيطاليا من طرف الدولة المغربية لتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية المغربية المقيمة بإيطاليا. لي منشورات عدة في مجلات وجرائد وطنية وعربية ،سواء ورقية أو الكترونية ،حصلت على مجموعة من الجوائز التقديرية المتميزة في عدة مسابقات أدبية، ترأست وسيرت عدة مجلات الكترونية : مجلة الزجل المغربي الأصيل (رئيس المجلة سابقا) ولا زلت مشرفا عاما لمجلة (نادي شعراء العرب والزجل المغربي ) ، وأحد مسيري صفحة بني يزناسن ،وفاعل جمعوي في كثير من الجمعيات الأدبية والتربوية والرياضية... طبعنا أكثر من 13 ديوانا ورقيا ،تشرفت بقراءات نقدية لها جميعا....وشاركت كمبدع في بعضها.... طبعت ديوانين زجليين الأول :لباردي والفردي والثاني:خليوني نحلم ، ولي إصدار قصصي يحمل العنوان التالي...حين يبكي القمر... ومقبل على طبع ديوان شعري بالفصحى، علاوة على مجموعة قصصية ثانية ...منابر من نور...ستطبع قريبا جدا،دون أن أنسى مجموعتي القصصية الخاصة بالأطفال...المبدع الصغير....وهي من إبداع الأطفال الصغار... ولي مشاريع أدبية أخرى سأعلن عنها في الوقت المناسب...

السؤال الثاني : خلف السطور نلمس إشارة شاعرنا الاستاذ محمد مهداوي إلى مظاهر الفساد وفضح الجرائم وإيقاظ الضمائر العربية. لماذا اختار الشاعر الرمز للحديث عن ذلك ولم يفضح هذه الممارسات مباشرة. ؟

الجواب الثاني :سؤال جميل أستاذتي المحترمة سعاد الشقوري ... فعلا ،قصيدتي هاته والتي تم توثيقها في كثير من المجلات الالكترونية، تحمل رسالة راقية، نابعة من قلب يعشق بلده ويحب أن يكون الوطن العربي موحدا ومتضامنا،يسوده الرخاء والوئام والسلام... لكن مع الأسف لاحظت أن الربيع العربي أصبح خريفا،حيث الدمار حل ببلداننا وضاعت كثير من مبادئنا، لذا حاولت فضح بعض الممارسات المشينة والتي تدعي النضال والاخلاص في قالب أدبي محض ،يعتمد على الإيحاء والتأويل وبعض الإزاحات اللغوية والدلالية،ليقيني التام بأنها ستكون أكثر تعبيرا من لغة الخشب المباشرة..التي نجدها غالبا في التقارير الصحفية والسياسية، أما نحن فلغتنا ليست توثيقية للأحداث وإنما تلامس المواضيع بصيغة الجمال الأدبي، وتستقي حمولاتها ومرجعياتها من الرمزية الدالة،حتى نؤثر في أكبر عدد ممكن من دعاة السلم والسلام في هذا الكون الفسيح....

السؤال الثالث : هناك حزن يكابده شاعرنا يظهر من خلال مخاطبته لحمامة السلام. لماذا مخاطبة الحمامة بذل مخاطبة الانسان. ؟

الجواب الثالث: كان الشعراء القدامى يخاطبون رحائلهم من نوق وضباء ودمن وأطلال كامرئ القيس وطرفة بن العبد وعنترة العبسي وعلقمة والنابغة الذبياني و زهير بن أبي سلمى...وهلم جرا... لكن البعض منهم التجأ إلى مخاطبة الحمائم لأنها رمز الحب...رمز السلم والسلام...بياضها الناصع يوحي بالطمأنينة والهدوء ...كما قد يعبر هديلها عن الحزن العميق ،ولعل قصيدة أبا العلاء المعري خير دليل على ذلك: أبَكَت تلكم الحمامة أم غـ نّت على فِرْعِ غُصنٍها الميّاد نعم هناك حزن عميق وقاتل يلف رقبتي ويشعل نيران الغضب في فؤادي،حين أرى الخريطة العربية ممزقة إربا إربا،والعلاقات البينية تكاد تكون مفقودة...فكيف يحلو لي المقام ،وكيف يستقيم لي المقال وأنا على فوهة بركان؟...من لم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم...صدق رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم... مخاطبتي للحمائم بدل الإنسان يدل على شيئين مهمين : الأول: مخاطبة الحمائم باعتباره تقليدا أدبيا. الثاني: دلالة الحمام على السلم والسلام والحب والطمأنينة... كما أن الحمائم بهديلها تشارك الشاعر همومه وهي أشد وفاء و إخلاصا من بني الانسان.. حقيقة الانسان لم يعد كماكان،محافظا للعهود،أمينا للأسرار...همه المادة والمصالح لا غير...ضاعت كثير من المبادئ وسط هذا الزخم من الآلات ... لذا فضلت الحمائم كرمز لا زال يمثل صفات الطهر والجمال والحرية ...

السؤال الرابع : مهما كان يبقى الإنسان حرا في تفكيره، لكن الفكر السجين في ذهن صاحبه لاقيمة له، ومهمة الأديب هي التعبير بوضوح وجلاء تامين عن ذلك. كيف تعامل الأستاذ محمد مهداوي مع هذه الفكرة من خلال النص. ؟

الجواب الرابع: صحيح أستاذة سعاد شقوري... تقييد الفكر هو قتل صريح له...ولعل هامش الحرية في الوطن العربي لا زال ضيقا، وأنتم تعرفون أن شعراء قتلوا من أجل قصيدة... كثير من السيوف والمقصلات تنتظر الأقلام الجريئة،والتي تعبر بشكل مباشر ومقصود ...لذا أحبذ التعبير بلغة ابن المقفع ،من خلال لسان الحيوانات أو الطيور ،أو استعمال لغة الازاحة والتأويل والتعمية وضرب الأمثال...فهي أشد إيلاما من لغة الجرائد و السياسة... ويبقى هذا الرأي صائبا في عمقه،خاصة لدى الشعراء الذين يحملون القيم الانسانية في جعبتهم وليسوا شعراء عضويين أو منتمين لإيديولوجية معينة... التعبير بجلاء ووضوح تام على فكرة ما أو موقف ما يوقع الأدب في لغة التوثيق والايديولوجية...الأدب إحساس ،تعابير فنية، صور شعرية ومحسنات بلاغية... القصيدة التي تحمل دلالة واحدة تعتبر ميتة فالتي لا تموت أبدا هي التي تكون كلوحة الجوكندا ،من أي زاوية تشاهدها تحس بأنها تبتسم لك... المغزى: يجب أن يحس القارئ أن القصيدة تخصه هو وحده دون سواه...حين نصل إلى هذا المستوى من الابداع،نقر أننا نجحنا في كسب الرهان....

السؤال الخامس : يلعب الشاعر بالنسبة للمجتمع دور الصحفي، يؤرخ للأحداث، ينشرها، يعطي البديل........ إلى أي حد يمكن أن يعتبر الشاعر محمد مهداوي هذا صحيحا؟ وهل يعتبر القيم الإنسانية ركيزة أساسية من ركائز الشعر الوطني.؟

 

الجواب الخامس: سؤال راااائع... صحيح الشاعر ابن بيئته،يعبر عما يجول في خاطره ويعكس واقعه بالمصداقية اللازمة،أعتقد أن قصائد الغراميات قد ولت...لأن العدو تكالب علينا كما تتكالب الكلاب على قصعتها...،ونحن لا زلنا نشاهد قناة روتانا ونرقص في الملاهي الليلية ونشاهد أنهار الدماءعلى التلفاز ببرودة دم... حق علينا كشعراء أن نعبر عن هذه الحقبة الدقيقة من تاريخنا بشيء من النضال والمقاومة والمصداقية...وإلا سيصبح تلكؤنا تواطؤا غير معلن... أما القيم فهي أهم شيء أدافع عنه،لقد سخرت قلمي من خلال دواويني للدفاع عن الظلم والحگرة والفساد الأخلاقي والسياسي و التسيب الاداري...أصارحكم أن مجموعتي القصصية الواقعية عن حقول العار...حين يبكي القمر...هي أيضا تعبر عن مدى استغلال الانسان لأخيه الانسان،بوحشية ودموية تامة... أعتقد أن من لم يدافع عن القيم النبيلة والمشاعر الانسانية العظمى ،فليكسر قلمه أو ليرمه في الترعة كما يقول إخواننا المصريون...

السؤال السادس : يتميز النص بتلقائية في التعبير، وابتعاد عن التكلف، ودقة في التصوير، هل يمكن اعتبارها ركائز للتعبير عند أديبنا؟ وكيف يوظفها؟

الجواب السادس: صحيح أستاذة سعاد...كل من يقرأ لي ويتابعني على صفحاتي البيضاء والزرقاء،يشاطركم الرأي...كتاباتي جزء من كياني،وقلمي مرآة مكتملة وغير مكسورة،تعبر بصدق عما يجول في خاطري،كتاباتي غير مشفرة،رغم تميز بعضها بالإيحاءات المعبرة والدالة،والتي تنآى عن الرمزية الموغلة،التي تجعل القارئ ينفر منها... القراء الحاليون،ليس لهم الوقت الكافي لمتابعتك وأنت تسرد معلقة طويلة،مملوءة بالرموز ...كل ما يحتاجه القارئ قصائد رصينة ومكثفة،تحمل من الصور الشعرية ما يكفي...فإن أعطاك القارئ بظهره ،صعب أن تسترجعه... إن تلقائيتي في التعبير اكتسبتها من خلال قراءاتي لبطوليات محمود درويش ولا فتات أحمد مطر ووجدانيات نازك الملائكة ووطنيات أحد شوقي...حيث الكتابة عندهم لوحات فنيةجميلة وغير مشفرة،لا تحتاج إلى برنامج فك عمليات التشفير....الوضوح والبساطة والإنسيابية والتلقائية والعمق التعبيري هي من خصائص إبداعاتي،لذا فأنا لا أحس بتواجد أي حواجز بيني وبين قرائي،القصيدة إن لم يجد القارئ فيها ذاته فهي فاشلة. طبعا،هناك مدارس مختلفة في الكتابة،وأنا اخترت مدرسة الشعب،حيث التلاقح يكون أكبر والقلم يكون أكثر ارتياحا وانسيابية . ..قصائدي يغلب عليها الطبع ...لا التطبع...لا أصطنعها ولا أمارس عليها ضغطا ،ولا أمتهن حرفة الكاتب الصانع أو الشاعر الحرفي ،الذي يبحث عن مفرداته في قواميس العرب الصفراء...إبداعاتي تلقائية ...وغالبا ما تنساب انسياب الشلالات في معظم الفصول،نظرا لتوفر العوامل الانسيابية و الدوافع النفسية..

السؤال السابع : يعتمد النص على الرمزية ،وعلى التصوير البلاغي. مادورها في النص ؟ وكيف يمكن أن يفسر شاعرنا هذه العلاقة بين نصه النثري وبين الشعر الكلاسيكي الذي يعتمد هو أيضا على المحسنات والصور البلاغية. ؟

الجواب السابع الشعر الكلاسيكي يعتمد على بنية خاصة،على رأسها التفعيلة، ويتميز باستعمال الصور الشعرية والمحسنات البلاغية،ولا يمكن لنا نكران هذه الأصول،لأنه هو الأصل و المنبع الصافي،ولقد كان له الفضل العظيم في صقل مواهبنا...لكن مع تطور الأيام،بدأ يفقد بعضا من بريقه،ربنا للحمولةالمعجمية العارمة ،التي يحملها بين دفتيه،فرغم أني من محبي القصيدة العمودية ومن ممارسيها،فالحداثة تتربص بها،لذا أفضل إجراء بعض الرتوشات التجميلية عليها،كالابتعاد عن الغريب من المفردات وربط مواضيعها بالواقع الانساني... لن أكون محايدا للصواب إن قلت لكم بأن رفقائي من الشعراء ينتمون إلى العصر القديم كاالملك الضليل امرؤ القيس والحكيم زهير بن أبي سلمى والفارس المغوار عنترة بن شداد وهلم جرا... لا أخفيكم سرا إذا قلت لكم بأن فضل الشعر القديم كان عظيما على تكويني،خاصة وأني كنت من عشاقه في الحرم الجامعي...

السؤال الثامن : يتغنى الشاعر بالوطن من حيث جماله وجلاله، ويأسى له، ويمجد أبطاله، ويفضح أعداءه........ ويتجاوز الشاعر الترابط المكاني إلى الترابط الروحي والوجداني، حتى أن القارئ يظن القصيدة غزلية عاطفية. هل تتفق شاعرنا الاستاذ محمد مهداوي أو تختلف مع هذا القول.؟

.....هديتي لمملكة روائع الشعر الأدبية........ نظمتُ قصيدةَ بلا عنوانْ... شاع أريجها بين الحدائقِ ياسمينَ و زعفرانْ... بحثتُ في سماءِ العُلا لِمنْ أهديها... فلمْ أجد أيَّ نجمِِ مُضيء... أكثرَ نوراََ مِنْ مملكتنا... تتهادى في دلالِِ كعروسِِ بينَ الحروفِ و فوق هامتِها... أجملَ التِّيجانْ يحرسُ أسوارَها حراسُُ مخلصُونَ... وَتَحُومُ حَولَها فراشاتُُ جميلاتُُ أحلى مِنَ السَّوْسَنِ والأُقْحُوانْ....

الجواب الثامن: صحيح أستاذة سعاد...لقد تعمدت هذا الاختيار،وهو ربط الوطن بالجانب الوجداني،لأكسب تعاطفا مع قضيتي القومية،وهي سحب اللثام عن إرهابيي الانسانية وقتلة البراءة...ولم يكن اختياري للحمامة جزافا أو عن عشوائية...بل اختيار مقصود،فالحمائم ،تمثل الحب..السلم..السلام... الطمأنينة...الهدنة...الناس جميعا يحبونها ويقدرون قيمتها ورمزيتها الدالة على الحرية والانعتاق...لقد كانت المنقذ لرسولنا الكريم وهو في الغار...كما تم تسخيرها رسولا بين الأحبة فيما مضى...قتلها يرمز إلى فساد الأخلاق و ضياع القيم وتدمير المبادئ والمثل... الحمامة مجرد حامل أو مشجب،سخرتها لإجراء حوار،أمرر من خلاله مجموعة من المبادئ والقيم الجميلة،الدالة على الخير والسلم...ولم أكن أول من فعل ذلك وإنما استفدت من شعرائنا القدامى وعلى رأسهم فيلسوف الأدباء أبا العلاء المعري...وقتل الحمائم يعني قتل للإنسانية ووأد للضمائر...

السؤال التاسع : بالنسبة للقصيدة النثرية لاأحد يستطيع أن يقول هذا الحرف أجمل من ذاك، إنما هناك قصيدة تولد من رحم المعاناة وعواطف وأشجان تعصف بالحال فتأتي كالفاكهة وألذها ماكانت صادقة مغروسة في القلب وتسقى بالدم والدموع. بماذا يمكن أن يفيدنا شاعرنا بالنسبة لهذا القول. ؟

الجواب التاسع: صحيح أستاذة سعاد الشقوري ... القصيدة الجميلة هي التي تولد من رحم المعاناة،قال الحسن البصري رحمه الله:"ما يخرج من القلب يصل القلب وما يخرج من اللسان لا يتجاوز الآذان"،لاحظي معي أ أغلب القصائد التي كتبت بماء الذهب هي القصائد الوجدانية أو الوطنية أو الانسانية،والتي عبرت عن هموم الشعوب ....آمالها ...طموحاتها ولحظات انعتاقها...وخير دليل قصيدة أبا القاسم الشابي: إذا الـشعبُ يـوماً أرادَ الحياةَ فـلا بدَّ أن يستجيبَ القدرْ ولابــدَّ لـلّيلِ أن يـنجلي ولا بـدَّ لـلقيدِ أن يـنكسرْ ومَـن لـم يعانقهُ شوقُ الحياة تـبخّرَ فـي جـوِّها وانـدثر مثل هذه القصائد لا تموت أبدا،لأنها مرتبطة بالمعاناة...مرتبطة بالانعتاق والحرية... ولعل خاصية الصدق في التعبير هي ركيزة أساسية في الإبداع،رغم ما للمحسنات الجمالية من دور مهم في نسج الحروف...ولا أعني هنا بالصدق الكلمة المضادة للكذب وإنما أقصد تلك التجارب الشعورية التي يعبر عنها الشاعر بذوق فني وأدبي وتخييلي،تلك الصور التي ينتقيها المبدع من محيطه ويحولها إلى لوحات فنية جميلة،تلهب الحواس وتأسر القلوب...

السؤال الاخير :

مملكة تألقت و ارتقت ...بفضل أقلام عاهدت على الوفاء ....مارأيكم شاعرنا المتألق في مملكة روائع الشعر الأدبية لو سمحت ؟؟؟

الجواب الأخير: مملكة روائع الشعر الأدبية مجلة متجددة ،استطاعت أن تجعل لها اسما ضمن المجلات الالكترونية العربية،بفضل مهنيتها وكادرها المتميز...كلما أبتعد عنها يزيد شوقي إليها، لأن لي أخوات وإخوة يسكننون المملكة، يحرسون قلاعها ويدافعون عن أسوارها بالغالي والنفيس...وأخص بالذكر صديقي وقرة عيني الأستاذ الجميل منصور رسلان حفظه الله...ولن ننكر المجهودات الجبارة التي يقوم بها مجموعة من حراس المملكة الأوفياء كالأستاذة المتألقة سعاد الشقوري و لطيفة الناجي و محمد عبد الجواد ادريس،توتة واية،شمس،مليكة بوبراهيمي،مصطفى نجي وردي،...وهلم جرا... دامت المملكة في سلام ودام عزهاو سموها....

مملكة الروائع ستبقى مضيئة برجالاتها الأوفياء...كلما دخلت حرمها أحس بجلالها وعظمتها...لها في القلب مكانة عظيمة...نحبكم جميع أخواتي إخواني...ونشكركم واحدا واحدا على سهركم معنا وتدخلاتكم...كيفما كانت...سواء ناقدة أو مشجعة...لكم مني هذه الباقات من الورد...

المصدر: قصيدة تحت المجهر من اعدادوتقديم الاديبة الكبيرة سعاد الشقوري
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 98 مشاهدة
نشرت فى 14 ديسمبر 2019 بواسطة mmansourraslan

عدد زيارات الموقع

109,381