استهدف تفجيران صباح يوم السبت، ثكنة عسكرية بحي تشرين في منطقة برزة بدمشق ومبنى المالية في حي الجميلية بحلب، مسفرين عن أضرار مادية، دون وقوع خسائر بشرية.

وقالت تقارير إعلامية إن "تفجير استهدف صباح اليوم حي تشرين بمنطقة برزة بدمشق، قرب ثكنة عسكرية، ما أسفر عن وقوع بعض الإصابات الطفيفة".

فيما أشارت إلى أن "انفجار آخر وقع قرب مبنى المالية في حي الجميلية بمدينة حلب، نجم عن تفجير حافلة حكومية مقابل المبنى، ما أسفر عن دمار كبير في المنطقة، دون وقوع إصابات".

وتأتي هذه التفجيرات بعد يومين من حدوث تفجيرين في مرآب القصر العدلي بدمشق أدت على وقوع إصابات، وأضرار مادية.

ووقعت في الآونة الأخيرة تفجيرات في مناطق عدة من سوريا، بعضها لقنابل صوتية، لم تلحق أضرارا، وبعضها عبوات ناسفة وتفجيرات انتحارية استهدفت أشخاصا ومراكز أمنية أودت بحياة العديد من الأشخاص وإصابة آخرين، بالإضافة إلى الأضرار المادية.

وتشهد عدة مدن سورية منذ 15 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط الاف الشهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن, حملت السلطات مسؤولية سقوطهم لمجموعات إرهابية مسلحة مدعومة من الخارج, في الوقت الذي تتهم فيه المعارضة ونشطاء وحقوقيون السلطات باستخدام "العنف لاسكات صوت الاحتجاجات".