تتميز الشاشات بنظام النوافذ، الذي يسمح استخدام الشاشة للحاسب ومشاهدة التلفاز في آن واحد
أعلنت شركة إل جي عن سلسلتها الجديدة من أجهزة التلفاز الشخصية والتي تجمع مزايا شاشة الحاسوب والتلفاز في جهاز واحد. ومع الطرازين DM2752 و M2752 من إل جي يستمتع المستخدمون بمشاهدة المحتويات الترفيهية القادمة عبر الكابل التلفزيوني أو مستقبل القنوات الفضائية أو المحتويات المتوفرة على الحاسوب وعرضها بتقنية الوضوح العالي الكامل.
التلفاز الشخصي مزود بميزة صورة في صورة والتي يُمكن من خلالها فتح عدد من النوافذ في الوقت ذاته ومشاهدة التلفاز مع الاستمرار في العمل على الحاسوب، ومن ناحية الصوت فإنه يتمتع بمزايا الصوت المحيطي الذي يقدم تجربة فعلية للإحساس بالصوت المحيطي العميق. ومع منفذين من نوع HDMI يمكن وبكل سرعة وسهولة توصيل جهاز ألعاب ومستقبل للقنوات الفضائية التلفزيونية وغيرها. ومن خلال ميزة العرض السريع لمحتويات بطاقة الذاكرة (USB Quick View) يمكن معرفة محتويات الذاكرة من الأفلام ومقاطع الفيديو والصور بكل سرعة وسهولة، وبدون الحاجة إلى فترة الانتظار الطويلة ريثما يقلع الحاسوب.
وتمتاز شاشات التلفاز الشخصية من إل جي بكونها مجهزة بلوحات (IPS) التي تعتمد تقنية التبديل السلس، وذلك كبديل عن التقنية التقليدية (TN) وتتمتع لوحات (IPS) بحيوية الألوان ودقتها، ومع نمطين مختلفين للألون تستطيع الشاشة الشخصية إنتاج ألوان هي أقرب إلى ألوان الحياة، وتعمّل ميزة Smooth Color Change على التقليل من الضبابية الناتجة عن الحركة السريعة في اللقطات سريعة الأحداث، فتكون نتائج مشاهدة المباريات الرياضية أو الألعاب صوراً فائقة الوضوح والدقة، والفضل في ذلك إلى زاوية المشاهدة العريضة التي تصل إلى 178 درجة، حيث يستمتع المشاهدون بمتابعة الصور فائقة الوضوح من دون انزياح في الألوان، سواء كانوا يجلسون أو يتمددون أمام الشاشة، والجمع ما بين كل هذه التقنيات المتقدمة يمنح المشاهد تجربة ثرية وبكل سهولة وراحة.
ومع أحدث ما توصلت إليه تقنية العرض السينما ثلاثية الأبعاد (CINEMA 3D) فإن الشاشة الشخصية DM2752 توفر إمكانية العرض ثلاثي الأبعاد بشكل مريح من خلال نظارات خفيفة الوزن وبدون وميض، كما تتمتع الشاشة بميزة سهلة الاستخدام للانتقال بين محركي العرض ثنائي وثلاثي الأبعاد، مما يتيح للمشاهدين الاستمتاع بمشاهدة عدد غير محدود من المحتويات والأفلام بجودة عالية في نمط العرض ثلاثي الأبعاد بكل سرعة وسهولة. ويعمل نمط التأثير ثلاثي الأبعاد (3D Effect Mode) على زيادة وضوح ودقة الصور المحوّلة لمنحها وضوحاً أكثر مع تأثير ثلاثي الأبعاد أكثر امتاعاً. وتعمل وظيفة التحويل عند اتصال أو عدم اتصال الشاشة بالحاسوب الشخصي، وتعمل تلقائياً مع الألعاب لتقدم تجربة ألعاب ثلاثية أبعاد غير مسبوقة.
ومن الجدير بالذكر، أن الأوربيون انتبهوا إلى جودة التقنية في شاشات وأجهزة التلفاز الشخصية من إل جي وتعدد إمكانيات استخدامها، وحسب ما جاء في اختبار أجرته مجلة تشيب (CHIP) وهي من أكثر مجلات التقنية قراءة في ألمانيا، أنّ الشاشة طراز M2382 وبقياس 23/24 تتربع على قمة قائمة أهم أجهزة الشاشات التي تتمتع بإمكنيات التلفاز.
<!--EndFragment-->
ساحة النقاش