محمد شو

العالم بين يديك

authentication required

ذكرت تقارير اعلامية ان الاشتباكات القبيلة فى مدينة الكفرة جنوب ليبيا قد اندلعت من جديد بين مسلحين من القبائل العربية وقبائل التبو فى جنوب البلاد فجرا امس مما اسفر عن مقتل 18 شخصا واصابة 82 آخرون.

استخدمت الدبابات وأسلحة ثقيلة من الطرفين المتقاتلين في المواجهات التدارت في مدينة الكفرة الليبية. 

وأكدت مصادر من الجيش ولواء درع ليبيا التابع لوزارة الدفاع عدم تدخلهم في هذا الاقتتال، وهو ليس الأول من نوعه في المنطقة.

وكانت معارك بين أكبر قبيلتين في ليبيا "التبو والزوية" في الكفرة بالقرب من حدود ليبيا مع تشاد والسودان ومصر، قد أسفرت في فبراير الماضي عن أكثر من مائة قتيل في صفوف الجانبين، طبقا لأرقام الأمم المتحدة.

وأرسلت السلطات آنذاك كتيبة درع ليبيا المؤلفة من ثوار سابقين من بنغازى للتمركز بين الطرفين، لكن 12 شخصا قتلوا في أبريل الماضي في معارك بين التبو وهذه الكتيبة التي يعتبرها أفراد قبيلة التبو مليشيا "خارجة على القانون".

وتعد مدينة الكفرة من أبرز بؤر التوتر السياسي والاجتماعي والاقتصادي في ليبيا في ظل غياب هيبة الدولة الجديدة ومظاهر القانون والمؤسسات، وسيطرة مظاهر الفقر والسلاح على المدينة المحاذية للحدود مع تشاد.

وينتشر أفراد جماعة التبو العرقية في تشاد، لكن بعضهم يقيمون في أجزاء من جنوب ليبيا، واتهمت قبيلة الزوية التبو بمهاجمة الكفرة بمساندة مرتزقة من تشاد.

وللمنطقة تاريخ من العنف القبلي، ولم يتمكن العقيد الراحل معمر القذافى من قمع تمرد قبلي عام 2009 إلا بعد أن أرسل طائرات هليكوبتر مقاتلة إلى هناك.

ويمثل القتال في مدينة الكفرة بين قبيلتين بينهما تنافس قديم تحديا جديدا للقيادة الجديدة في ليبيا التي تسعى جاهدة لإعادة الاستقرار بعد الإطاحة بمعمر القذافي العام الماضي. <!--EndFragment-->

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 39 مشاهدة
نشرت فى 30 يونيو 2012 بواسطة mhmadshoo

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

266,756