شيّعت حركة حماس في العاصمة الأردنية عمّان الجمعة، جثمان أحد قيادييها كمال غناجة الذي قُتل في دمشق، وتوعّدت بالإنتقام من القتلة.
وتوعّد رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل، خلال تشييع جثمان غناجة "نزار أبو مجاهد" في عمّان بحضور المراقب العام لحركة الإخوان المسلمين في الأردن همام سعيد وقيادات من الجماعة، بـ"الإنتقام من القتلة".
وقال إن "المجرمين أحرقوا صدره وعذّبوه قبل أن يقتلوه".
بدوره، قال عضو المكتب السياسي لحماس عزّت الرشق، في تعليق كتبه على صفحته الشخصية على شبكة التواصل الإجتماعي "الفيسبوك" الليلة الماضية، إن التحقيق ما زال مستمراً لمعرفة ملابسات وفاة غناجة، مشيراً الى أنه يتم الآن فحص وتدقيق كل الإحتمالات وجميع الظروف التي تحيط بالوفاة.
وأشار الى أنه "من السابق لأوانه إصدار الأحكام وتوجيه الإتهام لأي طرف"، موضحاً أن الحركة ستعلن نتائج التحقيق حال انتهائه.
وكان المتحدث باسم حركة حماس في غزة سامي أبو زهري، قال الخميس إن "مجموعة مجهولة اقتحمت منزل غناجة في أحد ضواحي دمشق واغتالته"، مشيرة الى أن الحركة فتحت تحقيقاً في العملية وهي بصدد جمع معلومات. <!--EndFragment-->
نشرت فى 30 يونيو 2012
بواسطة mhmadshoo
عدد زيارات الموقع
272,780
ساحة النقاش