نشرت صحيفة "البيان" الإماراتية تقريراً اليوم الأربعاء تحت عنوان "دبي مدينة مولعة بالأرقام القياسية" وقالت إن دبي - وهي إحدى الإمارات السبع التي تشكل دولة الإمارات العربية المتحدة - هي صورة مشتهاة على صعيد العالم بأسره.
وقال "مشرق علي حيدر" كاتب المقال إن ولع الإنسان بالترحال والتجوال في بلدان العالم أصبح أسهل وأقل تكلفة على يد إمارة دبي التي أضافت على مكاسب السفر وفوائده قيمة أعلى بعد أن نجحت في أقل من ربع قرن من عمرها الفتي وتجربتها المتفردة في أن تكون موطناً للأرقام القياسية في كل شيء.
ونجحت الإمارة العربية "في الانطلاق من الصحراء لتبتكر مضموناً إنسانياً واجتماعياً وعمرانياً مغرٍ لكل أولئك المولعين بإطفاء جوعهم الفطري لخوض مغامرة التعرف على كل جديد. فأصبحت بجدارة الصورة المثالية التي تتمناها البشرية للعالم كله".
وبحسب صحيفة "البيان" اليومية، برعت الإمارة في صدارة المؤشرات الدولية والمراتب العالمية واحتفظت لنفسها بألقاب لم تتحقق لدول ضاربة في عمر التاريخ. فعلى صعيد (الأعلى في العالم) فهي مدينة برج خليفة وأعلى برج للشقق الفندقية وأعلى برج سكني.
وعلى صعيد (الأكبر في العالم) فهي مدينة أكبر ميناء وأكبر جزر اصطناعية بنتها البشرية وأكبر فندق بألفي غرفة وجناح، وأكبر مركز تجاري وأكبر مجمع سكني. وعلى صعيد (الأول في العالم) فالقائمة تطول بدءاً بأول فندق 7 نجوم في العالم وانتهاء بأول فندق عائم يضم مجمعاً للمتاحف ودارا للأوبرا.
وختم الكاتب قائلاً "لكن يبقى أعز وأغلى لقب لدبي وأهلها هو أنها (أول) مدينة في العالم فعلت كل ذلك في أقل من ربع قرن".
وفي سياق منفصل، أظهرت أرقام رسمية صعود حجم تجارة دبي - - إلى مستوى قياسي بلغ 1.1 تريليون درهم (300 مليار دولار).
وقال مسؤول كبير بالإمارة في فبراير/شباط إن دبي التي تشكل حوالي ثلث الناتج المحلي الإجمالي للإمارات تستهدف تحقيق نمو اقتصادي قدره 4.5 بالمئة هذا العام ارتفاعاً من تقديرات لنمو يتجاوز 3 بالمئة في العام 2011.
<!--EndFragment--><!--EndFragment-->
ساحة النقاش