م/مــصــطــفي هــاشـم

مـــوســوعــة الــمـسـتـقـبل


أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني 

وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني

واذاق قلبي من كؤوس مرارة 

في بحر حزن من بكاي رماني !

لا زِلْتُ أَذْكُرُ يَوْمَ أَنْ فَاَرَقْتَنَا 

ونَقَشْتَ في قلبي رُؤَى الأحزانِ

لا زِلْتُ أذكُرُ يومَ فقدِكَ عِنْدَمَا 

سَالَتْ دُمُوُعُ أَخِي بِلا اسْتِئْذَانِ

وبَقِيْتُ أرْقبُ مَنْ بِرُؤيَاهُ اهْتَنى 

قلبي ، ولاحَ النورُ في الأكوانِ 

حملوكَ فوقَ النعشِ، والقلبُ ارتمى

حُزناً على رؤياكَ في الأكفانِ !

فبقيتُ واجمةً أُراجعُ ما مَضى 

من ذكرياتٍ قد مَلَتْ وجداني !

كُنَّا معاً عند الصباحِ - أيَا أبي

نتبادلُ الأخبارَ باطمئنانِ 

مالِي أراكَ تَركْتَنِي وَحْدَي هنا 

أحْيَا بلا رُوْحٍ ولا خَفَقَانِ !

ماذا أقُوُلُ وقد زَرَعْتَ بِمُهْجَتي

أنَّ المنيةَ حُكْمُهَا ربَّاني 

يا نفسُ توبي واستعدي للفَنَا 

حتى تنالي جنةَ الرحمنِ !

وتُجَاوِرِي يومَ القيامةِ صُحْبَةً 

جَازُوا الصِّرَاطَ ورَهْبَةَ الميزَان

المصدر: م/مصطفى هاشم
mhae2016

م/مصطفي هاشم

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 323 مشاهدة
نشرت فى 11 إبريل 2013 بواسطة mhae2016

م/مصطفى هاشم

mhae2016
خريج بكالوريوس مكتبات وتكنولوجيا التعليم كلية التربية »

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

431,470

تحت رعاية م/مصطفى هاشم

رأيت العلم صاحبه كريمٌ......ولو ولدته آباءُ لئِـامُ
وليس يزال يرفعه إلى أن......يُعظم أمره القوم الكرامُ
ويتبعونه في كل حالٍ......كراعي الضأن تتبعه السوام
فلولا العلم ماسعدت رجال......ولاعُرِف الحلال ولا الحرامُ