http://www.youtube.com/watch?v=hb5_2wCGA2E&feature=related
فوائد الرمان وعلاج الضعف الجنسي
الرمان من الفواكهة التي كان لها طابع خاص عند القدماء المصريين رالتي ذكرت في القران الكريم
يدخل في علاج النقرس ويساعد في تقليص الحصوات وخفض الحموضة في الدم وعلاج الحالق و الصدر ومدر للبول يمنع القي القشور تستخدم بعد التجفيف في انقباض الاوعية الدموية و وقف النزيف وعلاج الحروق والجروح وعلاج ومقاومة الامراض الخبيثة
عصير الرمان أحدث علاج للعجز الجنسي عند الرجال
توصل الباحثون في جامعة بوسطن الأمريكية، إلي أن عصير الرمان قد يفيد في إشعال مشاعر الحب وإعادة الحياة العاطفية إلي رونقها، بعد أن تبين أنه يساعد في علاج العجز الجنسي عند الرجال.
فقد أظهرت الدراسة الجديدة التي أجريت علي ذكور الأرانب، أن عصير الرمان زاد تدفق الدم إلي أعضائها الذكرية وساعد علي انتصابها،كما ثبتت فعاليته في محاربة الجزيئات الضارة المسببة للسرطان والوقاية من أمراض القلب.
ولاحظ الخبراء أن هذا العصير زاد مستويات المواد المضادة للأكسدة في دماء الحيوانات، مما قلل من تعرضها لمشكلات صحية في المستقبل.
وكانت دراسة سابقة نشرتها المجلة الأمريكية للتغذية السريرية قد أثبتت أن استهلاك كمية صغيرة من شراب الرمان يوميا قد يضمن التمتع بشرايين سليمة شابة ومرنة.
فقد تبين أن تناول مقدار قليل من شراب الرمان كل يوم، يعكس التصلب والتضيق في الشرايين السباتية المغذية للرقبة والدماغ، مما يساعد في الوقاية من مضاعفات التصلب الشرياني المسبب للسكتات الدماغية وأمراض الخرف.
وأرجع الخبراء هذه الفوائد إلي غني شراب الرمان بمجموعة كبيرة من المواد القوية المضادة للأكسدة كالمركبات الفينولية والتانين وآنثوسيانين، التي تعيق عمليات تأكسد البروتينات الشحمية قليلة الكثافة الحاملة للكوليسترول السييء والمسببة لتصلب الشرايين.
ومن جهة اخري أظهرت دراستان جديدتان أن الأنف والرائحة يلعبان دورا رئيسيا في تحديد مدي جاذبية الشخص للجنس الآخر سواء بالنسبة للرجال أو النساء.
فقد تبين أن الفيرمونات، وهي مواد الرائحة التي تنبعث من الجسم سواء عند الذكر أو الأنثي، مسؤولة عن تحديد جاذبية الإنسان للجنس الآخر، حيث اكتشف العلماء في إحدي الدراستين مادة كيميائية في عرق الرجال تثير النشاط الدماغي عند الرجال والنساء بنفس الطريقة.
وبينت الدراسة الثانية أن الرجال والنساء الشاذين جنسيا يفضلون رائحة جسم مختلفة عن الرجال والنساء الطبيعيين، مما يدل علي دور الفيرومونات وتأثيرها علي سلوك الإنسان. وأشار الباحثون في مركز مونيل للحواس الكيميائية بفيلادلفيا، إلي أن الفيرمونات هي العامل الرئيسي للانجذاب الجنسي لدي الكثير من الحيوانات، وهناك عدة إثباتات علي أنها قد تلعب دورا في انتقاء الشريك عند البشر.
ووجد الخبراء في دراستهم التي أجروها علي 82 شخصا من الرجال والنساء الطبيعيين والشاذين، طلب منهم شم رائحة عرق جمعت من 24 متطوعا من الجنس الآخر ومن أصحاب التوجهات الجنسية المختلفة، أن الروائح التي فضلها الرجال الشاذون كانت مختلفة جدا عن تلك التي فضلها الرجال الطبيعيون والنساء الطبيعيات والشاذات.
ويري العلماء أن هذه الاكتشافات تعزز الفرضية بأن التفضيل الجنسي ينتج عن عوامل بيولوجية تنعكس علي إنتاج روائح الجسم المختلفة وإدراك المخ لهذه الروائح واستجابته