التفكير التأملي:
اجتهد الباحثون في تعريف التفكير التأملي: حيث عرفه جريفث، وفريدن (2000, 14) Griffith & Frieden بأنه: الدراسة المستمرة للأفكار والافتراضات المتوافرة في ذهن الطالب، بحيث تسهم في تعزيز وتدعيم ما لديه من آراء وأفكار.
وذكر كيم (2005, 28) Kimبأنه: معالجة الفرد المتأنية والهادفة للأنشطة من خلال عمليات المراقبة والتحليل والتقييم، وصولاً إلى تحقيق أهداف التعلم والمحافظة على استمرارية الدافعية، وبناء فهم عميق، باستخدام استراتيجيات تعلم مناسبة، ومن خلال التفاعل مع الأقران والمعلمين، وبما يقود مباشرة إلى تحسين عمليات التعلم والإنجاز.
وعرفه البعلي(2006، 18) بأنه: « عملية عقلية يقوم بها الطالب خلال مواجهته لمشكلة معينة، أو تناوله لموضوع ما، فيمارس خلالها بعض المهارات العقلية المتمثلة في: تحديد السبب الرئيس للمشكلة– تحديد الإجراءات الخطـأ في حل المشكلة– التوصل إلى استنتاجات مناسبة– تقديم تفسيرات منطقية– تقديم حلول مقترحة، بهدف تبصر أبعاد الموقف المشكل وتحليله إلى عناصره حتى يصل إلى النتائج المؤدية لحل هذا الموقف، ويعبر عنها بالدرجات الخام التي يحصل عليها الطالب في اختبار التفكير التأملي ».
وعرفه أبونحل (2010، 37) بأنه: « التفكير نفسه، وهو عملية عقلية فيها نظر، وتدبر، وتبصر، واعتبار، وإعمال الفكر، وتوليد، واستقصاء، تقوم على تحليل الموقف المشكل إلى مجموعة من العناصر، وتأمل الفرد للموقف الذي أمامه، واستمطار الأفكار، ودراسة جميع الحلول الممكنة والتحقق من صحتها، للوصول إلى الحل السليم للموقف المشكل ».
وعرفه ريان (2010، 57) بأنه: « قدرة الطالب على التفاعل مع المواقف التعليمية بدرجة واعية متعمقة تتسم بالتأني والاستمرارية والتنظيم، ثم المراجعة الفاحصة الناقدة لهذه المواقف، بهدف تعميق خبرات التعلم وصولاً إلى اتخاذ قرارات جدية تتعلق بتحقيق الأهداف المنشودة، ويعبر عنه بالدرجة التي يحصل عليها المستجيب على مقياس التفكير المستخدم لهذا الغرض ».
وعرفه الفار (2011، 42) بأنه « تفكير موجه؛ حيث يوجه العمليات العقلية إلى أهداف محددة، والتخطيط للإجراءات بوعي ذاتي ومعرفة ذاتية، وتوليد الأفكار، والذي يعتمد على التحقق والنظر بعمق إلى الأمور والنتائج التي توصل إليها ويؤدي تحليلها لاتخاذ القرارات المناسبة والتحقق من صحتها، للوصول لحل المشكلات ».
وعرفه علام (2012، 102) بأنه: « نشاط عقلي يقوم به التلاميذ، بغية وصف الحدث وتحديد أسبابه مع تفسير البيانات المتوفرة لديه، للوصول إلى استنتاجات، وإعطاء تفسيرات منطقية، ووضع حلول مقترحة للوصول إلى النتائج المطلوبة في ضوء الخطط المعدة سلفاً».
ساحة النقاش