الحقيقة لها نور واضح تضىء الطريق لاهل الحق والبصيرة وفى نفس الوقت تكون عقدة وظلمة وبغضا لاهل الباطل الذين ينفقون الغالى والرخيص وسوء الاخلاق لطمس هذا النور الواضح واظهار الباطل فى صورة الحق يلبسون الحق بالباطل فما ان حدثت مصيبة تفجير كنيسة القديسين الا وقام اهل الباطل يلبسون المصيبة باهل الحق ودعوة الخير فأعلن العلمانيون ان الدعوة السلفية ( حضارة الامة ) وراء هذا الحادث واتهموهم بالعنف و معادات النصارى _لا لشىء الا لاشعال الفتنة _ ولمحاولة اجهاض دعوة الحق بتحريض الدولة لتنفيذ مخططاتهم الخبيثة وتحقيق اهدافهم بالقضاء على دعوة الحق وتحقيق هدف المدنية الحديثة بتغيب الدين عن الحياه وجعلها علمانية قائمة على فصل الدين عن مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومساعدة الماسونية العالمية على تحقيق اهدافها من خلال مبادئها الثلاثة الحرية المساواه الاخاء بعيدا عن الدين بعيدا عن الجنس بعيدا عن القيود العقائدية والاقتصادية والاجتماعية وجعلها اباحية لضرب المسلمات الرباتية وضمان عدم العداء لدولة اسرائيل اللقيطة 0
فظهر مرضى القلوب الذين يسارعون فيهم لاغراض دنياوية فنادوا بالوحدة الوطنية ورفعوا الصليب مع الهلال وقالوا مصرية _لا دينية _ وهذا ما تادت بة الماسونية والعلماتية جمعوا كيدهم وجاءو صفا 0
وظهر الطامعون فى المزيد وطالبوا بحماية النصارى فى البلاد وحاولوا الدخول فى البلاد والقضاء على الاسلام بحجة حماية الاقلية _افغاتستان العراق السودان _ومصر الام فخيب الله امالهم 0
فظهر محبى الفساد الغرب الحاقد ليحقق بروتوكولات صهيون فى صيغة امريكية ويحاول نشر الطرق الصوفية والشيعة الباطنية والبهائية العدائية ومحاربة الاصولية بتشكيك التقليديون فى معتقداتهم واصولياتهم والى الله المشتكى وهو المستعان .
اخوكم محمود الحناوى
ساحة النقاش