جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ثوب العيش ..
...
أتحرى شمس الصباح هل هي الفاتنة الخجولة المهووسة بعشق تطلق جدائلها على شهقة الخميلة في انتظار قصيدة حياة تحمل ذرات النور على متسع الروح المتعطشة لمائها المحتجز .
كل صباح أقلب صفحات الأفق لعلني أكتشف رائحة انطلاق ..
حين يتعب طائر الوهج من التحليق
يأوي لرذاذ شلال يغني لعيون اليخضور المغترب فتنزلق حكاية سحرية من جعبة الرياح الى عمق آسر للتوق بين تساؤلاتي الراعشة عني . وبين أجوبة الفضاء المشحون بركام غبار في نتوء النهايات الغير المتماسكة الفكرة .
مجامع النشوء المضطرب ترسمني بوجه شاعر يضرب بعصاه رتابات ليل هزمته النجوم .
كما وأنني موزع بين مسارات ونقاط سميكة في حرقة العيش . وبين ضمور تفاصيل تراوح أنين الشجر على وجع مقروء في انجذاب المتعبين الى تلة حاصرتها الأنفاس .
ولباس العيش وطن يحاول توطين سربنا المتوجس من تجهم الموج الغريب أيضا .
فاقض مضجع التعبير المتبقي ببعض اندفاعي المتثاقل .
أسأل عنها . هل هي امرأة محمومة بي تمارس فاكهة الإحتواء بداخل غلاف النسيم الذي أشربه بدون انتظام . وهل هي الحمامة التي سولت لي عشها في المنام .
دائما أسأل عني بغنة الصمت الماطر .
وأنا بلباس عيشي على ترف السؤال .
محمد محجوبي
الجزائر
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية