ماوراء 
الطبيعة 
نبية عزلتي
على شاشة الروح و
جدار اللغات 
أسست لي طريقاً
في الوحي إلهامي 
لاحت ملامحها 
في دروب النحل 
أميرة الملكات 
حواس المداهمات
إتكأت على عينيها 
بنن العصا بكل سقوط
في الشرايين صور الحكايات
بين أروقة الشعور
كم اقتربت محفوفاً
بمخاطر الرمش 
جرح الهوى 
حديث عهد بذلك
طرحت على نفسي بطيبها
أسئلة في الوجود كبرى 
أنا الحبشي على قدر 
من أشواق الإشتعال
ألقيت بطلاءها المحوري
على مركز السحر 
صغرى المناوشات
بما صنعت على جلد الأفق
الحقيبة في جيوبها 
سر المديح على وجنتيها
مارست الركض
في البقع الآمنة 
غير مكترث 
لكهانة الفخاخ
نجوم القوافل 
التي حلت 
ثم ارتحلت
هنا عبر عبير
البث المباشر
تدخل طيفها 
على مسرح الجسد
طويت محض الغزوات
تجاوزت الحدود 
أحصيت في هذياني 
العشرة البهية 
من طلعتها 
كما الخيول 
في صهيل الغيم
من فيض ابتسامتها
أسقطت معالم الضجر
بين تجاعيد اليأس 
لملمت النتائج ضارب الصفح
على سطور الوقائع اليومية
منذ تخلقت في ماضيها عني
قفزة في ظلال البعاد 
المسافة المرتطمة
في جذور الصمت
طبعت في أجنحة الملائكة
ضغت دون فواصل 
على يايات البواح 
ظفرت حنينها القائم 
في دار المسنين 
دون لحاظ من ندبات الرغبات
الزائغة في بصر الزيف 
أقنعة التجاهل 
هذا طقس الأعراف
على مجمع النقيضين
ديمومة عناقنا 
مالها من نفاذ
إنصهرت 
بقمم النزوح
خصائص الأنا
التي تلاشت 
صوب موضوعها
المرصع باللأليء
النهر الواقف
على عجلة الزمن
بحور معانيها
مابين العذوبة
تطابق الملح الأجاج
في دروب الحفاظ 
على مهارتها
أن تأتيني كل ليلة
في تآويل الصبح
الحلم المغادر 
لكل شروخ 
الأوجاع 
لاعجب فهي
مني توآم الحياة
توارد الأفكار
عن بعد 
من فوق 
نسق المحراب
سياق التراتيل
الكسوة المملوءة
بكينونة عشقنا
الكعبة في القسمة المباركة
تداولت وإياها زوآياها
من كل قطاف 
زحام الورود
نزيف العطر
الممزوج 
بخطى 
القرب
على صعيد 
الإجتياح
مراسم 
مواسم
في جوهر
التكوين
حرة في 
تجارب
اللمس

أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد