منذ سنوات أعلنت شركة الوجه القبلي الزراعية عن بيع أراضى صحراويه خارج زمام أراضى إسنا الزراعية من الاراضى الملاصقة للاراضى الزراعية باسنا وعلى امتداد المركز من شماله إلى جنوبه وتم عمل مزادات علنية لبيع هذه الاراضى بالتقسيط على سنوات

على أن يتم دفع الربع عند التعاقد والباقي على سنوات فقام المزارعون بالشراء بالمزاد العلني وقاموا باستصلاح الاراضى وقاموا بحفر الآبار وتمهيد الأرض للزراعة مما كلف المزارعين عشرات الآلاف من الجنيهات كلا حسب المساحة التي اشتراها

ونظرا لان الاراضى كانت غير منزرعة عندما تم بيعها فقد احتاجت لسنوات طويلة حتى تنتج وتعطى ربح للمزارعين مما اضطر المزارعين لان يستدينوا من كل مكان لكي يكملوا استصلاحها مما يجعلهم مكبلين بالديون مهددون بالإفلاس والسجن من البنوك ومن الإفراد .

ونظرا لهذه الظروف فلم يستطيعوا سداد باقي الإقساط المستحقة عليه مما يجعل شركة الوجه القبلي الزراعية تطالبهم بالسداد وقامت برفع قضايا عليهم لطردهم من الاراضى مما يهددهم بفقد الأرض التى افنوا حياتهم في استصلاحها أيضا تشريد ألاف العمال الذين يعملون فى هذه الاراضى .

ومع تصاعد الضغوط ففي جميع الدول المتقدمة التي تعرف قيمة الفلاح تقدم له يد العون والمساعدة لاستصلاح الاراضى لاان تقوم بتهديده بالحبس والتشرد لذلك فان المزارعين يتوجهون للمسؤلين وخاصة رئيس الوزراء ووزير الزراعة للتدخل وحماية المزارعين وإسقاط ديونهم المتعثرة حرصا على لا استمرارهم فى ألزراعه والنتاج بدلا من التشر وهناك المئات من القضايا بالمحاكم وانذارات رسميه من الشركة على يد محضر وطوارئ بين المزارعين باسنا

لافتا أنهم يواجهون مخاطر حقيقية، تهدد بطردهم من أراضيهم وتشريدهم من قبل شركات الاستثمار والمشروعات الحكومية
لمزارعين الذى فقدوا مساحات واسعة من الأراضي الزراعية بتكلفة 500 ألف ريال … لافتا إلى وجود (269) أسرة ما زالوا يعانون من التشرد والضياع جراء الكارثة.

يناشد مزارعو هذه الاراضى رئيس الوزراء ووزير الزراعة بالتدخل السريع لحمايتهم