صدى مصر sada misr

رئيس مجلس الإدارة : بكرى دردير رئيس التحرير: منى منصور

كتب - منتصر عمران

ترددت كثيرا وقررت أخيرا أن أرد على سؤال تكرر استقبالي له منذ فترة على الخاص ، وربما لم تأتي لي فرصة أن أكتب عنه، ثم جاءتني رسالة من صحفي متخصص في الإسلام السياسي بأحد المواقع الشهيرة يقرر فيها أنى تابع لحزب النور شكلا مضمونا وكان هذا رد منه على سؤال منى ما هو رأيك في كتاباتي...والسؤال الذى تردد من الأصدقاء على الخاص هو... الى أي الحركات الإسلامية أنتمى ؟ وكأن هذا السؤال شرط من شروط الحكم على كتاباتي ...الغريب في الأمر  أن الأصدقاء يقررون أعجابهم على الموضوعات واتخاذ القرار والفكرة على الأطروحة  ليس على المضمون بل على الشخص وهذا الأمر في القياس شنيع......ولذا جملة السلام عليكم مثلا من شخص معين تحصل على أعجابات تتجاوز ربما الألاف في حين لو أن كاتبا شهيرا تناول موضوعا مهما لا يحصل على عشرات الأعجابات .....اعود الى عنوان مقالي ...أصدقائي جميعا لم أكن يوما منتميا الى حزب النور الذى تولد عن الدعوة السلفية والذى كان همه الاكبر هو الدعوة فقط ولم يعمل بالسياسة الا بعد ثورة يناير وكان شعارهم قبل الثورة ( اعلم أنه لا إله إلا الله ) أي العلم قبل الاعتقاد مع الاهتمام بالشعائر الإسلامية الظاهرة من إطلاق اللحية وتقصير الثياب وغيرها من الظواهر وعندما كان معارضيهم يتهمونهم بأنهم يهتمون بالقشرة أكثر من اللب (بتسكين اللام الاولى وضم اللام الثانية ) يردون عليهم بعبارة أن القشرة هي التي تحفظ اللب ..ما علينا ...و في نفس الوقت لم اكن يوما منتميا الى الإخوان فهم كانوا يهتمون بالسياسة بصورة تفوق اهتمامهم بالالتزام بشعائر الإسلام الظاهرة ومن اجل هذا نسبة من يطلقون اللحى من أعضائها أي جماعة الإخوان لا يتعدى 5% تنحصر في القادة وكبار السن ...اما الجماعة الإسلامية التي كنت في الماضي انتمى إليها وهذا هو جوابي على سؤال الأصدقاء فهي وبكل موضوعية كانت تجمع بين شعائر الإسلام الظاهرة من إطلاق اللحى وتقصير الثياب وبين الاهتمام بالسياسة وليس العمل بها كالإخوان وهذا كله قبل ثورة يناير طبعا هذا من ناحية ومن ناحية  أخرى ...اقول الى الذين يزايدون على ويصفوني بمداهنة النظام ...اقول لهم منذ صباي وكان عمرى لا يتعدى 18 عاما وهو سن انضمامي الى الجماعة الإسلامية وأنا ضيف على سجون مبارك منذ ولاية زكى بدر لوزارة الداخلية وحتى حبيب العادلي وكان مجموع ما قضيته يتعدى عشر سنوات منها 9 سنوات متواصلة في أيام حبيب العادلي والأخرى متفرقة بين زكى بدر وعبدالحليم موسى وحسن الألفي وحتى في عهد مجدى عبدالغفار لم اسلم من الاعتقال ولكن كان قصيرا جدا أذا ما قورن بأسلافه يعنى كنت ضيفا على سجون مصر أخرهم في هذا العهد ...أذا تهمة مداهنة  النظام سواء نظام مبارك أو السيسي ليس لها عندي مكان ......دمتم بكل وخير 

luxlord2009

صدى العربية Sada Arabia

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 220 مشاهدة
نشرت فى 29 سبتمبر 2016 بواسطة luxlord2009

ساحة النقاش

صدى الأخبار العربية

luxlord2009
Sada Arabic News شعارنا الشفافيه »

صدى العربية

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

410,559

صدى العربية

 شارك في نقل الحـدث