<!--<!--<!--<!--

سوريا تحترق واللحم يشوى
في نهار وليل رمضان وما نراه لا يتحمله عقل أو قلب والحكومات
لا ترى لا تسمع لاتتكلم : ونحن عاجزون تماماً .. دعونا نبدأ بدعوة بطرد السفير
السوري من القاهرة واستدعاء المصرى من سوريا ولنتظاهر يومياً أمام السفارات السورية فى كل بلدان العالم بطرد سفرائها من اجل احتقان الدماء التى تروى شوارع سوريا وكتائب من الشهداء يوميا والاف من السوريين تقطع رؤوسهم .
على نفس الشاكلة، وذات الأيادي المجرمة من أعوان الأسد.  الابن مثل أبوه وطائفته. يوغل الابن بسفك دماء الناس في شعبان ورمضان حفاظا على كرسيه الصدئ، فالنظام هو النظام سطوة وبغيا لم يتغير، المأساة هي المأساة بعد أعوام تتكرر، ولن يجري إصلاح، ولا ينفع حوار، ولا يغني تعديل للقوانين. وسيزداد المعتقلون عددا، والمظلومون كثرة، فالأسد يروم البقاء رئيسا ظالما متجبرا ومتحكما برقاب شعبه، وسيرثه ابنه من بعده، وسيبقى البعث السوري الحزب القائد، والزمرة تهتف بتأليه الطاغية رغم شر أعماله مبشرة بولاية الحفيد دليلا على سقم تفكير أركان النظام وأزلامه ودوام فساده، ووعود الإصلاح والاستجابة لمطالب المتظاهرين ضحك على الذقون، وكسب للوقت بقصد الانتقام والتنكيل لعل الحال تهدأ، وعندها ستبدأ الاعتقالات والتحقيقات والتعذيب والتشريد والمحاكمات والإعدام من جديد، فيا شعب سوريا الأبي لا خلاص إلا بالخلاص من طغمة أعداء الله والوطن والأمة
نقلا عن السكان أن دبابات سورية اقتحمت بلدتين تقعان في شمال غرب سوريا بالقرب من الحدود مع تركيا، اليوم الأربعاء، لتوسع بذلك هجوما عسكريا يهدف إلى قمع الاحتجاجات.
يجيء ذلك بعد يوم من حث أنقرة الرئيس السوري بشار الأسد على الكف عن قتل المدنيين
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن امرأة قتلت عندما اقتحمت 12 دبابة وعربة مصفحة وعشر حافلات كبيرة محملة بالجنود بلدة تفتناز الواقعة على بعد 30 كيلومترا عن الحدود مع تركيا. ووقع هجوم مماثل على بلدة سرمين القريبة
باسم أحرار سورية نناشدالحكومات، فما نحتاجه حقاً هو هذا الحس الأصيل، أما المواقف الرسمية المبنية على حسابات المصلحة فلا حاجة لنا بها.. يكفينا صوتك، وأصوات الشرفاء أمثالك.

بكرىدردير محمد

[email protected]

0162717529 Egypt- luxor

0142571718