كتب _أحمد زكى.
ناشد عمرو الشريف ، أمين عضوية حزب المحافظين ، واحد المهتمين الشأن المحلى والمجتمعي ، السادة التنفيذين وخاصة رجال وزارة الزراعة بالنظر بعين الرأفة والاعتبار ، للفلاح المصري الذى يبذل كل نفيس وغالى من أجل الارتقاء على حسب جهدة وإمكانياته بوطنه الغالي مصر.
وسجل الشريف ملاحظاته ومناشدته للمسئولين المصرين على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك حيث قال
عفوا يا دكتور الفلاح ليس بتاجر وانما شغله زرع ،حصد وما بينهما . 
الفلاح ليس بموظف يتقاضى مرتب كل شهر وليس بصاحب شركه او مصنع . 
الفلاح يصرف على زرعه حتى موعد حصاده ثم يبيع المحصول سريعا لأول تاجر يطرق بابه حتى يتحصل على ما تم انفاقه بالفعل ..
مضيفا مستنكرا فهل رأيت فلاح يركب مرسيدس أو بي ام .. 
هل رأيت فلاح يقوم بطلب احتياجته عن طريق الدليفرى 
هل رأيت فلاح له مطالب فأويه .؟
هل رأيت فلاح ترك حقله واعتصم .
وناشد الشريف المسئولين معقبا ،يا ساده قدروا قيمه الفلاح المصري حتى لا يتحول القصر وما حوله من مباني الى اثر ويكتب التاريخ كانت هنا وزاره اسمها وزاره الزراعة .