إلى التي رأيتها في أحلامي
وعشت معها أسعد أيامي
، إلى التي طلبتُ العلا لأكون كبيراً في عينيها
، إلى من أكتب لها قصائدي لتقرأها وتفتخر
، ولتعلم هي والعالم كله أن كل حرف وكل كلمة كتبتها
هي قصيدة حب أكتبها لها .
إلى من إحتارت الكلمات في وصفها
...،وتاهت الأحرف في كتابتها
...وشدت أذناي بصمت إلى صوتها.
..يامن أغمضت عيناي شوقاً لرؤيتها.
.، دليني ف...اتنتي بأي قول أخاطب رموشكِ
، ومن أي كتاب أكتب الشعر لجمالكِ
، تمنيت لوتسقيني كأساً من دموعكِ
، وأعطيكِ أغلى ماأملك لخاطرك
، فأنتِ دنياي التي أسعد بها
، ليتني طفلا باكياً على ذراعيكِ ،
كم تمنيت أن أكون نبضاً بقلبكِ
. أخبريني فاتنتي ماذا يقول قلبكِ لقلبي
؟ ولا تسأليني ماذا يقول قلبي لقلبكِ
؟ سوى أني أحبكِ
، وحبي وحبكِ قد سبقا زمن الحب بملايين السنين
، أخبريني جميلتي ماذا تقول عيناكِ لي؟
سوى أنهما بحراً أسافر فيهما!
أهاجر منهما! وإليهما!
وأرغب أن أسجَّل في تاريخ الحب كأول غريق في أمواجهما
ساحة النقاش