ضفادع واسماك تتساقط من السماء
ماذا لو امطرت السماء علينا ضفادع واسماك وجمبرى وغير ذلك من مخلوقات تعيش فى الماء ؟! وهل يمكن ان نصدق هذا الحدث الغريب ؟ ولو حدث يمكن ان نصدق هذا الحدث الغريب ؟ ولو حدث عندنا فهل نعتبره معجزة من معجزات السماء أو نعتقد ان سكان كوكب آخر قد ارسلوها هدية لنا متواضعة ؟!
ولكن الذى ندريه أن هناك سبعين تقريرا يؤكد كل تقرير منها ان الضفادع والاسماك تتساقط من السحاب 00 فما السر الذى يمكن وراء هذه الاحداث التى تتكرر عشرات المرات فى كثير من البلدان ؟ أنها من فعل جن أو شيطان وانما هى نتيجة ظروف جوية مدمرة نذكر منها – على سبيل المثال – الدوامات الهوائية الهائلة التى تشبه دوامات الماء التى تبتلع الاشياء العائمة وتغوص بها الى الاعماق 00 وكثيرا ما نسمع عن تعرض أمريكا واوروبا وبلاد كثير لاعاصير مدمرة ، ودوامات هوائية مخربة وغير ذلك من ظواهر جوية عنيفة قاسية0
وتبتدىء قصة الاسماك المتساقطة – وغير ذلك مما ذكرنا – بدوامة هوائية ( هائلة) تجثم على سطح بحيرة او مستنقع او مجرى مائى فتبتلع ما به من مياه ، وتسحبها بما فيها من اسماك وضفادع واحياء مائية الى اعلى ، وتلف وتدور ، حتى تسقطها مرة أخرى على الارض لا ماء فيها ولا سمك !!000
أن زئير دوامة – وهى تقترب – يحدث صوتا رهيبا يصم الآذان – تماما كالاصوات الصادرة من الاف قطار وهى تجرى على القضبان فى ليل ساكن ، أو كالاصوات الصادرة من عشرة الالاف قطار وهى تجرى على القضبان فى ليل ساكن كالاصوات الصادرة من خوار مليون ثور ! وماذا عن قوتهالا؟ ان الدوامات الهوائية تحدث مصحوبة باعاصير ، وكلاهما ينطوى على قوة تقدر بحوالى 500 مليون حصان ، او قدر الطاقة الكهربائية الى تسير العالم كله مليون مرة0
او أن إعصارا واحدا يحمل فى طياته طاقة تساوى الطاقة الناتجة عن 30 الف قنبلة ذرية !!
واخيرا 000 هل يمكن أن تمطر السماء عجولا لا اسماكا ؟.. والجواب نعم فقد حملت دوامة هوائية ضخمة قطيعا من العجول الصغيرة فى لاية كانساس , وأخذت تدور فى الهواء وكأنها قطيع من طيور ضخمة غريبة , ثم اسقطتها مرة أخرى فى مكان أخر ! .
وما يسرى على العجول , يسرى على الانسان والحيوانات الاخرى .. والدوامات الهوائية التى تحدث فى أوروبا وأمريكا وغيرهما ابناء عمومة منها ريح العفريت الذى نراه فى شوارع القاهرة .
بكرى دردير الاقصرى
ساحة النقاش