<!--
<!--<!--
639,3 ش/ص
تأليف
د. شوكت محمد فتحى عبد اللطيف
د. السيد الديب مهنى حموده
د. مساعد أحمد عبد الله الضبيب
<!--
<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin;} </style> <![endif]-->
المقدمة
فى الوقت الذى يفضل فيه أهالى الصحراء من الناحية التقليدية فى شبه الجزيرة العربية تناول لحوم الإبل والأغنام والأبقار، يتزايد الآن اهتمام المستهلكين بالأغزية البحرية الخالية من الكولسترول وسهلة الهضم ، حيث يتوقع حسب أحدث دراسة حكومية بالمملكة العربية السعودية أن تزداد نسبة الاستهلاك السمكى من 3-9% من البروتين الحيوانى المستهلك فى البلاد ، وتزداد أهمية الأسماك كمصدر هام للبروتين الحيوانى والفيتامينات والأملاح والمعادن فى ظل أزمات الأمراض التى تصيب المصادر الأخرى للحوم مثل مرض جنون البقر، ومرض انفلونزا الطيور، بالإضافة إلى تنامى الفجوة الغذائية فى الوطن العربى بين الاحتياجات للبروتين الحيوانى، لذلك فإن لحوم الأسماك هى الملاذ الآمن، ليس لتغطية الاحتياجات المحلية فحسب، بل تتجاوزه إلى التصدير للخارج وتمتاز الصناعه السمكيه بأنها عنصر دائم الاستمرار والتجديد لا ينضب فى ظل الاستثمار الأمثل ، ولقد تزايدت أهمية الاستزراع السمكى الاقتصادية بعد قدرته على سد النقص بين العرض والطلب . بل تعتبر الصناعة السمكية أحد الحلول الناجحة لمواجهة الظروف والمتغيرات البيئية التى جعلت البحار والمحيطات مهددة بالتلوث، فهى تعتبر ضماناً لتوفير مصدر غذائى مستقر من الناحية الصحية مع إمكانية المحافظة على سلامة المنتج ومراقبة جودته.
ورغم ذلك فإن الأسماك تعتبر أحد المصادر الرئيسية لنقل بعض الأمراض الشائعة للإنسان ، بالإضافة إلى المخاطر الصحية الأخرى المتمثلة فى حالات التسمم الغذائى والمتبقيات الكيميائية . ومن المعروف أن المرض عموماً هو محصلة لكل من المؤثرات الخارجية المختلفة والتفاعلات البيولوجية فى الكائنات الحية، فالأمراض تضعف الجهاز المناعى للأسماك ، وتجعلها عرضة للهلاك فى بعض الأحوال ، وصعوبة تسويقها فى حالات أخرى ، وبالتالى تتأثر الصناعة السمكية عوضا عن خظورة الأمراض على صحة مستهلكى الأسماك ، كما تعد صحة الأسماك المستزرعة ذات أهمية قصوى ، لاسيما ان الأمراض تعمل على تباطؤ نمو الأسماك وتقلل من معدلات البقاء. وحيث ان العالم أجمعه يعيش فى وقتنا الحاضر وفى المستقبل أيضا على مايسمى بثورة المعلومات ،التى بدونها يصعب على أى أمة تحقيق أى تقدم حضارى.
وانطلاقاً من ذلك قمنا بإعداد هذا الكتاب الزى يتضمن ثلاثه فصول، الفصل الأول تناول بإجاز فسيولوجيا وتشريح الأسماك مع شرح للطرق المختلفة لتغذية الأسماك أما الفصل الثانى فقد تناول أهم الأمراض الشائعه التى تصيب أسماك المزارع السمكة مثل أسماك البلطى، المبروك ، القراميط والبورى، وكذلك طرق الوقاية والعلاج من أجل إتباع الطرق العلميه الصحيحه التى تكون محصلتها النهائية أسماكاً صحية ذات نوعية جيدة للمستهلك ، وثروة قومية هائلة ، وبديلاً هاما عن اللحوم الحمراء والدواجن . وفى الفصل الثالث تكلمنا بإيجاز عن فحص لحوم الأسماك وبعض المخاطر الصحيه التى تنجم عن تناول أسماك فاسدة ، بالإضافة إلى الطرق المختلفة لحفظ الأسماك.
المحتويات:
-
الفصل الأول: علم الأسماك.
أولاً: فسيولوجيا وتشريح الأسماك.
ثانيا: تغذية الأسماك.
بعض أسماك الأستزراع المفضلة لدى المربين.
مفترسات الأسماك.
-
الفصل الثانى: أمراض الأسماك.
أولاً: العوامل المهيئة لأمراض الأسماك.
ثانياً: أسس تشخيص أمراض الأسماك.
ثالثاً: أمراض الأسماك.
- الأمراض الجرثومية (البكتيرية).
- الأمراض الطفيلية.
- الأمراض الفيروسية (الحموية).
- الأمراض الفطرية.
رابعاً:أمراض الأسماك الأخرى.
- أمراض سوء التغذية.
- أمراض الأسماك البيئية.
- تسمم الأسماك.
- الأورام فى الأسماك.
-
الفصل الثالث: صحة لحوم الأسماك.
القيمة الغذائية للأسماك.
أولاً: فساد الأسماك.
ثانياً: الأمراض التى تنتقل للإنسان عن طريق استهلاك الأسماك.
ثالثاً: طرق حفظ الأسماك.
ساحة النقاش