بسم الله الرحمن الرحيم
من ما لا يضع مجال للشك انك حين تنتهي من استماع اللي هذه القصة ان مفهومك عن الرعب سيتغير اللي الابد مثل ما حدث معي و لو بتسئل انا مين انا احمد عادل زين طالب في كليه تجارة عين شمس و اسمي المعتاد سماعة هو ابوعادل ولكن انا لست برجل عادي مثل الجميع فانا من عشاق الرعب و من اكبر متابعيه و حتي فتره قريبة اصبحت ايضا من مجربيه و عندما يائتي مجال للتحدث في مثل هذا الحديث كنت اجلس و اكون من اشد المستمعين تركيزا و اهتماما حتي في مره كنت جالس مع جدتي و كانت تحكي عن شارع الضباب و هو شارع كان عند بيت جدتي القديم في صغرها قيل كلام كثير عن هذا الشارع بانهو مسكون بالاشباح و الاشياء الغريبة نظرا لما رئهو سكان هذه المنطقة من الشارع و عن حاله كل من تجرء و دخل هذا الشارع و بدئت كلامها عن الاتي انهو منذ اكثر من 40 سنة و هي كانت شابة صغيره كانت معتاده علي ان تذهب كل يوم اللي والدها في مشغله حتي تعطيه الطعام الذي ينتظرة كل يوم و كانت معتاده علي ان تذهب من شارع معين حتي في احد المرات اخبرتها صديقتها عن شارع اصغر بقليل حتي تعبر منه لتتمكن من الوصول اسرع و و كانت صديقتها تريد ان تمزح معها و تخيفها قليلا نظرا عن ما سمعته من كلام عن هذا الشارع و لم تكن تعلم انها ارسلتها الي ابشع الشوارع في الارض و ذهبت جددتي في الشارع حامله الطعام و كانت تمشي بهدوء خوفا علي الطعام من ان يقع و في اثناء سيرها احست بتيار هواء مار من اممها و كان سياره عبيرت من اممها و حركت عليها الهواء بقوة لم تنتبه و اكملت سيرها في طريق لايوجد به مصابيح ولا يضيئهو ايلا نور القمر في السماء و من كثر الشجر النور ياتي ضعيف جدا و سارت وهي تغوص في اعماق الظلام حتي انقطع النور عن الشارع و في اثناء سيرها تعثرت و وقعت فحاولت ان تجمع ما وقع علي الارض مستخدمه يدها عن طريق التحسيس حتي اذا غاصت يدها في شي و كان مرن فدخلت يدها فيه و كانه جيلي فانتفضت و همت بالجري تاركه كل شي خلفها و ظلت تجري تجري حتي تعبت و و قفت تلتقط انفاسها و لم ينتهي الشارع بعد و قد كان اقصر من هذا و هي داخلة في اول مرة و في ظل جريها احست بشي في جيبها مدت يدها و حاولت ان تعرف ما هذا و كان اعواد ثقاب (كبريت) فحاولت ان تشعل واحد فاتي هواء و اطفه و هدي الهوا من حولها حتي ازاي اشعلت الثاني احست بشي امامها يطفي النار و الثالث احستهو واضح ان احد ينفخ في النار و كان الظلام يخفي شي لايريد ان يريه لها و في الرابع اشتعلت النار و رات ما لم يكن في الحسبان شي ضخم بطول متران علي هيئة رجل يقف امامها ففزعت و تصمرت مكانها و لم تطعها قدمها في الجري حتي سمعت هذه الصرخة اتيه من خلفها فتلفتت مسرعة حتي تجد سيده بنفس مواصفات الرجل و لكن اقصر بقليل و في جزي من الثانية قامت هذه السيده بضرب جدتي علي و جهها ضربه اطاحت بالحلق الموجود في اذن جددتي فهبت جددتي بالجري اتجاه المنزل و في جريها كانت تسمع اصوات تقول لها (مترجعيش هنا تاني ) (المره الجيه هنموتك) (اوعي ترجعي هنا تاني) و في اخر الشارع وضح نور الطريق العمومي في الخارج و عندما اقتربت من نهايه الشارع سمعت هذه الصرخة المدوية التي بدورها افدتها الوعي علي الطريق الرئيسي و بعد يومين افاقت جددتي من الاغماء في مستشفي و من حولها جميع العائله و احست بالم في اذنها فسئلت ما هذا الالم الفظيع فقال الدكتور ماذا حدث لكي فقد كان هناك جرح عميق و كبير في اذنك و خدك ماذا حدث و تسبب في فقد كثير من الدماء مما سبب الاغماء و لكن الغريب انها لم تكن تسمعهو بوضوح فقد ثقل سمعها و لم تعد تسمع جيدا و ظلت تراودها كوابيس و تهيقات حتي عولجت منها بعد 3 سنين و اقسمت علي عدم العوده هناك ثانيا و اكملت ان الشارع حتي الان موجود و لكن لا يسكنه احد و لا يزهب اليه احد فجلست علي الكمبيوتر و تصفحت النت حتي عثرت عليه و قررت الذهاب اليه و وضع حد لهذا الشارع و الاخذ بثار جددتي و اصبح الموضوع شخصي و كان شي من داخلي يدفعني تجاه هذا الشارع الملعون و علي الفور في صباح اليوم التالي اتصلت بصديقي محمد خليفة و اخبرته بما قالتهو لي جددتي و اخبرني انهو يريد ان ياتي معي و لكنه ملزم بمواعيد و مشغول جدا و لكني اقنعته و اثرت عليه حتي ياتي معي حيث يتمتع خليفة بنفس حبي للرعب و يشاركني كل المغامرات و بالفعل ذهبنا الي هناك و معنا جردل من البنزين و بعض العصي و الكبريت و مصباحان لكا منا واحد تحسبا من الظلمه و كانت الساعة 9.00 مساءا و منظر الشارع لا يشجع احد علي الدخول من رعبه و منظره المخيف و هممنا علي الدخول و سيرنا في الشارع و كل دقيقة نتلفت يمين و يسار و كاننا منتظرين روئية اشباح مختبئين و لكن صوت هذه الصرخات افزعتنا و بثت الرعب في داخلنا و حاول خليفة ان يخبرني اننا اقوي من هذا و تشجيعي و انا اعلم جيدا انه خائف و مفزوع اكثر مني و لكني بادلته الكلام و في ظل سيرنا انقطع النور عن المصباحين و سمعنا هذه الصرخات مرة اخري فذادت دقات قلبي حتي انها اصبحت اعلي من الصرخة و اسرعت في تشغيل المصباح و عندما اشتعل النور كان خليفة قد اختفي و لم اعرف ماذا افعل فظلت اناديه يا خليفه يا خليفه مرة و اثنان و لكنه لا يستجيب بل لا يمسمعني و فجئه سمعت صراخه اسرعت اتجاه الصوت و انا اشعر بانه هناك اشياء تتبعني و تسير خلفي و لكني خائف حتي من الالتفات خلفي و ظللت اجري حتي ظهر لي من بعيد شجرة كبيره جدا جدا و مخيفة المنظر يسيل منها الدماء من كل مكان و هناك شخص يقف عليها من اعلاها و حين وجهت النور عليه اتضح انه خليفة و قد كان مقيد بالشجرة و كان الشجرة سوف تلتهمه و اخبرني بصوت عالي انها الشجرة هي من تبث الرعب في الشارع انها حاصده للارواح و تعزب الارواح و تجعلهم ينفزون كل مطالبها من قتل و احضار و اذاء الناس يجب عليك ان تحرقها فاخذت البنزين و جريت تجاه الشجرة و سط عدد مهول من الاشباح التي كانت قادمه اتجاهي فاسرعت و وقفت نظت اليه مبتسما و لماذا احرقها و انا منها و هي من امرتني ان اجلب لها المزيد من الناس و الضحايا و نسيت ان اخبرك ان جددتي كانت اخبرتني عن الشارع منز فتره و اتيت بمفردي في مره سابقة ة كان شرط ان اخرج ان اظل احضر لها المزيد و المزيد حتي اني احضرت لها جددتي و وعدتني الشجرة بانها لن تئوزيني و سوف تجعل الارواح تحميني و انا مستمتع بهذا و قريبا سوف اتعرف علي اصدقاء جدد و احضرهم الي هنا حتي يكونوا غذاء للشجرة و يكونوا كبش فداء و برهان علي ولائي و طاعتي لها و الان سلام و لكن تزكر اسمي جيدا لانه اخر شي سوف تسمعه و كل من يسمع قصتي تذكر اسمي جيدا محمد خليفه
نشرت فى 4 يونيو 2014
بواسطة khalefawy
أقسام الموقع
عدد زيارات الموقع
13,113
ساحة النقاش