في قصص كتيرة بنسمعها و بنحكيها , و لكن لنا حرية التصديق من عدمه , لكن تقريباً من كتر الكلام عن المواضيع دي بيجبهم و يخليهم كمان مننا و حتي لو واحد منهم , ممكن يبقى عايش معانا و يتعامل معانا طبيعي جدا و يبقي مننا , و لكن بدون أن نشعر به إطلاقاً...
انا اسمي طارق عبد الله طبيب , عندي 28 سنة , ساكن في القاهرة الان و لكن اصلي من قرية في الصعيد , القرية اللي فيها كل حاجة حصلت و هي كانت السبب في دمار ناس كتير و لسة !!
عندنا في القرية الناس بتحب جداً الكلام عن الغيبيات و ما وراء الطبيعة و غيره و غيره , و عندها الايمان بالكلام ده بشكل كبير و ممكن يوصلهم للجنون , زي الحاجات المشهورة اللي بنسمع عنها زي النداهة اشهر الاساطير , و الغول , و حاجات تانية كتير , ولا واحد منهم بيشوف الحاجات دي , مجرد كلام , لكن الناس بتحب تكلم عن الحاجات دي بس و مفكرتش في ان ممكن يكون في حاجات تانية احنا منعرفهاش
كنت انا و مجموعة من شباب القرية و المزارعين نقعد كل يوم نعيش جو من الأجواء دي , و نعمل مقالب في بعض و نخوف بعض
و في مرة كان يوم حر اوي , و كالعادة قعدنا مع بعض زي كل مرة , احنا 6 بالعدد هما ( ابرهيم و محمد و علي و اشرف و مؤمن و انا )
قام علي و قال انه عايز يشرب مية و قالنا لو حد عايز حاجة و قولناله لا شكراً
لكن علي قعد نص ساعة و مرجعش , طبعاً كلنا قلقنا عليه و ابرهيم قالنا : استنوا يا جماعة شوية يمكن يكون راح يعمل حاجة و جي ما تقلقوش ع الفاضي , لكننا رفضنا و قمنا ندور على علي
اول حاجة فكرنا فيها اننا نروح عند خرطوم المية , لعل و عسى نلاقيه هناك , لكن طول ما احنا رايحين هناك انا عمال اقول لنفسي , هو احنا راحين هناك ليه , يعني هو هيفضل يشرب نص ساعة و اكتر
و لما وصلنا لقينا خرطوم المية مفتوح و مغرق الدنيا حواليه , و علي مش موجود , محمد جري و قفل المية و سأل : علي راح فين
طلعنا نجري على بيت علي , خبطنا مرة و اتنين و تلاتة و محدش فتح و لكن فيه نور طالع من جوا البيت , انا بدأت انادي: علي , يا علي افتح , يا حج توفيق افتح , بالمناسبة الحج توفيق ده يبقي ابو علي , و فضلت انادي انادي لكن لا الباب اتفتح ولا حد رد
بعدها بساعة كل واحد روح على بيته , ولما دخلت البيت لقيت امي بتقولي : علي صاحبك عدا عليك من ساعتين و سأل عليك و قال : يا حجة متعرفيش طارق و باقي اصحابنا بيتجاهلوني لية و مبيردوش عليا خالص ولا بيعدو حتى يرموا السلام
قولتلها : سأل عليا انا و قال كدة !! قاليتلي : و بيقولك لما ترجع ابقا كلمه عشان في حاجة مهمة
قلتلها : يا امي علي كان قاعد معانة بس قال انه هيشرب و يجي و بعدها اختفى و ملقيناهوش
ازاي جه و سألك عليا !؟
دخلت الاوضة و كلمت علي , لكن لما اتفتح الخط... الصوت اللي سمعته ده مكنش صوت علي تماماً , هو كان صوت حد بيزعق او بيشخط في حد مش عارف !
المهم افلت السكة و قولت : الواد ده باين عليه اجنن ولا ايه ؟
و دخلت انام
صحيت في نص الليل على صوت رنة الموبايل بتاعى و لقيته رقم علي ! رديت بسرعة و قولت : الو الو , محدش كان بيرد لكن انا سامع صوت حد , زي مايكون حد بيتخنق , فضلت اقول : الووو الووو , علي , علي رد يا علي بلاش الهزار بتاعك ده
و السكة اتقفلت في وشي , و انا كل ده شايف انه بيزتظرف و كعادته يعني بهزاره الغبي , طنشت و كملت نوم
تاني يوم , قمت عشان انزل اتمشي شوية , لقيت القرية كلها في هرج و مرج في المكان , و ناس عمالة تجري هنا و هناك و ناس عمالة تصوت , رجالة و ستات عمالة تصرخ , و انا عمل اسأل : فيه ايه يا جماعة , فيه ايه بتجروا ليه !؟ لقيت واحد من اللي بيجروا كان مؤمن , قولتله : فيه ايه يابني ؟ قالي : اجري اجري انت واقف بتعمل ايه , قولتله : اجري ليه انا مش فاهم حاجة , قالي تعالى بس و انا هفهمك يالا
طلعت اجري انا كمان زيهم و انا مش فاهم فيه ايه ؟
في الٍآخر خالص دخلنا بيت مؤمن و قعدنا و قولتله : ها فيه ايه بقا ممكن تفهمني الناس دي بتجري زي المجانين ليه كدا ؟
رد عليا و هو بينهج و بياخد نفسه بصعوبة : خليفه رجع , رجع قولتله : خليفه ! خليفه مين , يطلع ايه خليفه ده عشان كلكوا تهربوا منه بالشكل ده , قالي : خليفه ده ...
قولتله : ايوة كمل , ماله خليفه ده , قام وقف و قالي : مش هقدر اقولك على اي حاجة غير اني اقولك خلي بالك من نفسك و متكلمش عن خليفه ده نهائي و متعديش من جنب بيته خالص و الا هتندم ع الكلام ده في يوم من الايام و هتتمنى الموت و مش هتلاقيه , قولتله : لأ ما انت هتفهمني , انا مش هبقى عامل زي الاطرش في الزفة و مش فاهم حاجة , يطلع ايه خليفه ده , و غير كدا فين علي ؟؟ قالي : علي ! ماله ؟؟ , حكيتله على اللي حصل امبارح من اول لما روحنا , قالي : يانهار اسود و منيل , يا ليلة سودة , يا رب , يا رب
و بدأ مؤمن يقول : اعوذ بالله من همز و غمز الشياطين و الجان, ربي اعوذ بك من همزات الشياطين و اعوذ بك رب ان يحضرون
قمت و انا متعصب و قولتله : انت فيك ايه يلا انت عبيط ؟ انت عمال تعمل حاجات غريبة من ساعة لما شوفتك , قوم معايا ندور على علي قالي برعب : لأاا , قولتله : لأ! خلاص صاحبك اختفي و انت مش عايز تعبره , بصلي و قالي : طارق متحاولش مش هتلاقيه متحاولش يا طارق لتحصله انت كمان !!
قولتله : لا ده انت اتهبلك رسمي , انا هدور عليه غور انت بقا في داهية , سلام عليكوا
فضل ينادي عليا : يا طارق يا طارق , و انا مردتش عليه و خرجت برا البيت
فضلت اتمشي في كل حتة فالقرية و عمال انادي : يا على يا علي , لكن مفيش اي اثر , فضلت اتمشي و انادي لحد ما الليل هجم , و عم المكان الظلام المعتاد عندنا فالقرية , و انا برده ما بطلتش , و عمال انادي , لحد ما وانا بتمشي لقيت واحد واقف بعيد اوي , مش شايف منه اي ملامح ولا عارف احدد مين اللي هناك ده , و ناديت تاني : يا علي , و انا عمال اقرب منه , لكن كل ما اقرب هو يبعد , عامل زي ما يكون طاير و بيرجع , هو مبيتحركش , لكنه بيرجع , لحد ما لقيته لف و دخل بيت من البيوت , انا طلعت اجري ناحية البيت ده و اشوف هو دخل فين , و اللي لقيته ان البيت ده كله مشاعل حمرا , هو نور شموع لكنه احمر اوي , بزياده يعني , و حسيت لوهلة كدا المكان فيه ناس كتيرة اوي , زي ما يكون فيه اسرات ملية البيت ده
مش عارف انا ليه كنت خايف من البيت ده و طلعت اجري و لقيت و انا بجري , ابراهيم و محمد و اشرف قاعدين زي قعدة كل يوم و بيبصولي و لقيت اشرف بيقولي : ايه يابني ساعة بتشرب مية ! قولتله : مية ايه ؟ , محمد قال : لا حول ولا قوة الا بالله العيال دي اتجننت , انت مش يابني كنت قاعد معانا من شوية و كنت متعصب بزيادة و ابراهيم قالك : قوم اشرب و اغسل وشك و تعالي
قولتله : انا !! , قالولي : امال مؤمن فين , قولتلهم معرفش انا مشوفتوش من الصبح , اشرف قالي : ماشوفتوش من الصبح ! طارق روح نام انت شكلك خلصان انهاردة خالص
في لحظة لقيتهم وقفوا ضحك و بصولي و هما مرعوبين و ميتين في جلدهم , قولتلهم : مالكوا بتبصولي كدا ليه ؟؟ ليتقم صرخوا طلعوا يجروا زي اللي كان بيحصل الصبح , قولت : انا برده اللي مجنون !!!!
روحت البيت عندنا لقيت ابويا بيقولي : حمد الله ع السلامة انت كنت فين من امبارح , قولتله : امبارح ايه ؟ , قالي : آخر مرة هسمحلك تبات برا البيت انت سامع , قولتله : ابات برا البيت ايه , ما انا كنت لسة هنا الصبح فيه ايه ؟
قالي : بايت عند مؤمن ! ما انت كنت بتقول انك ما بطيقهوش , قولته : انا قولت كدا ! قالي : ليه هو ايه اللي حصل لابراهيم , قولتله : ايه اللي حصل لابراهيم ! قالي : بقا كل ده يحصل و متقوليش , قولتله : مقولكش ايه ؟ انت بتكلم مين ؟ قالي : خلاص انا مصدقك بس متكررهاش تاني ماشي ؟
قولتله : هو ايه اللي مكرروش تاني , قالي : يالا تصبح على خير ادخل اوضتك و نام
فيه ايه ؟ هو ابويا بيكلمني انا , ولا بيكلم حد تاني مش عارف
دخلت الاوضة عشان انام
صحيت تاني في نص الليل على صوت موبايلي و كان رقم ابراهيم , رديت : الو , ولكن نفس اللي حصل في المرة اللي فاتت مع علي , صوت مش مفهوم و الخط قطع
قومت لبست هدومي و روحت لبيت ابراهيم , و زي المرة اللي فاتت , فضلت اخبط مرة و انتنين و تلاتة و محدش فتح
اتصلت بابراهيم , سمعت صوت موبايله في البيت لكن محدش بيرد
انا مش فاهم فيه ايه , كل واحد فينا عمال يختفي مرة ورا التانية لحد ما هنخلص , و بعدين دوري جاي بعد كدا , مش فاضل غيري انا و محمد و اشرف , و الله اعلم هيفضلوا ماوجودين للصبح ولا هصحى تاني يوم مش هلاقيهم
مشيت من جنب بيت ابراهيم و انا عمال افكر فيه ايه فيه ايه , لقيت صوت حد عمال ينادي , يا طارق يا طارق يا طارق , و الصوت جي من ورايا , و لقيت أشرف اللي بيجري عليا , قولتله : مالك فيه ايه , قالي انه جاله مكالمة في نص الليل من رقم محمد و حصل اللي حصل معايا , و حكيتله انا كمان ع اللي حصلي , قالي : و بعدين هنعمل ايه , قولتله : مش عارف , انا اصلا مش عارف ايه سبب اللي بيحصل د...
افتكرت في اللحظة دي كلام مؤمن انهاردة الصبح , كلامه عن , عن خليفه اللي مرديش يحكيلي اي حاجة عليه , و قعد يقول كلام , شياطين , جان
حكيت لأشرف كل حاجة , قالي : طب هنعمل ايه ؟ اقترحت عليه اننا نروح لعمدة القرية , يمكن نفهم منه حاجة
و فعلاً روحنا لعمدة القرية عشان نفهم منه , و اول لما روحنا بيته , او الدوار احنا كدا بنسمي بيت العمدة الدوار , لقينا صريخ و عياط , سألنا : فيه ايه ؟ قالولنا انهم لقوا العمدة ملفوف على رقبته حبل و مخنوق , قولنا امتى الكلام ده , قالولنا : الكلام ده من نص ساعة بالكتير
معقول , معقول بمجرد اننا فكرنا اننا نروح للعمدة نفهم منه نلاقيه مقتول في بيته
وقتها انا حسيت ان تفكيري اتشل و مش عارف افكر , لقيت اشرف بيبصلي و مركز معايا اوي , قعدت اقوله : اشرف فيه ايه , مالك يا اشرف فيك ايه ؟؟ مش نقصاك انت كمان
صرخ في وشي و طلع يجري , و عمال يقول : لأاا انا مليش دعوة انا مليش دعوة , و فضل يقول الكلمة دي و مبيبطلهاش
بالمناسبة احنا كنا واقفين عند غيطان الدرة , بس و انا واقف بدأت احس بأصوات جنبي , صوت حد بيمشي , و الصوت عمال يقرب , و الرجل بقت اتنين و تلاتة و عشرة و ألف , لكن مفيش حد بيظهر
فضلت ثابت في مكاني و عمال استعيذ بالله من الشيطان الرجيم , لحد ما صوت الارجل دي اختفت
هو فيه ايه بقا ؟؟ فيه ايه بقا ؟؟ هو انا بيحصل معايا كدا ليه ؟ انا عملت ايه ؟؟ بس انا لازم افهم , لازم افهم اي حاجة , لان انا حاسس أو متأكد بمعني اصح ان كل اللي انا فيه ده بسببه , بسبب جاسر!!
كل اصحابي اختفوا , لكني فكرت اني احكي لسعيد ابن عمي , يمكن يقدر يفيدني بحاجة , و فعلاً كلمته , و حددت معاه معاد عشان نتقابل فيه , و جالي و انا كمان قولتله : احنا لازم نتقابل في مكان برا القرية دي , قالي : ليه ؟ قولتله : هتعرف , نتقابل فين ؟؟ و فعلا اتفقنا اننا نتقابل في مكان بعيد عن القرية بعشرين متر
قالي : ها قولي فيه ايه ؟؟ و من غير ما ارغي كتير حكيتله كل اللي حصل , رد عليا و هو مخضوض : بص يا طارق , انا هحكيلك اصل الحكاية و سببها , لكني اعتقد ان اللي هحكيهولك ده مش هيسعدك , قولتله : ملكش دعوة انت بس و احكي
و بدأ يحكي القصة و اصلها :
الحكاية ابتدت بعد ما القرية دي اتبنت بسبع سنين يعني من ايام جدك الله يرحمه , جه راجل مش معروفله اهل ولا ارايب لكنه كان راجل طيب و كان اسمه خليفه ابوعادل , ناس كتير كانت بتحبه و بتحترمه , لحد ما خليفه ده قرر انه يختفي عن الانظار , و فيه ناس كانت بتشوف راجل ملثم بيجيله كل يوم سبت و يقعد معاه بالساعة و الساعتين و ساعات كانت بتوصل انه يقعد يوم بحاله جوا قبل ما يختفي , لحد ما في مرة بيت خليفه اتقفل بالمفاتيح و الاقفال , و فيه اللي قال انه هج و ساب البلد , و فيه ناس قاله ده تلاقيه في سفرية ولا حاجة و هيرجع تاني , و فيه كتير كانوا شكين انه جوا البيت و ممشيش , خصوصاً ان البيت كل فترة الساعة اتنين بالليل ينور نور احمر او مشاعل حمرا علي كلامهم , و بعدها بتاني يوم كام واحد من اهل القرية يختفوا , و بعدين يلاقوهم مسلوخين و مرمين في اي حتة في القرية , و اكتر مكان الناس كانت بتشوف الجثث دي و هي مسلوخة معظمهم كانوا بيبقوا عند غيطان الدرة بالتحديد , الناس بدأت تشك في خليفه , فقرروا انهم يولعوا فالبيت ده , و فعلا ولعوا فيه و لقوا جثة خليفه متفحمة تحت البيت بعد ما اهل القرية هدوه , و الظاهر بناءً علي كلامك ان اصحابك حصل معاهم نفس اللي كان بيحصل زمان مع الناس التانية , بس انا لحد دلوقتي مش فاهم ازاي خليفه عايش و رجع تاني
قولتله : طب و ايه الحل دلوقتي , قالي : تعالي معايا , روحنا لمكان اشبه بالكهف و دخلنا فيه , لقيت سعيد خارج من جوا و شايل معاه غصون من اشجار قديمة , و روحنا ع القرية , الغصون كانوا خمس غصون , كل غصن شكله كان مختلف عن التاني , روحانا و وقفنا قدام بيت خليفه , و لقيته مسك الغصون و حطهم فوق بعض , و ولع في الخشب و بدأ يقول كلام انا مش فاهمه , لكنه بيقول كلام انا حاسس اني سمعته او قريت حاجة زيه قبل كدا , و بعد شوية لقيت اصوات صراخ بدأت تتطلع من جوا البيت , و انا بدأت ادوخ و زي ما اكون بدأت افقد الوعي و لقيت سعيد بيقولي : هات شوية من اي حتة بسرعة , قولتله : حاضر و حاولت اتحرك و اجيب الطين لكن انا حاسس ان رجليا اتشلت و مش عارف اتحرك , فضلت اقوله : انا مش قادر اتحرك , عملت انا حاجة في اللحظة دي و مش عارف انا عملتها ازاي , انا وطيت على الارض و بدأت ازحف ناحية البيت و قبضت بايدي علي مقبض الباب و زقيته و الباب اتفتح , حسيت ان كدا صح , خصوصاَ لما لقيت سعيد مسك الطبق اللي فيه الخشب المولع و رماه جوا البيت و قفل الباب وراه , محستش بأي حاجة تانية حواليا , و فقدت الوعي , و فوقت لقيت نفسي في بيت عمي , و نايم ع السرير و رجليا مش قادر احركها , و الدكتور قالي : ان رجلي مش قادر احركها بسبب صدمة , ولكن ممكن امشي عليها بس بعدين مش دلوقتي
بعد ما خفيت , دخلت المطبخ و جبت سكينة , و خرجت من البيت , انا رايحله برجليا عشان اقتله و اخلص , و بالفعل دخلت و بدئت اشوف حاجات كان عمري ما هشوف زيها شفت جلد بني ادمين مسلوخ و وسطهم صحابي ابراهيم و علي و محمد و مؤمن و بيت خليفه اللي كان مولع مشاعل حمرا في كل حتة , كان قاعد على كرسي و ظهره كان ليا , مكنش حاسس بوجودي ,لانو كان ذي ماتقول في جلسة تحضير و مركز اوي لدرجه انة محسش بيا و كان قدامه على طربيزة ورق كنير كله طلاسم و تعاويذ , عرفت منين ؟؟ اقولك عشان انا و اصحابي اللي انا جاي هنا اخوذلهم حقهم شوفنا الحاجات دي قبل كدا في الكتب وعلي النت و كان قدامو دائره كبيرة كان مرسوم فيها نجمه خماسية الشكل و عند كل راس في الرسمة كان في علامه عين مرسومة في الارض
و بدون مقدمات غرست السكينة في ظهره , مرة و اتنين و تلاتة لحد ما صفيته , و بعدها لقيت الجدران كلها بدأت تتشق و يخرج منها اجسام مقدرش اقول عليهم غير شياطين , اللي بقرون , و اللي بعين واحدة , و اللي جسمه اسود , واللي جسمه احمر و عينيه بتقيد نار , و لقيتهم كلهم يبصولي و يبصو علي الباب زي مايكون بيقولولي اهرب انت كدا مهمتي انتهت و هما هيكملو الباقي و فجئه هجموا على خليفه ,, و كلوه , مسبوش منه غير عضم مكسر , و المكان كله غرق دم , بدأت المشاعل تقع ع الارض واحدة ورا التانية في اللحظة دي خرجت جري من البيت و انا سامع صوت صراخ الشياطين و سمعهم و هما بيموتوا , صوتهم كان بشع لا يحتمل , لحد ما لقيت نفسي بهرب برا القرية , و نطيت في اول قطر و هربت ع القاهرة , عشان اكيد الناس هتتهمني بقتله فقررت اني اهرب , و لحد دلوقتي , انا لسة بسمع نفس الأصوات اللي كنت بسمعها لما كان البيت بيتحرق , انا ايقنت حاجة من كل ده , هو احتمالين , اما ان خليفه بني ادم و بيسخر الجن عشان يهلك القرية , اما ان خليفه ده شيطان و اتجسد على صورة انسان عشان يدمر البني ادمين اللي حواليه ...
نشرت فى 4 يونيو 2014
بواسطة khalefawy
أقسام الموقع
عدد زيارات الموقع
13,111
ساحة النقاش