صورة أرشيفية

كتبت أمل علام

يسأل أحد القراء ما العلاجات التى يمكن أخذها لمعالجة الحموضة، حيث إنها تسبب لى مشاكل صحية كبيرة ولا أستطيع النوم بسببها؟

يجيب الدكتور رضا الوكيل أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بطب عين شمس قائلا: "علاج الحموضة يتمثل فى تنظيم نمط الحياة بالنسبة للمريض بإنقاص الوزن والامتناع عن الملابس والأحزمة الضيقة والبنطلونات الجينز الضيقة و"الكورسيهات" التى ترتديها النساء وأيضا يجب تنظيم الوجبات بزيادة عددها والإقلال من كمية الطعام فيها وأيضا يجب تناول العشاء فى وقت مبكر قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل، وكذلك الامتناع عن الأطعمة المسببة للحموضة مثل الوجبات السريعة والتى تحتوى على نسبة عالية من الدهون والتوابل والكاتشب والبعد عن المعلبات والأطعمة المحفوظة والتى تحتوى على مكسبات طعم ومواد حافظة والتى تزيد من حدوث الحموضة والبسكويت المغلف.

ويمكن للمريض البدء فى تناول بعض الأدوية البسيطة مثل مضادات الحموضة، سواء كانت فى شكل أقراص استحلاب أو شراب والتى تحدث نوعا من الرغوة داخل المعدة والتى تنتقل إلى المرىء عند حدوث الارتجاع وتعادل تأثير الحامض فى المرىء.

وعلى الرغم من أن الأدوية المضادة للحموضة تحدث تأثيرا سريعا، حيث يبدأ تأثيرها بعد تناولها بساعة ونصف تقريبا، إلا أن مفعولها لا يدوم فترة طويلة مجرد ساعات قليلة وبالتالى يحتاج المريض إلى تكرار تناول هذه الجرعات فى فترات متقاربة.

كما أن الأقراص المضادة للحموضة التى تمضغ أكثر فعالية من الأنواع السائلة الموجودة فى صورة شراب، كما أن هناك أدوية أخرى تعمل على معالجة الحموضة وهى مضادات الهستامين والتى تتحكم فى إفراز الحامض من خلايا المعدة المسئولة عن إفراز الحامض وهى تعد من الأدوية الفعالة ولكن مفعولها يقل تدريجيا بعد استخدامها لفترة طويلة، حيث أن مفعول هذه الأدوية يبدأ بعد نصف ساعة ويدوم لمدة 9 ساعات لذلك تؤخذ مرتين فى اليوم فقط، مما يستلزم زيادة الجرعة.

أما المرضى الذين لا يستجيبون لمضادات الحموضة أو مضادات الهستامين فيمكن لهم استخدام مثبطات مضخة البروتون "مثل نكسيم وباريت وكنترلوك، حيث إنها أشد فاعليه من الأنواع السابقة، حيث تقلل إلى حد كبير من إفراز الحامض من المعدة.

أما فى حالة عدم استجابة المريض لوسائل العلاج السابقة أو ظهور بعض علامات الخطر عليه مثل نقصان الوزن أو صعوبة البلع أو القىء الدموى، فيجب استشارة الطبيب لأنه فى هذه الحالة قد تكون الحموضة أحد أعراض لمرض موجود فى الجهاز الهضمى العلوى قد يستلزم المزيد من الفحوصات الطبية للوصول إلى التشخيص مثل منظار الجهاز الهضمى العلوى أو الأشعة بالصبغة على المرىء والمعدة أو قياس نسبة الحموضة فى الجزء الأسفل من المرىء أو دراسة حركة عضلات المرىء.

 

kevok

kevok

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 117 مشاهدة
نشرت فى 13 نوفمبر 2012 بواسطة kevok

Yasser kevok

kevok
موقعنا بيقدم كل حاجه انت عايزه واخر الاخبار الطازه »

ابحث عندنا

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

235,329

عندنا فى احلى موقع

هتلاقى فى موقعنا كل اللى انت عايزه ولو ملقتش شوف انت عايز ايه واحنا نجبهولك لغاية نتك