<!--
<div id="image_title">"مظاهرات الصحفيين تؤجل اجتماع "التأسيسية</div>
-->
تسببت مظاهرات الصحفيين امس فى تآجيل أجتماع الجمعية التآسيسيةبعد قيام المتظاهرين منع الاعضاء من دخول مجلس الشورى حيث اعلن المستشار حسام الغريانى تآجيل الاجتماع لعدم اكتمال النصاب القانونى بسبب المظاهرات وعدم قدرة الاعضاء على الدخول
وكان الصحفيون قد نظموا وقفة احتجاجية امام مجلس الشورى نددوا فيها بتجاهل قيادات مجلس الشورى لهم وخاصة الدكتور احمد فهمى رئيس مجلس الشورى رافعين شعارات يسقط يسقط حكم المرشد يسقط يسقطاحمد فهمى
وارجع الصحفيين وقفتهم مرة اخرى امام مجلس الشورى بعد تجاهل حزب الحرية والعدالة وقياداتة بمجلس الشورى والمجلس الاعلى للصحافة ونقابة الصحفيين لازمتهم المالية بعد توقف العديد من الصحف بعد نجاح ثورة 25 يناير نتيجة الازمة المالية التى تمربها مصر منذ اكثر من عام ونصف وعدم وجود اى تمويل كان يآتى لصحفهم من خلال الاعلانات
واكد عدد من صحفى الاحرار والغد والجيل والشعب بآنهم سوف يصعدون مواقفهم ضد مجلس الشورى الذى يتحكم فية حاليا جماعة الاخوان المسلمين التى نست مواقفنا ونضالنا ضد الظلم والاسبداد وعمليات القهر والتعذيب والاعتقالات التى كانوا يتعرضون لها من قبل النظام السابق
واكد الصحفيون سعيد جمال الدين وعبد الناصر فريد وشريف حمادة ان موقف مجلس الشورى واجهزتة المعنية بشئون الصحافة تتجاهل مآساة اكثر من250 اسرة مصرية يعولها صحفيين شرفاء كان لهم الفضل بعد اللة سبحانةوتعالى فى نجاح الثورة ووصول الاخوان المسلمين الى سدة الحكم وقال الصحفيين للاسف لم نجد مسئول يضع ازمتنا على عاتقة فى الوقت الذى يبحث فية مجلس الشورى عن اى طريقة لمساندة ودعم الصحف القومية التى كانت بوقا للنظام السابق
واكد الصحفيون انهم سوف يواجهون مجلس الشورى واجهزتة المعنية بشئون الصحافة بالعديد من الشكاوى امام المحافل الدولية ومنها على سبيل المثال الى عبد الواحد الراضى رئيس الاتحاد البرلمانى الدولى ومنظمة العمل الدولية والى الدكتورة نادية العوضى رئيس الاتحاد العالمى للصحفيين واللجنة الثقافية والاجتماعية بالامم المتحدة مع تنظيم مؤتمر صحفى عالمى بميدان التحرير بعيدا عن نقابة الصحفيين التى اصبحت تابعة لحكم المرشد وتعليماتة
واكد الصحفيين اننا فى ظل عصر مبارك المعروف بالفساد لم نتعرض لهذا الظلم والازمة المالية ولكن واجهنا ذلك بعد حكم الاخوان الذين لاينظرون الا لاتباعهم فقط وتسكينهم فى العديد من مواقع الدولة الهامة والحساسة للسيطرة على البلاد من اجل مصالحهم وتكميم الافواة مثل ما كان يفعل الحزب الوطنى
واكد الصحفيين ان مطالبهم عادلة وهى عيشة كريمة ودعم جرائدهم كما يفعل مجلس الشورى مع الصحف المملوكة للدولة او ان يقوم مجلس الشورىa ىبتوزيعهم على الصحف ووسائل الاعلام التى يمتلكها بقوة الدستور والقانون لافتين النظر ان ازمة جرائدهم المالية لاتتعدى الملايين من الجنيهات فى حين ان الصحف المملوكة لة تتعدى خسائرها المالية ما يزيد عن 4 مليارات جنية
