اين عقولكم يا شيوخ الازهر

لا ادرى الى متى سوف يظل الجهل يحكمنا ويتحكم فى عقولنا وسبحان الله فان الجهل يحكم اشخاص المفروض انهم حصلو على اعلى الشهادات واعتلو اعلى المناصب ولا ادرى كيف وصلو اليها اذا كانت عقلايتهم بهذا السوء لا ادرى فى اى كتاب او ملله اودين جاء به ان الله ينظر الى اجسادنا وليس الى عقولنا او اعمالنا مع العلم اننا مسلمون وموحدون بالله العلى العظيم والطامه الكبرى ان ياتى الجهل والنظره القاصره المتخلفه من اناس المفترض فيهم انهم قدوه لنا كمسلمين ومصريين كلما جاء الحديث عن المعاقين جاء على لساننا طه حسين وامثاله ولكن للاسف لا يبقى لنا من صوره طه حسين فى اذهاننا الا الشيخ الازهرى الذى يرهبه ويقول له(تقدم يا عمى)اعمى الله قلبه لم يتبادر الى ذهننا يوما ما وصل اليه طه حسين من العلم وما حققه من تحديات ولكننا لجهلنا وقصور عقولنا نتذكر فقط(عماه) وتمر الايام والسنين وتبقى العقول المتحجرة تعتلى الكراسى ولا تبالى بما قاله الله ورسوله ويبقى طه حسين(اعمى)فى نظر شيوخنا الاجلاء تذكرت هذا الموقف بعد ان قرأت رساله من شخص من ذوى الاعاقه لا اعرفه ولم اقابله قط ولكن من خلال كلماته رايت فيه طه حسين (الاعمى) شخص يعمل إماما بوزارة الأوقاف تخرج من كلية اللغات والترجمة قسم الدراسات الإسلامية .. كان من المفترض أن خريجي هذا القسم لا يعملون في مصر ولكن يعملون كأئمة في البلاد الناطقة بغير اللغة العربية .. ولكن في عصر مبارك تدهورت سمعة الأزهر في الخارج لهذا السبب بالذات حيث كانوا يوفدون أئمة لا يعرفون لا لغة ولا إمامة إلى تلك البلاد مقابل مصالح شخصيه وهذا الكلام على لسانه تغيرت مصر بعد الثورة ... فرحنا وتهللنا عندما أعلنت الوزراة عن مسابقة لإيفاد أئمة اللغات والترجمة للخارج .. ولكن للأسف عندما تقدم بأوراقه فإذا بالموظف المسئول يصعد النظر ويصوبه في مشيته وهو داخل إليه ثم قال له إنه لا يصلح .. لماذا؟؟ ببساطة لأن الوزارة تشترط سلامة الحواس والأطراف وكأن هذا الشخص سوف ينشر دين الله بارجله وليس بعلمه وعقله وما وهبه الله قال له الموظف انت عارف القانون وشوف الشروط مكتوبة ومعلقه على الحيطة ذهب إلى مكتب وكيل أول الوزارة الشيخ شوقي عبد اللطيف ورد عليه نفس الرد ولكن بطريقة أكثر تبجحا على طريقة طه حسين وكأن الاعاقه اصبحت شىء يعير به. واقول لادارة الازهر حسبى الله ونعم الوكيل فيكم اذا كنتم انتم يا من تطبقون شرع الله لا تعرفون العدل فلمن نلجاء وقد كان الصحابى موسى بن نصير رضى الله عنه اعرج وهذا لم يمنعه من الجهاد فى سبيل الله فكيف تمنعك اعاقه جسديه عن تبليغ الدعوه ؟سبحان الله.